لا تقاس ارصده الدول او الأشخاص بالرصيد البنكي وانما يقاس بما يقدم للشعب فإذا كانت دوله وتملك مليارات في ارصدتها البنكيه ويتحكم في تلك الارصده أشخاص ليس لهم هم إلا أنفسهم ومن يواليهم وما شدني لكتابه هذا الموضوع اليوم قصه حدثت لتاجر جنوبي وهو الشيخ أبو إبراهيم الخلاقي يعرفه الكثيرين من الجنوبيين شعب وقيادات وناشطين جنوبيين الشرعيه وحنوبيين المجلس الانتقالي وحنوبيين جميع المكونات السياسيه تعرفه الكثير من اسر الشهداء ويعرفه الكثيرين من جرحا الحراك الجنوبي ولا يكاد بالسابق اسمه يفارق المجالس فهل كان مع السباقين لفعل الخير يعرفه السواد الاعظم من اعلامين الجنوبيين ومثقفيه مثله مثل غيره من تجار ورجال أعمال الجنوب الذين ساهمو بالكثير من أجل دعم الحراك الجنوبي واذا اردت ان اسرد فالقايمه طويله من اوليك الصادقين الباحثين عن وطن والذي لم يتردد الكثير منهم بمناصره الحراك ودعم فعالياته ورعايه جرحاه وأسر شهدائه. وبما اننا نتكلم عن الرصيد فأنا أكاد أجزم ان رصيد ابو ابراهيم النضالي وما بذله لخدمه الحراك الجنوبي من دعم مادي سخي جدا مع فئات مختلفه من شريحه الشعب خلقت له صيد شعبي عند الكثيرين حتى أن غالبيه إعلاميين الحراك ماقبل 2015 كان له الفضل في إدخال البعض منهم في دورات تدريب في مجال الإعلام في جمهوريه مصر العربيه. واذا احبينا ان نقارن رصيد المجلس الانتقالي بكونه مكون سياسي او الشرعيه يكونها دوله وناخذ من باب المقارنه رعايه اسر الشهداء او رعايه الجرحا لوجدنا ان ما كان يقوم به ابو ابراهيم ورفاقه اكثر من ما تقوم به اليوم الشرعيه والانتقالي وهم لديهم إمكانيات كبيره ولكن اختزلت تلك الامكانيات لخدمه أشخاص معينين فقط وللحاشيه المقربه ومن يجيدون فن التطبيل. ما شدني اكثر للكتابه هو منع ابو ابراهيم من قبل الشرعيه الجنوبيه من دخول الجنوب وصادف معه سكوت كبير من الانتقالي. حدثتني احد طياري الخطوط اليمنيه يقول في احد الرحلات من الخرطوم المتجهة الى عدن أخبرني صديقي وقال معك بالرحلة اليوم راكب عزيز علينا نوصيك عليه قال اخذني الفضول وسألت من هو فقال لي ابراهيم الخلاقي يقول محدثي وانا كنت اعرف ابو ابراهيم معرفه سطحيه من خلال حديث البعض عنه وخاصه أثناء انطلاق قناه عدن لايف الذي كان هو أحد الداعمين الرئيسين للقناه تلك القناه التي كانت أول منبر اعلامي للجنوببين وكانت متنفسهم الوحيد يواصل محدثي كلامه يقول شعرت بالسعاده لان بتكون هذي الرحله مميزه وبا أرحب بالأخ ابو ابراهيم بعد إقلاع الرحله عبر ميكروفون الطائره وكنت افكر بالكلمات وافكر لمن ننزل في مطار عدن باخذ لي كم صوره معه ولكن بدون اي مقدمات أخبرتني المضيفه بأن الأمن العام السوداني صعدو داخل الطايره وانهم طلبو من احد الركاب النزول من الطايره لأنها وصلت لهم تعليمات من الحكومه الشرعيه بعدم السماح لهذا الشخص بدخول اليمن بكونه يحمل جنسيه دوله خلجيه بين مشايخها وامرا وملوك ومشايخ بعض الدول مشاكل هو ليس له ناقه فيها ولا جمل. يقول الكابتن عندما انزل الأمن السوداني الراكب اكتشفت بعد سؤالي المظيفه عم اسم الراكب فقالت فلان فعلمت بانه ابو ابراهيم واثنا اقلاعي تبخرت أحلامي كقايد للرحله بالترحيب بابو ابراهيم وفقداني لصوره تذاكريه معه وتذكرت بعض من كان البعض منهم في صنعاء كيف أصبح حالهم اليوم في عدن والبعض منهم أصبح ذو منصب في الحراك الجنوبي وأصبح البعض منهم يندعون بانهم من مؤسسين ذاك الحراك وايقنت ان لدينا ليس ابو ابراهيم واحد وإنما كثيرين من الذي سقطو سهوا او سقط البعض منهم مع سبق الاصرار من قبل اوليك القادمين من أحضان عفاش والذي اشترك البعض منهم بحياكه المؤامرة على الجنوبيين وايقنت ان ان رصيد الشرعيه والانتقالي لا يعادل رصيد ابو ابراهيم ورفاقه فهم كان رصيدهم إنساني لأجل الجنوب ولاجل الجنوبيين.