افتتح الامين العام للجلس المحلي بابين مهدي محمد الحامداليوم . ورشة عمل لمناقشة تقرير التنميط الحضري لمديرية زنجبار بدعم من برنامج الأممالمتحدة ضمن مشروع المسوحات العاجلة للمدن اليمنية . وفي بداية افتتاح الورشة القى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي الحامد كلمة أشار فيها إلى ما تعرضت له مديرية زنجبار من دمار وخراب شمل كل مناحي الحياة الإنسانية وما تعرض له أهاليها من نزوح وتشريد إلى المحافظات المجاورة .. وأكد الحامد على أهمية إعادة إعمار العاصمة زنجبار وضواحيها مشيدا بتدخل المنظمات الدولية والمانحة ومن ضمنها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية مطالبا المشاركين في الورشة الى اضافة الالويات واي احتياجات لم يشر اليها التقرير.. من جانبه أكد مدير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور محمد عيدروس زين أن هذه الورشة خصصت لمناقشة التقرير الخاص بالاحتياجات والأولويات لمختلف القطاعات بهدف المساهمة الفاعلة في إعادة الإعمار لافتا أن البرنامج سيسهم وبتعاون جميع فروع المكاتب و المؤسسات في إطار الجهد المحلي والدولي لإعادة الحياة إلى زنجبار وتلبية طموحات أبنائها للتغلب على اثار الحرب المدمرة التي شهدتها مدينة زنجبار لافتا ان الهدف العام من الورشة هو هو الوصول لفهم مشترك لحالة المدينة والتحقق والموافقة على نتائج تحليل كل قطاع واعطاء الاولوية للاهداف الاستراتيجية. هذا وقد تم استعراض المنهجيات المتبعة لدراسة وتحليل حالة مدينة زنجبار واستعراض جمع البيانات والتحديات الرئيسية وطرح مدراء عموم فروع الوزارات والمؤسسات لقطاعات الاسكان والاراضي والمساحة والتخطيط العمراني والمياه والصرف الصحي والطاقة والكهرباء والصحةوالتخطيط والتعاون الدولي والتربيةوالتعليم والاستثمار وجامعة ابين والزراعة والري والتعليم الفني ومدير عام زنجبار ومسؤوليتي اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة حيث تم اضافة عدد من الاولويات الملحة والضرورية التي لم يشملها التقرير . واكدت احاديث مدراء العموم على اهمية التغلب على آثار ما دمرته الحرب على صعيد البنية التحتية واعادة الوجة المشرق لزنجبار بشكل خاص ومحافظة ابين بشكل عام . فيما اشار مدير الدائرة الفنية المهندس مختار الشدادي الى اهمية الاسراع في استكمال اي نقص في البيانات في مدة اقصاها اسبوع مؤكدا على اهمية تظافر جهود الجميع من اجل النهوض باوضاع مدينة زنجبار والاسراع في اعمارها شاكرا جهود المسؤولين في برنامج الاممالمتحدة للمستوطنات البشرية وكل المشاركين في لجنة الاعمار . هذا وقد استعراض مقدمة تظهر مدى الدمار الذي حصل لمدينة زنجبار خلال حربى 2011-2015 لكل من المرافق الحكومية والمنازل. بالإضافة إلى ذلك استعرض مدير إدارة الأراضي بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والسجل العقاري المهندس رافت عثمان المخططات التي تم انجازها للمدينة مع وحدات الجوار ووضع اسقاط على الصور الجوية لها، وعرض قاعدة بيانات المفاتيح الخاصه لمدينة زنجبار واستعراض الاحتياجات المقدمة من قبل المرافق الحكومية . *من فضل الشبيبي.