كم تمنيت وانا أمر بجانب خيام المعتصمين وهم بجانب معسكر التحالف ماذا لو كان القرار لي لأدرجتهم جميعآ في السجون هم وكل عسكري يشتكي من أنقطاع راتبه ومستحقاته واخضعتهم جميعآ لمحاكمة عسكرية بتهمة التقصير في أداء الواجب وعدم القيام بواجبهم المقدس الذي يقع على عاتقهم تجاه أنفسهم اولآ وتجاه الشعب والوطن. ماذا عساني أفعل مع مثل هؤلاء اكثر من هذا ونحن نشهد والعالم كله يشهد معنا اسواء انكسار عسكري على مر التاريخ. لم يشاهد العالم من قبل أن جيش ينتصر في حربه مرات متعددة ويقبل بأن يتم معاملته معاملة الجيش المهزوم وفي الوقت نفسه يتعامل هو مع المهزوم على انه منتصر ، فيحمي له موارد الشعب من عائدات ليسلمها على طبق من ذهب للمهزوم الاول في صنعاء والمهزوم الثاني في فنادق الرياض وباقي العائدات يتقاسمها الفاسدين أمام أعينهم وهم يحمونهم وفي نفس الوقت يعتصمون أمام معسكر الضيف ليطلبوا منه انصافهم . عار وياله من عار .... جلبتموه لهذا الشعب أنكم تقتلون انفسكم كل يوم ثلاث مرات وتقتولون هذا الشعب ثلاث مرات ايظآ . تقتلون انفسكم لأنكم تحرمون انفسكم من رواتبكم وحقوقكم وهي بين أيديكم تقتلون انفسكم لأنكم تعانون من طول أمد الاعتصام في ظل الأجواء الصعبة تقتلون انفسكم لأنكم تصورون انفسكم للعدو أنكم ضعفاء اذله مساكين هينيين وانتم رجال ذو بأس شديد . وتقتلون الشعب لأنكم فرطتوا في حقوق هذا الشعب وممتلكاته الذي أمنكم عليها لتحمونها وهي تنهب أمام اعينكم وفي وضح النهار تقتلون الشعب لأنكم صورتوا للاعداء وللتحالف وللعالم ان هذا الشعب ضعيف لأن جيشه ضعيف . تقتلون الشعب لأنكم خيبتوا الأمل فيه واذا كان من يمتلك القوة ويقدم الشهداء لا يقوى على انتزاع حقه فكيف يفكر هذا الشعب بانه ينتزع حقه يومآ ما . قتلتموه وقتلتموه وقتلتموه . عودوا الى دياركم وخذوا نفس عميق وقرروا ماذا انتم فاعلون نحن لا نحرضكم على التحالف فهم ضيوفآ لكم وتحت حمايتكم وان كانوا قد اجحفوا بحقكم ولكن توجد آلاف الحلول التي تجعلكم تستلمون حقوقكم وانتم أعزه . عودوا وإلآ فأن المحاكمة العسكرية في انتظاركم .