نحس با الألم حينما نشاهد مثل هذه الاشياء التي اصبح فيه الحيوانات تبكي على من كان يطعمهم من قوت يومه ورغم انه كان يعيش في الشارع ولم يكن يملك منزل . اين ضمير البشريه من هذه الحادثه التي نقلت فكره عن فئات الكلاب الوفيه لصاحبها. كلاب بمحافظة إب تحرس من كان يطعمها بعد وفاته لعدة ساعات في ظلام الليل حتى اتاء الصباح لكي تقوم البشر التي لم تحمل من صفات هذا الحيوان مثقال ذرة من الانسانيه في دفنه. هكذا الوفاء الذي يحمله هذا الحيوان الذي لم يكتفي في حراسته في الليل بل ظلت في قبره لمدة يومين وكانها من اقاربه ،لم يسئل اقاربه عنه كم سئلت هؤلاء الكلاب . وقد يكون احيانا صديق كلبا افضل من الف صديق من البشر الذين لم يحملو معنى الوفاء لمن يقدم له خدمه بل يبحث عن شي لكي يفارقه بعد ذبحه من الخلف . هل وفاءالحيوان لمن عاش معه ام خيانة إ نسان لوطنه ومن حوله ابحثوا عن الانسانيه فيكم حتى من هذا الحيوان.