ل ردفان وتاريخها نستطيع أن نؤلف مندوحة من المجد الأزلي؛ فهي المعجزة التي ولدت عن اتحاد رجالها بكل المراحل والعصور، حتى شكلت بذلك مجداً تليداً لا يستطيع أحد الإتيان بمثله، وإن كان هناك ما يدعوا للشك اسألوا يوم ال 14 من أكتوبر وتصفحوا جيداً في تلك السطور والمواقف البطولية الناصعة بين دفتي تاريخ ذلك اليوم.! لذا ستظل ردفان الأنفة والشموخ والعزة والإباء والإرث القيادي المتحد، ولن يكون هناك مكان للوشاة في الوسط الردفاني الذين دائماً ما تجدهم يلتمسون إطفاء النار بنافخ، تعرفهم أينما تجدهم خائنون على أعناقهم الجُلجُل! حتى وإن حل بلاء أو مصاب جلل يؤدي إلى الخلاف حتماً سيتم تجاوزه احتواءه وتداركه ولن يكون هناك مجال للدخلاء و أرباب الفتن الذين يسعون لشق الصف القيادي الردفاني الواحد، فمثلما استطاعوا الانتصار لتاريخهم سينتصرون لحاضرهم وكلنا ثقة بذلك! ندعوا الأقلام المأجورة إلى الكف عن التحريض المغرض، الأقلام التي دائما ما يحلوا العيش معها إلا على أتراح المصائب فقط، فمثلما هي ردفان أُم المعجزات نفسها المعجزات وليدة الرجال المتحدين، ولن تكن يوما ردفان برجالها إلا مزيجاً بطولياً يمثل كل واحد منهم خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه..!