بحضور مدير مكتب الزراعة بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين، عبدالله محمد شيخ دشنت مؤسسة يافع للعمل والانجاز صباح اليوم الأثنين ورشة عمل خاصة لتدريب الماسحين الزارعين من الوسط المحلي بمديرية سرار حول المسح الشامل لأشجار البُن ومصادر مياه الري بيافع سرار. وبدأ التدشين بايآت من الذكر الحكيم، ثم القى مدير مكتب الزراعة بالمديرية عبدالله محمد كلمةً رحب فيها بجميع الحاضرين ، وشاكرا ًفي الوقت نفسه القائمين على مؤسسة يافع للعمل والإنجاز على تبنيهم فكرة المسح الشامل لأشجار البُن في مديريات يافع عامة ، ليعود نفعها وخيرها الوفير على أبناء يافع مستقبلاً ، وكذا مصادر المياه والحفاظ عليها بالطرق الإرشادية الهادفة للحد من استنزافها خصوصاً في المواسم التي يقل فيها هطول الأمطار للتخفيف من أزمة الجفاف التي قد تصاحب المزارعين والأهالي. داعياً مؤسسة يافع إلى ضرورة الإهتمام بالمزارعين في سرار وذلك من خلال توفيرالحواجز المائيه والمضخات والمبيدات الحشرية لمكافحة الآفات الزراعية بالمديرية بشكل عام، مشيراً أن هذا العام اكتسحت أسراب الجراد جميع الأراضي الزراعية بيافع سرار، ولم يحصل المزارعون على شي بسيط لمكافحتها، ومتمنياً للجميع النجاح والتوفيق بالعمل. بعد ذلك استمع المشاركون إلى معلومات هامة ومفصلة حول زراعة أشجار البُن واسباب انقراضها من الأراضي الزراعية من قبل مجموعة المزارعين بيافع ، وكذلك المهام التي سينفذها الماسحين على أرض الواقع في الأيام القادمة في مناطق سرار ، لما من شأنه رفع مُسلمة شاملة مسنودة بقاعدة بيانات للاخذ بدراستها من قبل مختصين لدى مؤسسة يافع التي تكللت جهودها الحثيثة وسعيها المشكور مع وزارة الزراعة والري إلى إستعادة الرؤية الصحيحة لزراعة أشجار البُن والحفاظ على مصادر المياه بيافع عموماً. وتُعد مديرية سرار أكبر مديريات يافع الثلاث التابعة لمحافظة أبين من حيث المساحة ، وتشتهر معظم أراضيها الزراعية بزراعة أشجار البُن الذي أهتم بزاعته الأجداد قديماً لكونه يعد الذخر الواقي والمزوُد الأول الذي تستند عليه معظم أسٌرهم بسرار ، دون النظر إلى جودته وفخامته ومذاقه الرفيع الذي أشتهر بها سابقاً على صعيد الوطن وخارجه. حضر الورشة عضو السلطة المحلية بسرار الشيخ محمد حسن العُمري، ومديرالأمن العام بالمديرية العقيد محمود عاطف ، ومدير مكتب التخطيط سرار أ.عبدالحكيم صالح ثابت ، ومدير إدارة المياه أ.محمد الصامتي ، ومستشار التربية بأبين أ.شيخ النوباني، وآخرون.