كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اليمنية الدكتور معين عبدالملك، عن المهمة الأساسية للحكومة القادمة، موضحا أن استكمال وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة في خطواته الأخيرة، بما في ذلك تنفيذ الشق العسكري والأمني بموجب آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض. واستعرض رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه أمس الثلاثاء في مدينة الرياض، بالقائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن سايمون سمارت، الخطوات النهائية الجارية لاستكمال وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ الشق العسكري والأمني بموجب آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بدعم ومتابعة من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الجهود التي يقودها المبعوث الأممي للدفع بعملية السلام على ضوء مسودة الإعلان المشترك، وموقف الحكومة الشرعية، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشار إلى الخطوات المتقدمة التي أنجزت على صعيد استكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة في ظل الدعم والمتابعة الحثيثة من المملكة. وقال معين عبدالملك: «إن الحكومة الجديدة لديها مهمة أسياسية وأولويات واضحة ستعمل على تحقيقها في المدى القصير، بما يلبي تطلعات اليمنيين في الاستقرار وتخفيف المعاناة القائمة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية». وناقش الجانبان وجهات النظر المتبادلة إزاء عدد من القضايا، وفي مقدمتها الدور المعول على الحكومة الجديدة في معالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، والدعم الدولي المطلوب لإنجاح عملها وتنفيذ الأولويات التي أعدتها من أجل تطبيع الأوضاع وإنهاء معاناة الشعب اليمني. من جهته، جدد القائم بأعمال السفارة البريطانية، دعم بلاده لتسريع جهود إعلان وتشكيل الحكومة الجديدة كونها خطوة ضرورية في تخفيف معاناة اليمنيين.. والتأكيد على دعم جهود الأممالمتحدة ومبعوثها للتوصل إلى سلام دائم وشامل في اليمن.