أكد الصحفي اليمني المعروف عبدالرقيب فارغ الغرافي أن المجلس الانتقالي سيعيق استعادة دولة الجنوب المستقلة ولن يقدم لها شيئاً. وقال فارع في منشور له على حائط صفحته بالفيسبوك المتابع الحصيف للمشهد السياسي الجنوني والمتخبط بالمحافظات الجنوبية بعيون فاحصة ، سيدرك بما لايدع مجالاً للشك ان الاوضاع المزرية والمتردية سببها المجلس الإنتقالي الذي جثم فوق صدور اخواننا واهلنا واحبتنا منذُ 11 مايو 2017 م وحتى اللحظة ؟. واردف قائلاً: حينما تم الإعلان عن تشكيل المجلس بطريقة عشوائية ظن أبناء الجنوب رغم علمهم اليقين والأكيد بأن بعض الظن اثم ان مجلس عيدروس الزُبيدي سيحقق لهم الطموحات والأماني وسيعمل على إستعادة دولتهم كما يحلو للبعض الوصول لهذا الحلم صعب المنال ؟ واضاف" لاسيما واولئك النفر كان هدفهم الأساسي والرئيسي جني الأموال والأراضي الشاسعة والمناصب المتعددة بشتى المرافق الحكومية بدليل أن الحقائق تكشفت للجميع يوماً بعد يوم بعدما تفاقمت المشاكل والأوجاع لغالبية الناس بطول وعرض المحافظات والمدن والقرى. ومضى يقول ما يحز في النفس ويدمي القلوب تبرير ذُباب المجلس الإنتقالي بوسائل التواصل الإجتماعي وكذا بالقنوات والمواقع الاخبارية والصحف لأفعال الرفاق بصورة مقززة ومملة طوال الثلاثة الاعوام العجاف. لافتاً إلى ان مايحصل بثغر اليمن الباسم عدن الحبيبة والغالية خير شاهد ، لاكهرباء ولا ماء ولا تعليم ولاصحة وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الحياتية المهمة لجُل الناس ، والاهم والمهم من ذلك الأمن والأمان سيما وقضايا الاختطاف والقتل والنهب والتقطع بالايام المنصرمة اثقلت كاهل من يقطنون عدن. منوهاً فقضية عبير وولاء اللتان كشفت المستور واماطت اللثام عن حوادث يندى لها الجبين وسط تساهل وتهاون أمن عدن ، دفعت بعوض الإنتقالي لكيل التهم للفتاتين بصورة موجعه !؟ وأردف قائلاُ مبررين ذالكم القذف الغير إخلاقي لعرقلة جهود محافظ عدن ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة حسب زعمهم. مستطرداً بالقول والمضحك والمبكي في آن ان بعض اعضاء المجلس الإنتقالي لازالوا يضحكون على الناس بقدوم الدولة الجنوبية عما قريب ، وكأنها محتجزه بميناء عدن ولاينقصها سوى الإجراءت الروتينية حتى تتحقق وتخرج من بوتقة الشرعية العدو اللدود لهم. وقال متناسين ان الشعب قد مل من الشعارات والوعود العرقوبية المتكررة والمتتالية التي ستعمل على نهاية المشروع الجنوبي وإغلاق صفحته الوهمية الواهية كخيوط العنكبوت ، خاصةً وصبر الشارع الجنوبي فاق الخيال ووصل لمرحلة الطفح. مختتماً حديثه بالقول" وقبل الختام احب تذكير الاخوة في المجلس الإنتقالي ومناصريهم ومحبيهم بان مشروعهم قاب قوسين او ادنى من النهاية ، ليس بمدينة عدن فحسب وانما بباقي المحافظات الجنوببة ، فهل سيعمل اولئك النفر على تصحيح الاخطاء والعودة لجادة الصواب ام انهم لازالوا مصرين على دفن انفسهم وقضيتهم !؟. هذا ماستكشفه لنا ولهم الايام القليلة القادمة وكفى.