ياشباب الإسلام أطمحوا دائماً أن تكونوا مخلقين بالإخلاق الحسنة التي بسببها ينال آبائكم الثناء الجميل؛ والمديح الحسن أولاً من الله- تعالى ثم ثانياً من الذين إذارأوكم وشيمتكم التحلي بالإخلاق المحمدية-يبادرون بالثناء على آبائكم- مدعماً بالدعاء لمن ربوكم أولاداً؛ثم غذوكم أطفالاً؛واعتنوابكم في مراحل أعماركم-شباباً-ثم رجالاً ًتتحملوا المشاق** إن الأمة الإسلامية في قرونها المفضلة عندما كانت أخلاقها تزن الجبال رزانةً-قرأنا في تاريخهاالمشرق بإنها سادت العالم- وانتشر نورها في جميع الأمصار-لم يتحقق لهم ذلك كله الإبسلاحهم الحقيقي المروءة ومكارم الإخلاق إضافة إلى فرسانهم ؛ورماحهم؛وسيوفهم؛هذاسلاح نعم لكنه يفتقر إلى ذلك السلاح الذي تمتلك به قلوب الشعوب حتى يتخلقوا بالإخلاق الإسلامية ليس طوعاً-ولاكرهاً-ولكن برحابة صدر-ولين الجانب-مالسبب؟إنهاالمروءة والإخلاق !!وقدأحسن من قال**إنماالأمم الأخلاق مابقيت--فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا بمعنى أنه إذا ذهبت أخلاق السلف التي مضى لها أكثر من أربعة عشرقرن"" إذاذهبت هذه الأخلاق من أجيال هذه الأمة؛إختل نظامهم ؛وتصدع بنياهم؛وانهدمت أركانه -وذلك بسبب إستيرادأخلاق الشرق والغرب**
تعالوا بنا لنعرف أخلاق ومكارم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه-قال عنه ربه-سبحانه-وتعالى مادحا له((وإنك لعلى خلق عظيم))ووصفته السيدة عائشة-بنت الصديق رضي الله عنها بأنه قرءاناً يمشي على الأرض؛بمعنى أنه ممتثلاً أخلاق القرءان الكريم**
ياشباب الإسلام:إجعلوا لكم بصمات في مجتمعاتكم-وخلفوا لكم ولآبائكم ولمجتمعكم الذي تقطنون فيه صيتاً حسنا،-يتناوله أجيالكم في محافلهم-وندواتهم؛اسعوا دائماً للعليا؛ولاتبحثوا عن سفافه الأموروأدناها؛إذا أردت أن يكون ذكرك جميلاً بين أفرادك-فاسع جاهداً واطمح في أن تنال وتحضى ولوبعشر من العشير من أخلاق محمد بن عبدالله-ورفاقه-ووزرائه الذين هم (خيرالقرون)لكونهم نالوا الحظ الأوفر بنشأتهم و تربيتهم بمدرسة محمداً عليه الصلاة-والسلام؛ فهم الفتية الذين خلد ذكرهم في كتب التاريخ والسير!! مالذي رفعهم حتى وصلوا إلى تلك المكانةً العالية؟ إنه لماحسنت أخلاقهم!!وتميزوا ببعدهم عن أدنى الأمورو سعيهم للهمم العالية التي تزن الجبال!! ** والله لن ينال شباب الأمة الرفعة-والكرامة؛ولا العزة والثناء الحسن-ولوبعدمماتك""بالتخلق بأخلاق الكفار؛ولابتقاليدهم في بعض الأمور** ياشباب الأسلام "أنتم في بيئة مسلمة-وفي مجتمع مسلم-وأهل مسلمين-فلم السعي وراء أخلاق الكفار..ولم الفخر بهم!! إفتخر أنك من أنصار أبي بكر-عمر-عثمان-علي-بقية الصحب والآل-لاأن يكون الفخر-والحزن -والتقليد للاعب الذي يدين بدين غيرديننا-!!**
عجبت من بعض شباب المسلمين حينما تراه في مقاهي الإنترنت-والمحافل-وجلسات السهر-وعبرشبكات التواصل-وأحياناً في المساجد التي مابنيت لشيء غيرالعبادة"عجبت منهم وحديثهم عن الرجل الفاجر الذي لاخلاق له-ولربما لايعلم مالهدف من خلقه -ولمن يدين بدينه-**
مقالي هذا قد يكون بعض عباراته جارحة ومؤلمة بالطبع للصنف الذي يحمل بداخله الولعة (كمايقال) لمثل هذه الأمور لكن إقبلوها مني بسعة صدر لإن الحقيقة مؤلمة**
عجبت أيظا من شبابنا عندما أصبحوا يبذلون أوقاتهم النفيسة بتعاليم الغرب؛وبتمجيدهم وهم لايستحقون؛والأدهى والطامة الكبيرة-حينما نراهم يشتبكون بالأيادي..و..و!فقلت لأحدهم كيف لوعلم بك ذلك اللاعب أنك تمجده ؛وتفتخربه -فماهي الجائزة التي تعطى من قبله!!!؟؟ **فياشباب الإسلام أنتم ثمرة المستقبل؛أنتم من تعول عليكم المجتمعات؛أنتم بعد الله للمجتمع؛والمجتمع لكم!!!نريد منكم من يكون عالماً-داعيةً-ينفع الله به -وينشر الخير في أوساط الناس؛نريد شباباً يسعون في الإصلاح بين المتشحانين نريد من يحمل أهدافاً سامية تجاه دينه ثم وطنه؛لانريد جيلاً منتكس الفطرة عديم الأخلاق---كما أننالاننكرالخيرية في الشباب ففيهم الخير الكثير ونسأل الله أن يهدينا وأياهم سبل الرشاد--ولكن عليناوعليهم أن نعلم أن البلاد بحاجة ماسة أليهم-وهم بحاجة ماسة إلى التعليم-والتوعية-والإرشاد***
**فياشباب الإسلام إجعلوا من يراكم يدعو لمن رباكم **