عزيزي بن عديو: الأنتهازيه أسم كبير صنعه( المحترم) ! بعد الوحدة، فحول الدولة بكل مؤسساتها الى صراع مستمر . مات (عفاش) لكن ما تبقى من( عفششه ) لازال واقع يحكمنا حتى اليوم. في شبوة حالياً نجد الانتهازية طريق (طريق) ، فالادارات الحالية معضمها غارقة بالأنتهازيين ، و المعارضة كذلك هناك أنتهازية لما (السماء).؟! بعض المدراء في المحافظة وحدهم يجبرونا على القول بأن السلطة تعيش على حافة من المخاطر ، فهم لايريدون ان يتحملوا المسئولية الكاملة تجاه شبوة ، وعلى العكس تماماً (بالبحوله) و(المحسوبية) و (الدحبشه ) يريدون ان يحتكروا مالديهم من سلطة . تلك الانتهازية المفرطة والمتعمدة (عشوائية) لا تليق بالوجه المشرق للسلطة من حيث التنمية ، فأستمرارها فترة أطول قد ينعكس سلباٌ على أداء فروعها في المديريات . ومن هنا نقول : يجب ان يموت (عفاش) الميت ، فالقضى على أخر ما تبقى من (عفششه) نهاية أكيده للعهد الذي مازالت أثاره تعاني منها اي سلطة حتى اليوم .؟!