تبدأ القصة في سوق البز, تجي حرمة مع بنتها للمحل في سوق البز تقول للبائع (حسين) : انا صاحبة معرض مصممة ازياء وعباية عميلة مع ابوك وبنفس الوقت من البيت وداخل, اني رضعت اخوك واختك, حسين قالها : اعرفك قدنا انتي ام احمد, قالت له ايوه, قال للعامل جيب لها كرسي وجلست هي وبنتها وقالت له هذه بنتي رشا تدرس محاسبة باقي لها ستة اشهر وبتكمل, قالها بس لك كثير ما تجيش المحل, قالت له من يوم ما مات ابوك وزوجي تعب واضطريت اجلس عنده في المستشفى وما قدرتش حتى اجي اعزيكم, قال لها طيب اش تامري الان, قالت له هذا المبلغ الي كان عندي من اول واشتي اسحب بضاعة جديدة, اعطى له البضاعة وقال للعامل طلعها للسيارة وانا بوصلكم, وهم بالطريق قال لها انا بحاجة محاسبة لو بنتك بترضي تشتغل عندي جيبيها وبحسب لها راتب حلو, وبدأت تشتغل عنده وكان يوصلها كل يوم للبيت و يوم من الايام وصى عامل كاست نجوى كرم وفتح غنية ابن عمي ما يحلالي ابن خالي ما هو ببالي وهو بالطريق لتوصيلها كالعادة واتفاعل مع الغنية وقال جبتي الحق يا نجوى كرم, قالت له لش قلت هذا الكلام ,قال لها اصلا امي خيرتنا اتزوج ي بنت عمي او بنت خالي وانا لما شفتك اريد الي في بالي الي هو انتي, وبدأت قصة حبهم,,, صادف يوم راحوا الشاطئ العائلة كامل رشا معاهم ,قال لها بثقة الان بثبت لك حبي لك, قالت له كيف ؟ قال لها امشي, مشت حافة القدمين, قال لها شوفي اثار اقدامك, وصيح لأخته قدامها وقال لها ربطي عيوني ومشى بثقة وطابق اثر قدمه على الرمل بأثار اقدامها, حست انه هنا فعلا يحبها حقيقي, وبعدها روالها العمارة الي بناها وهي عبارة عن ثلاث شقق , وقال لها شقة حقي وشقة حق اخي الصغير وشقة لأختي الي رضعتهم امك, قال لها اشتيك انتي تفرشي شقتنا بذوقك , روحت البيت قالت لامها احلى حاجة عملتيها انك ما رضعتي حسين, وبعد ما جهزوا الشقة وكل شيء, خرجت لها جواز وقطعوا تذاكر عشان يسافروا لشهر العسل في مصر , وأجى موعد الزفاف وزكن على اخوه ينتبه للمحل وللمخازن ومن المنافسين الي جنبنا, وسافروا مصر لشهر العسل , جلسوا خمسة عشر يوم من دون ما يلمسها او ان يستوي بينهم شى واهله يتصلوا به يسالوه كيف يقولهم تمام, واهلها نفس الشي يسالوها وتقولهم كله تمام, راحوا يعرضوا نفوسهم عند دكتور عن الي حصل بينهم والدكتور اخذ دم منهم الاثنين , وبعد ساعة قال لهم الدم بين لنا انكم اخوة, قالت له انت بعقلك الان, وراحوا يكشفوا مكان ثاني نفس الحكاية كان الرد, وراحوا عند دكتورة ثالثة قالت لهم نفس الحكاية, قالت للدكتورة يعني الحب دا كله الي بنيته ينهد وكأنها عمارة وانهدت بعد تعب من الشغل وبالنهاية يطلع اخي وبالحرام ؟ نزلوا من العيادة وطلعوا تاكسي , صاحب التاكسي فتح المسجلة واجوا على غنية ميادة الحناوي ( مش قادرة اعيش من غيرك ولا قادرة احب ثاني والنسيان عندي اماني) ولما سمعتها رشا قالت له طفي يلعن ابوك ونزلت تجري وصدمتها سيارة وماتت داخل مصر وحسين نزلها ونزل تقارير الدكاترة حق فحوصاتهم, وحكى لامها الي حصل, الام جلست تترجي حسين عشان ينسي الموضوع وما يشهر بالخبر هذا, والمنافسين حرقوا المخازن حق المحل بغيابه , وبعد ما اتعالج نفسيا قام بالانتقام وازوج الدكتورة المصرية وانستر الموضوع بالنهاية. تأليف : حسين باحكيم