وصمة عار في جبين الوطن اليمني جنوب وشمال عندما تكون قضاياه بيد قيادات مرتزقة وقيادات كروشها كبرت من المال السحت وقيادات من ذوي السوابق ومن أصحاب المصالح الهابطة ست سنوات طوال وهم معطلين الحياة المعيشية للشعب ومن خلال مواقف غير انسانية تشددية لاتستحق الاحترام ولا التقدير وكل فريق له منافذ الدعم الدولية من الجهات الداعمة له داخليا وخارجيا وعلى حساب الشعب الجنوبي والشمالي الذي يعاني ويلات العذاب وافضى مرارة الخذلان والهوان وهم اي القيادات يعيشون في الفنادق الخمس نجوم والمكيفات الاتوماتيكية وياكلون اطعم واحلا الاكلات الشرقية والغربية ويركبون افخهم السيارات ويلبسون افخر الملابس ويتعفرون باجمل العطورات وما تنتجه المصانع الفرنسية والانكليزية دون أخرى والاحياء وشعبهم يموت وتطحنه الأزمات ويتجرع علقم النكبات ويعوم في وحل المشاكل والافات وذلك من جراء انعدام الخدمات العامة والخاصة مثل الكهرباء المنتظمة والمياه النقية المتواصلة ولاوجود لتعليم فيه مصداقية المعلم الكفؤ ولا رواتب تصرف في وقتها ولا أمن ولا استقرار يعم الوطن شمال وجنوب وبلاطجة الفساد في هذا الزمن هم من يديرون شئون البلاد والعباد وقوى تتسيد الموقف خارجة عن إطار القانون والنظام وتفرض سياسات الفوضى والعبث والقمع وبموجب القبضة الهمجية وقادة كانوا يرعون الغنم ويشغلون الوظائف الدنيا في اوساط المجتمع الجنوبي نجدكم اليوم يتربعوا الوظائف العلياء غير مبالين بما سوف يترتب على هذا التصرف الارعن من خسائر مادية ومعنوية بالوطن والشعب وهناك للاسف من يقدم الدعم الا محدود لتلك القوى والمليشيات المناطقية لغرض في نفس يعقوب الوطن اليوم ينقسم وشعبه يتشرد وازمات كبرى تتفاقم وتحيط بالمجتمع وهولاء يتعصبون كذبا ويختلفون ويلتقون والتحالف لايحركوا ساكن بل عليهم يتفرجون وكل.جهة تدعم جهة ضد أخرى دون وازع من ضمير دول غنية وكبيرة في المنطقة تقدم الفتات وكأنه ماء الحياة كمساعدات مقابل ما يشفطوا من ثرواتنا ويتوزعون اراضينا وينهبون حقوقنا وهم وباسم الإخوة والدم والدين وتحت مظلة أنهم يحاربون الحوثي وكل هذا يتم خصمه من قيمة ثرواتنا النفطية والغازية في منطقتنا الشرقية حضرموت وشبوة التي تورد الى البنك الاهلي بجدة والرياض إضافة إلى القتل اليومي العمد في مدينة عدن والبناء العشوائي لقد أغلقوا المنافسات واقاموا مشروع البناء العشوائي وحتى الجبال وصلوا إليها ودمروها والمعالم التاريخية دقوها وحولها إلى قصور وفلل وعمائر تجارية وليس هناك من رادع وحتى القضاء الجهة التى تحمي حقوق الناس والوطن والدولة غيبوبها بتهديد القضاة والنيابات وكل أجهزة الضبط عناصرهم يقتلون دون معرفة الجاني أو القاتل أو أسباب القتل هذه جرائم جسيمة يحاكم صاحبها فورا وينفذ فيه شرع الله والحكم المناسب دون اعتراض أو تأخير لكن مو يدور خلف الكواليس السياسية بين المتصارعين على اقتسام الكعكعة من قبل الكبار هو الخط الشائك الذي يعرقل مسارات الحلول النهائية للقضية الجنوبية والشمالية لان مصالح تجار الحروب هي من تملي على الطرف الآخر كيف تسير الأمور لن يتم توافق أو اتفاق أو الخروج من الأزمة مالم يحدث تحول كبير يعير سير المحادثات والمواجهات وهذا لم يتم وطالما الكبار لم يتفقوا وان كان العالم قد توصل إلى قناعة تامة على أن يكون السلام هو وسيلة الحلول والتطبيع مع اليهود هو سبيل إرساء قواعد التعاون وتبادل المنافع والمصالح بين اليهود والعرب في الشرق الأوسط والخليج والجزيرة العربية وهذا أمر على ما يبدو يتعلق بإيران وتركيا وبريطانيا وامريكا والسعودية والإمارات ومن ادوات المطبخ الأخرى مكونات سياسية كبيرة وصغيرة ورفع غطاء التصعيد ونهاية الصراعات أما التسريبات الغوغائية سوف تستمر وتظل تحرك ذيولها حتى آخر خيط من الحل العام .