سقوط ترامب اليوم يذكرنا بسقوط غور باتشوف و يفسر لنا عقليتنا الجنوبية العقليه المنفعلة الممزقة حتى أصبح التمزق والشتات والتأمر في ذهنيتنا ذكاء وحنكة وطبيعة،، تأملت في مشهد سقوط ترامب الذي غازله متطرفي المجلس الانتقالي بوصفه ب(ترامب العظيم) وكان هذا ضمن خطوات تراتبية للوصول للتطبيع مع إسرائيل ضمن مشروع محمد بن زايد والذي اسماه عبطا بالمشروع العربي القومي و في حقيقته انه مشروع لبعض الدول العربية المتصيهنة التي لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ذلك المشروع قسّم العرب وأشعل بينهم الحروب والفتن،،، سقوط ترامب أمر من الله يقدره لحكمة بليغة لايعلمها الا هو سبحانه،، قال الله : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْأَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) ••هكذا قالوا : نخشى أن تصيبنا دائرة من إيران ولهذا أيدنا التطبيع لكي تكون لنا يد مع ترامب وحصل أمر الله أن سائق التاكسي الأمريكي والنادل يتغلب وهو يبحث عن كرامته يوم ضيع هؤلاء العرب كرامتهم،، •••هكذا فالتاريخ يعيد نفسه فقد وآلت وتبعت هذه العقول من قبل الشيوعية و لينين بحجة الاشتراكية القومية وخوفا من الإمبريالية فسقطت الشيوعية وعانى الشعب المغلوب على أمره بسبب ثلة منكوسة الذهنية،، فأين عقلاء الجنوب ونبلائهم يدركوا مابقي قبل السقوط التام الذي يقودنا إليه المجلس الانتقالي وذكرنا تماما بعقلية الماضي الذي رمانا بغباء بوحدة مركزية لم يشترطوا فيها الا إخراج إخوانهم الجنوبيين في الطرف الآخر والان نفس عقلية هذا الفصيل يزايد علينا جميعا بحب الجنوب وطلب الاستقلال وهو يرمينا بنفس الطريقة ونفس الأسلوب إلى حضن اولاد عفاش من جديد،