قام مكتب الاشغال العامة في عاصمة محافظة شبوة بإنذار مالكي بسطات الخضار والفواكه على الشارع العام والشوارع الفرعية الملاصقة بسوق الخضار والفواكه بالعاصمة عتق بإزالة بسطاتهم التي تعتبر مخالفة حسب ما قاله مصدر في مكتب الاشغال . مكتب الاشغال أمهل البائعين اسبوع ليقوموا بالقيام برفع بضائعهم والنقل الى مواقع اخرى بعيدة عن الشوارع المبسوط عليها حسب تصريح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه.
محرر صدى شبوة زار سوق الخضار وسأل مالكي البسطات وكانت الردود كثيرة ولكنها ممزوجة بالحسرة والالم .
البائع محمد الرعوي احد مالكي البسطات والذي توكل من قبل مالكي البسطات ومخاطبة السلطات والاعلام يقول نحن لسنا ضد القانون وملتزمين بما ستفرضه الدولة علينا لكن ليس من العقل ان نزيل بسطات تقتات عليها عشرات الاسر دون ايجاد لهم بديل مناسب يستطيعون نقل بضائعهم فيها واستمرار البحث عن الرزق لهذه الأسر.
الرعوي أكد انهم متواجدون في هذا السوق منذ عام 2000م ويقومون بتسديد كل ما عليهم من التزامات في الكهرباء والتحسين والايجارات المرتفعة.
الرعوي أشار ان لا مانع ان ينتقلوا الى السوق الرئيس في حال تأهيله واعادته للعمل او نقل السوق بشكل كامل الى اي موقع اخر بشرط نقل اصحاب الاسماك واللحوم وهذا مما سيسهل على المواطن المشتري حصوله على اغراضه كاملة في مكان واحد.
الرعوي اضاف ايضا بأن لا مانع لدى مالكي البسطات من اعادة جمالية الشارع وعلى السلطة الزامهم بشكل معين ومحدد وهم مستعدين تنفيذه دون تردد.
الرعوي قال بأن اقل مالك بسطة لديه ديون عند المواطنين بما لا يقل عن 2 مليون ريال وبخروجه من مكانه فإن اغلب الديون ستكون في حكم الميتة ولهذا يطالب الاستاذ محمد صالح بن عديو بالنظر بعين الرحمة لهم قائلا نحن على ثقة بأن المحافظ لن يكون سببا في أذيتنا وقطع ارزاقنا والتسبب في أذية عشرات الاسر التي تقتات على هذه البسطات.
السلطة المحلية ممثلة في مكتب الاشغال مددت مدت الانذار الذي كان من المفترض ان يتم البدء بتنفيذ الإزالة من اليوم الاحد الا انها ارجأت التنفيذ الى اسبوع اخر .
صدى شبوة تواصلت بنائب مدير مكتب الاشغال المهندس حسين صايل حيث أشار الى ان البسطات المشار اليها وخاصة جنوب سوق الخضار والفواكه انشئت في متنفس مواقف للسيارات في ظل غياب الدولة في فترات سابقة وبدون تصريح بناء وتعدي من قبل مواطنين وقرار ازالتها اتى بقرار من لجنة شكلها محافظ المحافظة برئاسة مدير مكتب الاشغال المهندس حسن البرمة.
المهندس حسين صايل أكد بأن قرار الازالة لازال قائما واعطيت لهم فرصة الى الخميس القادم ثم ستنزل حملة للإغلاق ومن ثم ازالتها.
وعن الحلول تجاه المتضررين من هذا القرار خاصة اصحاب البسطات قال المهندس حسين أن لديه ملف بأسمائهم وسيضعه بين يدي المحافظ لإيجاد حلول مستعجلة ومنها الاولوية في مبنى السوق المركزي.