هل استبقاء مختار القشيبي في سجن البحث الجنائي لأنه كان مع صالح؟!! أم بسبب الشيخ الجديد الذي عينه الأنصار بدلا عنه؟! أم بسبب ماتم أخذه من منزله؟! لماذا عندما طلب محامي إقبال الحكيمي إحالة ملف القضية والتحقيق مع جماعة أنصار الله في الأحكوم إلى النيابة الجزائية المتخصصة بتهمة تشكيل عصابة مسلحة رفض النائب العام الطلب بل رفض حتى التعاطي معه، فيما قضية مختار القشيبي تم إحالتها بعد قرابة الثلاثة أعوام من سجنه بدون تحقيق إلى النيابة الجزائية المتخصصة رغم أن قضية إقبال أكبر وأدعى.. هل هو الكيل بمكيالين إن افترضنا الصواب؟! لماذا ليس من حق مختار القشيبي أن يتحاكم أمام قاضيه الطبيعي لا أمام القضاء الاستثنائي الذي يسمونه الجزائية المتخصصة؟! هل يتم التعامل مع مختار القشيبي باعتباره شيخ محسوب على صالح؟! لقد أعفيتم على أنصار صالح بقرار اسميتونه قرار العفو العام.. ومع هذا تتشددون مع مختار القشيبي المضرب عن الطعام بعد فترة سجن وإجراءات غير قانونية امتدت ثلاث سنوات ونصف.. القتلى ليس من طرف واحد بل من الطرفين وقد تنازل جميع أولياء الدم.. هل أنتم أحرص عليهم أكثر من أولياء الدم؟! ثم هل كان مختار القشيبي موجود في واقعة الاشتباك أم لم يكن موجود؟! ثم أليس الشيخ مختار هو من سلم نفسه وجماعته إلى سلطة الأمر الواقع؟! لماذا لم تلتزم سلطة الأمر الواقع بتنفيذ الإجراءات القانونية بل هي من تسحق الإجراءات القانونية سحقا.. عندما نزلت لجنة الحريات وحقوق الإنسان إلى سجن البحث الجنائي لماذا القائمين على البحث والأمن والسجن اخفوا مختار القشيبي عن اللجنة، ولم يظهوره إلا بعد تهديدي بالاعتصام في البحث الجنائي؟! أليس هذا يكفي بإحالة من أخفوه وعمدوا إلى تعطيل الإجراءات الغير قانونية والغير دستورية إلى التحقيق والمحاكمة وفق القانون والدستور الذي تتحدثون عنه؟! لماذا النيابة العامة وأجهزة الداخلية لا تلتزم بالمدد القانونية في إجراءات الحجز والحبس خلال ثلاث سنوات ونيف؟! أليس هذا وفق القانون جريمة؟! لماذا النيابة العامة في البحث الجنائي لم تمارس صلاحياتها وما يلزمها القانون به خلال تلك المدة التي قضاها الشيخ مختار القشيبي في سجن البحث وكيف يقال لنا أنه محبوس على ذمة الوزير؟! هل يا قضاء ويا أجهزة الضبط والنيابة يحق أن يسجن الوزير مواطن ثلاث سنوات دون إحالة؟! أم أن الوزير صار مشجب لكذبكم والإدعاء عليه؟! من يقول لنا الحقيقة؟! ما صحة ما ورد في قول مختار القشيبي في قصته المنشورة للرأي العام أن دورات ثقافية تجري في بيته؟! هل هذا هو القانون والدستور الذي يصون الملكية الخاصة؟! أم صار مختار وأملاكة عرطة للمتعرطين؟! ............................................ (2) عن مختار القشيبي عندما نزلت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب إلى سجن البحث الجنائي ومعنا ممثل النيابة والتفتيش القضائي وذلك أثناء نزولها الميداني إلى بعض السجون التي سُمح لنا بزيارتها قبل عرقلتنا وإيقافنا عن الاستمرار في نزولنا الميداني، بل واتهامنا كذبا أنا وزميلي النائب خالد الصعدي رئيس اللجنة أننا قمنا بإطلاق سجناء من أرباب السوابق.. دخلنا إلى أقسام السجن ولم اجد مختار القشيبي بين السجناء بعد أن كان قد أكد لي أقاربه أنه موجود فعلا داخل سجن البحث الجنائي.. أجابوني القائمين على البحث والأمن في البداية أنه غير موجود.. ولكني اصريتُ على أن معلوماتي اكييده بوجوده في البحث الجنائي. اعتقدت في البداية أنه في ذلك المكان المخصص للشخصيات الاجتماعية الكبيره والذي سمعت مؤخرا بأنه تم بناؤه داخل البحث الجنائي من قبل شخصية كبيره كان موقوفا في السجن. سألتهم عن ذلك المكان وأمام اصراري أشاروا لي إلى المكان. ذهبت إليه وفتشت في غرفه وممراته ولكني لم اجد مختار القشيبي. كان ظنهم انهم قد اقنعوني. ولكن ذلك جعلني اصر على لقائه خيث شعرت بوجود تعمية وتعنت وظلم ومنع من زيارته وأن واجبي القانوني والأخلاقي والوطني والإنساني في هذه اللحظة اكبر منذ قبل؛ فأصريت على مطالبتي بكشف مكانه والسماح للجنة بمقابلته. قلت لهم بالحرف الواحد: سأعتصم في مبنى البحث و لن اغادره إلا بعد زيارته.. وعندها لم يجدوا أمامهم الا تلبية الطلب وبعد غمز ولمز بينهم فتحوا لي المكان وإذا بي اجده في قسم لم نكن نعلم به، ولم يفتحوا لنا بابه، ولم يكن وحده بل هناك أيضا سجناء آخرين من ضمنهم اطفال يمنع القانون وجودهم في مثل هذا السجن. وما لفت نظري هو أخلاق مختار القشيبي، فبعد إجابة موجزة على سؤالنا عن وضعه وقضيته، اخذ يطلعنا على قضايا غيره من السجناء هناك والتي كانت مظلومياتهم كبيرة وهم بسطاء ولا يملكون ظهر أو سند أو تأثير خارج السجن لإنصافهم. سألت إدارة الأمن والبحث عن مبرر بقائه في السجن؟! فأجابوا أنه مسجون من قبل وزير الداخلية!! ............................................ (3) بصدد قضية رئيس حزب العمل الشيخ مختار القشيبي المضرب عن الطعام لليوم الثاني.. وربما ما خفي كان أعظم.. هذه الوثيقة مهمة لمن يفهم.. هذه الوثيقة التي تم تمزيقها توضح قناعة عضو النيابة الذي مزقها وكيل النيابة. كان يفترض على وكيل النيابة أن لا يوافق على الرأي وهو خلاصة قناعة العضو أو يعدلها أو يوجه خلافها لا أن يمزقها.. هذه وثيقة تعتبر جزء من ملف القضية بعد توقيعها.. يترتب عليها حق للمتهمين.. إنها قناعة القاضي العضو .. إنها جزء من ملف القضية.. لماذا يجري تمزيقها؟!! وكيف أكثر من ثلاث سنوات والتحقيق حتى اللحظة ما كمّل؟! ماذا كان يعمل جامعوا محاضر الاستدلالات والمحققون خلال ثلاث سنوات في البحث الجنائي وغيره من السجون وجهات التحري والبحث أو ما وصف بعضها الشاكي بالسجون السرية.. الحبس أكثر من ثلاث سنوات.. ولازال الأمر يحتاج كما ورد إلى فترة طوووووووويله للتحقيق كما جاء في قناعة عضو النيابة.. ما هذا الذي يحدث في النيابة الجزائية المتخصصة وماذا الذي حدث طيلة ثلاث سنوات؟!! هذا يعني بعض ما ورد في شكوى مختار القشيبي صحيحا وقد بدأنا منها.. هل هناك خوابي ستنكشف في المستقبل بخصوص القضية..؟!! ............................................ (4) ما قالوه على الشيخ سلطان السامعي في الأمس يقولونه اليوم على الشيخ مختار القشيبي.. مع تبدل الحال والقائمين على الأمر.. إنه قبح السياسية والقائمين عليها.. ضد التعسف في استخدام القانون واستخدام الساسة لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة.. والأقبح أن تكون الوسيلة والغاية قبيحتين جدا مثل من يستخدمها.. مختار القشيبي مستهدف سياسيا، والممارسات الغير قانونية والإصرار عليها وعلى حرمانه من حقوقه القانونية مثال.. (5) تم منع بعض من أراد زيارته.. كما منعوا أيضا العلاج عنه مشترطين عليه رفع الاضراب عن الطعام.. أصيب بحمى شديدة ونزول معوي حاد بسبب البرد.. يوجد دكتور مسجون تم اللجوء إليه وتم تهديد الدكتور بالعقاب بسبب أنه كتب لمختار علاج.. ويستمر تعنت السلطات وانتهاكاتها للقانون والحقوق ويستمر مختار القشيبي في اضرابه عن الطعام.. ............................................ (6) أكدت أسرة الشيخ مختار القشيبي أمين عام حزب العمل و شيخ مشائخ بلاد الروس، استمراره بالاضراب عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على استمرار سجنه للعام الثالث على التوالي. و أشار في افادة لموقع “يمنات” ان عدد من أفراد أسرة القشيبي حاولوا زيارته في سجن البحث بأمانة العاصمة، غير أنهم منعوا. منوهة إلى أنهم منعوا حتى نجله الصغير “إبراهيم” ............................................ (5) سنوات من زيارته. و أوضحت أسرة القشيبي أن شخصيات اجتماعية من مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، بذلت جهود كبيرة للافراج عن القشيبي، غير أنها كانت تواجه في كل مرة عدة تهم. و لفتت إلى أن عدد من الشخصيات و المشائخ من بلاد الروس حضروا إلى ميدان السبعين مع “عقير” حسب ما تعتاد عليه القبائل، حيث تم ذبح اثنين رؤوس من البقر عند قبر الشهيد الرئيس الصماد، لكنهم واجهوا بتهمة زعزعة الاستقرار، رغم أن “العقير” كان بين أيديهم و اللوحات معلقة بطلب الافراج عن الشيخ مختار القشيبي. ............................................... .............................................. .............................................. رسالة مختار القشيبي المضرب عن الطعام في سجنه: قال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) صدق الله العظيم. إلى فضيلة القراء والمهتمين بالقضايا الآدمية والمدافعين عن المختطفين والقابعين خلف القضبان القسرية، إلى كل أبناء الشعب اليمني أصحاب النفوس الزكية، لعل الجميع يلاحظ انه زاد الحديث عن القضايا الايمانية والمبادئ الإنسانية والقيم القرآنية .. مما يبعث لدينا الإحساس بما تعنيه الحكمة اليمانية، وكل ذلك بهدف كما يقال إلى ضرورة ان نعرف الله لكي نخشاه ويحب ان لا ننسى الحديث عن المستضعفين وإقامة العدل والقصاص حتى من الاقربين وأصحابنا نشعر مع كل هذا الضخ وعلى ذات المنوال ومن كثرة تناول وترديد تلك الاقوال بتنا نشعر اننا سنرتقي الى عليين..!! وفجأة نستيقظ من غفلتنا وفي ذهول من أثر الوهم المقتول لنشاهد المظالم وواقع متناقض المعالم … ولكي لا اخوض في الكثير من الأمور التي تدور فيجب ان اشرع في سرد حكايتي المنسية حيث وأنا لمدة ثلاث سنين وستة شهور في السجون السرية وغير السرية خلف القضبان الظالمة القهرية اقضي عقوبة