كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد عن وضع اللمسات الأخيرة لدراسة يجري رفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب تمهيداً للموافقة عليها تتيح للعائلات الحضور لملاعب كرة القدم في المملكة من خلال توفير أماكن ذات خصوصية للعوائل مثل إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وإستاد الملك عبدالله المزمع إقامته أيضا بجدة . وأوضح أحمد عيد لعدد من وسائل الإعلام في هذا الصدد موضحاً :" نعكف في الوقت الحالي على الانتهاء من وضع دراسة نقوم برفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب تتيح للعوائل السعودية حضور مباريات كرة القدم في الملاعب السعودية ."
وتابع : " هذه الدراسة قمنا بوضعها بعد تطوير البنية التحتية لبعض الملاعب السعودية مثل إستاد الأمير عبدالله الفيصل وإستاد الملك عبدالله بمدينة جدة "
وواصل : " من خلال هذا التطوير الذي تشهد بعض ملاعبنا الرياضية ، فقد تم إيجاد أماكن مخصصة لمن أراد متابعة المباريات بخصوصية كاملة من خلال الكبائن المغلقة في هذه الملاعب ، حيث لها مداخلها ومخارجها الخاصة والتي تحفظ للعائلات التنقل بكل سهولة وراحة داخل وخارج هذه الكبائن بداخل الإستاد ".
وأكمل :" ستتيح هذه الدراسة الاستفادة من هذه الأماكن الخاصة التي تم إنشاءها بإرتياد العائلات لملاعب كرة القدم ، وبالتالي تقدم نموذج من المشاركة الكاملة للشعب السعودي بمتابعة مباريات كرة القدم ، من خلال التشجيع النقي لاماكن مخصصة لهذ الفئة وليست أماكن عامة ، حيث تم المراعاة في الدراسة لكافة المعايير والانظمة الاجتماعية والدينية المطبقة في المملكة العربية السعودية "
وأضاف : " الموافقة على هذه الدراسة من قبل الجهات المختصة سوف يسعدنا في الإتحاد ، لما لهذه الموافقة من أثر كبير في رفع المداخيل للأندية والاتحاد ، كما أن تطبيقها سوف يغير من النظرة الاجتماعية في الرياضة السعودية للافضل وبناء جسر اجتماعي ثقافي فكري ، ويخلق تشجيع مثالي لابناءنا ، والذين يحتاجون إلى الوقفه الصادقه معهم وخاصة في المراحل السنية الأصغر ".
واختتم حديثه :" نحن في منظومة تعمل تحت مظلة سلطة وسيادة ، ولهذه السلطة كامل الحق في قبول هذه الدراسة أو رفضها ، ولكننا وسنسعى لتأكيد أهمية تطبيق هذه الدراسة لما لها من مسئولية إجتماعية مناطة بنا كإتحاد رياضي مسؤول" .
وكان أحمد روز مدير مكتب رعاية الشباب في محافظة جدة قد أوضح لوسائل الإعلام أن عمليات التطوير التي تجري في إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة سوف تمكن من زيادة إستيعاب الإستاد من 18 ألف مفترج إلى مايقارب إلى 32 ألف متفرج.
حيث يجرى حالياً العمل على تطوير للبنية التحتية للإستاد شاملة إنشاء كبائن مغلقة بين المدرجات لتخصص للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة يتم تأجيرها لهذه الفئات بمبالغ يتم تحديدها لاحقاً لتمكنهم من حضور المباريات .
تجدر الإشارة أن عدد من الصحف السعودية قد أشارت أنه تم تخصيص حوالي 15% من المقاعد لاستقبال العوائل في إستاد الملك عبدالله بجدة والذي سينتهي في عام 2014 ، كما سيتم تخصيص مدرجات للإعلاميات بمعزل عن المدرجات الخاصة بالإعلاميين وذلك لإتاحة الفرصة لهن بتغطية المباريات المحلية للوسائل الإعلامية التابعة لهن .