توعد الحراك الجنوبي بعرض جماهيري قوي يوم 21 مايو احتفالاً بالذكرى ال 19 لإعلان "فك الارتباط "من الجمهورية العربية اليمنية داعياً جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل القنصليات والسفارات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية إلى حضور المهرجان الكرنفالي ونقل رسالة شعب الجنوب للعالم ودعت مكونات الحراك الجنوبي عبر اللجنة التحضيرية للفعالية جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لتغطية الحديث الكبير الذي سيحتشد لأجله ما يقارب مليون شخص من مختلف محافظات الجنوب الست ومن المتوقع أن تكون الأضخم في تاريخ الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجنوب بعد مليونيات ست نظمت منذ مطلع العام الجاري.
وستشهد عدن يوم الاثنين 20 مايو كبرى ي ويوم الثلاثاء 21 مايو المهرجان الكرنفالي بساحة العروض بخور مكسر ومن المحتمل ان تشهد مدن الجنوب عصيان مدني شامل يوم ال 22 مايو .
وكان علي سالم البيض وهو يمثل طرف توقيع الوحدة بين الدولتين قد أعلن في الحادي والعشرين من مايو العام 1994 فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية بعد نحو شهر من الحرب التي أعلنها الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" من ميدان السبعين في صنعاء وشارك فيها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل الجناح المسلح لحزب المؤتمر بمساندة عناصر تنظيم القاعدة وانتهت الحرب باجتياح كامل للجنوب بالقوة وما يزال الوضع القوة هو الحاضر حتى اليوم .
وبعد تجاهل كل الدعوات في أعادة الجنوب لوضع الطبيعي كشريك في الوحدة، دشن الحراك ثورة احتجاجية منذ العام 2007 م ،وطالب باستعادة دولته،وخلال ذلك تعرض حراك الجنوب لتعتيم وحرب إعلامية منظمة من قبل قوى النهب والفيد في الشمال ومنع كل وسائل الإعلام العربية والأجنبية من تغطية أي مسيرات ومظاهرات في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية
وتعرض نشطاء في الحراك للقتل العمد والممنهج خلال مسيرات احتجاجية وهناك ما يقارب الفين شخص قتلوا بالرصاص الحي من قبل القوات الشمالية وما يزال عشرات الآلاف مخفيون قسراً والمئات من المعتقلين في السجون اليمنية .
"الحراك الجنوبي" حركة احتجاجية سلمية تطالب بالاستقلال "فك الارتباط " بعد وحدة فاشلة انتهت بالحرب بين الطرفين أثر الانقلاب على مشروع الوحدة الطوعية التي تمت في العام 90