بلا محكومية وبصورة غير قانونية، نعم .. هذه المدة قضيتها في السجون بصورة قسرية وفي زنزانات انفرادية مظلمة وحشية وعنابر أخرى جماعية، مسجون بلا ذنب او قرينة، مسجون خوفاً من المجهول وعلى اعتبار ما سيكون بمعنى مسجون وفقاً للظنون..!! وربما يكون او يكون .. مسجون بموجب الظنون السيئة الغيبية والاحتمالات القائمة على سوء النية..!!! مسجون انا ومنزلي منهوب تقام فيه دورات ثقافية مسجون انا وضيفي مقتول والآخر مصاب وجيراني في الحي اصابهم ومنازلهم ما أصاب جراء الحملة الانتقامية مسجون انا في صورة لا تقبلها العقائد السماوية ولا القيم الإنسانية ولا اعرافنا اليمانية محروم حتى من الهواتف الخليوية وبعض من الخصوصية ثلاث سنوات وستة شهور متنقلاً بين السجون الرسمية وغير الرسمية … التقيت خلالها بالكثير من السجناء الذين عرفوا فيَّ الصبر على البلاء ومساعدة الكثير من البسطاء والذين تفاجئوا وانصدموا بهذه الأجواء، عرفني الجميع صابراً ومحتسباً واثقاً انه لابد ان التقي في يوم ما بمسؤول في هذه السلطة، كنت أقول في نفسي لابد ان فيهم رجل رشيد يفقه القول ولا يتهرب من المسؤولية ويعي ما تعنيه القيم الإيمانية …. وإذا بي التقي بسجين جديد واسمه رشيد وإذا به مثلي ومثل كل سجين يسأل زائريه بلهفة المسجون هل من خبر جديد ولا جديد..!! مدة سجني كبيرة جائرة اجعلها في عنق الظالمين المستكبرين، كل هذه المدة واطفالي بلا منزل وعائلهم موجود وغير موجود … ويسمع ابنائي كل يوم الوعود تلو الوعود ولا جديد..!! وبين فترة وفترة يبرز اسم جديد لمسؤول عتيد ويقولون انه صاحب رأي سديد ويقولون انه متفاعل مع القضية وفي كل مرة يقولون ان له طلب جديد يريد تفويضاً مطلقاً لا نقاش لي فيه ولا دعوى ولا إجابة، وفي كل مرة أقول هذا تفويض خارج عن الاسلاف المعتادة بل ظلم وذل فادح يا أصحاب السعادة .. ولأجل الوافدين كتبت تفويضاً منغمساً في الجهالة .. وبعد كل ذلك الاستبداد … لا جديد..!! والوسيط يتبعه وسيط يتلو علينا الأماني والمزيد من الوعود والشروط والتهديد والترغيب والتبشير ولا جديد..!! وفي أحد الأيام قال المحافظ العتيد وفي لهجة قوية وبتلك الصبغة الجديّة قال للمشائخ والوسطاء سأخبركم الحقيقة حبسه حبس سياسي، وقرار الإفراج ليس بيدي ولكن بيد القيادة بيد السلطة السيادية عفواً القيادة السياسية وهكذا قال لهم (قطينة)…!! فأبلغوني بعد كل تلك اللقاءات والوعود الكاذبة .. أبلغوني على خجل ان الإفراج بيد السلطة السياسية، فأكلت جسمي الحساسية فقلت في نفسي صبراً آل القشيبي صبراً لعل في ذلك خيراً. وفي نفسي تساءلت وما مصير منزلي وممتلكاتي واماناتي وضيوفي القتلى هل سيصبحون ضحية هذه الخطة الخبيثة الذكية الجهنمية اقصد التهرب من المسؤولية بتحويلها قضية سياسية هل أدركتم مثلي ان هذه خطط يزيدية وسؤالي الآخر من أحل لهم دماءنا وحقوقنا .. هل تناسوا دماء ضيوفي كما تناسوا معروفي .. من أحل لهم قتل النفس الزكية ونهب الممتلكات متناسين الحرمات، وسألت نفسي وما هي تلك الجريمة السياسية ولم لا تعرض على السلطة القضائية..؟ جريمتي سياسية وانا لم أكن سوى مدافعاً عن المستضعفين من جبروت النافذين الجدد والمشرفين المتحفزين..!! تذكرت كل تلك الشعارات والمحاضرات والخطابات فأدركت جريمتي..!! وبعد مضي فترة من الزمن وأنا في عنبري سجين سمعت ذلك المذيع يعلن عن حزمة من القرارات ومن ضمنها عفو عام عن السجناء السياسيين فقلت عفو سياسي لم اصدق حواسي وفرح الجميع من اهلي وناسي وردد الجميع لك الحمد يا الله اخيراً صدر عفو في القضايا السياسية … وعفواً إعلامي يتلوه عفو سياسي ولا جديد والكل يسأل لم انت لا زلت مسجون وقد صدر اكثر من عفو عي القضايا السياسية ولا جواب، ولم اتنبه ولم يتنبه الجميع انه لا عفو في القضايا الكيدية، وفي خضم كل ذلك وبعد اخذ ورد وبقدرة قادر وبرغبة نفس المتسلطين تحولت قضيتي الى جنائية … ولا يأبهون عندما يسألهم السائل لو كانت قضيته جنائية فلم لم تعرض على السلطة القضائية طول هذه الفترة القتيمة..؟ وبعد ضغط المجتمع حسب العرف المتبع وضغوط اللجان البرلمانية والأحزاب السياسية تم تحويل ملف القضية الى النيابة الجزائية .. وفي الحال وبعد الاطلاع قرر القاضي عضو النيابة الافراج ووعد انه سيطلب الجناة المجرمين وسيحاسب السجان حسب القانون .. وأطلعوني على صورة القرار وبفرحة عظيمة صرخت اخيراً قرار بالإفراج لعلها العدالة وطلبت للمساجين الدجاج وقلت لهم أنتم ضيوفي بمناسبة الإفراج..! قلت لهم قاض النيابة قرر الإفراج فلم يصدقوا اعدت كلامي عليهم ولم يصدقوا .. واكلوا الدجاج وفي اليوم التالي جاءت المفاجأة وهي ان الوكيل متناسياً فترة سجني خارج القانون متجاهلاً لحقوقنا ودماء ضيوفنا وكل ما حل بنا متناسياً وظيفته مزق الإفراج وقال ضغوط سلطوية تفوق قدرتهم القانونية وهذه الضغوط فوق ما يحتملون ولأجل ذلك مزق الافراج. سألتهم عن النائب العام فقالوا لم يرد ووضع علامة استفهام … سألتهم إذا من الملام قالوا ضغوط سلطوية وجهوية وسيادية اقوى من الحقوق وأنت وحدك الملام.. فقلت رباه رفقاً بأسرتي وأُسر الضحايا المكلومين دائماً .. رباه رفقاً بنا يا رباه. وهكذا يا سادة يا كرام يبقى السجن هو الحقيقة الواضحة الجلية التي تجيده السلطة (الحالية). وأضيف معلومة مهمه، عندما وجدوا أن قضية المرافقين تم حلها ولم تعد هناك قضية فاجأونا برسالة تقول: لم حليتموها خارج السلطة القضائية … يا إلهي هل يفقهون ما هي السلطة القضائية. يا سادة يا كرام تم أمننة النيابة لكي تبيض وجه الأجهزة الأمنية وتتحمل هي اللوم ولو سألتم عني سيقولون مسجون على ذمة النيابة وهي السلطة التي لا سلطان عليها…!! ولا أدرى ما هي السلطة التي يبرر لها كل هذا الظلم. وحضرت النيابة في تاريخ 10/04/2020م. ولكن اعلموا نحن من الصبارين ونعلم ان سجني هو تستر على المجرمين واعلم انكم بسجني ترهبون من هم خارج السجون من سياسيين ومشائخ ووجاهات وشخصيات اعتبارية واعلم انها نزعة انتقامية ومحاولة لتركيع من لم يركع ونقول هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى فاستمروا في غيّكم وسنستمر في صبرنا. رفعت الأقلام والله المستعان تم تحويل القضية للنيابة في 10/04/2020م الشيخ مختار محمد حسين زيد القشيبي شيخ مشائخ بلاد الروس امين عام حزب العمل اليمني.