من اين جاء اسم الدحابشة اشتق هذا الاسم من مسلسل تلفزيوني للمثل آدم سيف في التسعينيات وهو اسم شائع وطبيعي في بعض المحافظات اليمنية الشمالية لاكن المشكلة في الدحبشة انها عرفت كأي عمل يخالف القانون والبعض يعتبرها شطارة وهي حقيقتا اختراع عفاشي بامتياز حيث شجع اثنا حكمة الدحبشة فلم تقتصر الدحبشة على الشماليين بل كان هناك دحبشة من قبل بعض الجنوبيين هذا الواقع استغله البعض لتحقيق بعض اهدافه الخاصة واستشرى واصبح لعنة تطارد كل شمالي دون النضر الى نزاهته وصدقة ولما اصبح هذا الامر واقع لا مفر منه تحرك عفاش وحصل على براءة اختراع اخرى وهذه المرة في الجنوب فاخترع لنا الحراكيش وهم من تبنى الحراك بعد الثورة على عفاش ودفع بأعضاء حزبه لذلك طغو على الحراك الاصلي واصبح الحراكيش هم من يقودون الحراك الجنوبي واليكم الدليل ليس مع الحراكيش مشكلة الا مع الثوار فقط مع ان عفاش قتل من الحراك الجنوبي اكثر من 3000 بحسب رواياتهم هم وكان يمنعهم من المظاهرات خاصة شبوة ويقمعهم قمع ومع ذلك يقولون بدون خجل عادي يرجع علي عفاش والسؤال لماذا يرجع او بالأصح لماذا يريدون عودته لا نعلم وعليهم الاجابة وربما لمنع والقمع واما السبب من وجهة نظري فربما ان المنع سوف يزيد في المصاريف التي تعطى او تدفع للبعض لكن الارجح انهم لا يحملون قضية ولكنهم يحملون هم المخلوع فنلاحظ تطابق بين الفريقين وقواسم مشتركة فمثلا كلهم حاولوا افشال الانتخابات الرئاسية لمرشح التوافق الرئيس عبدربه منصور هادي وكلهم ضد الحوار احدهم بالرفض للحوار والآخر بالعرقلة والملاحظ وكذلك التعرض للشركة اليمنية للهاتف النقال سبأفون فعفاش عندما كان في السلطة منع على سبأفون الاتصالات الدولية بينما اليوم عندما لم يستطع ذلك نزل الى الحضيض من قطع الاتصالات الدولية الى تقطيع لافتة اعلانية ومن ذلك نفهم ان عفاش يريد العودة الى سدة القصر الجمهوري وهو يعلم ان هناك تغييرات قد حصلت فاصبح من الاستحالة العودة وان حرك حوثته في شمال الشمال او حراكيشة في جنوب الجنوب الواقع ان هناك مطالب ومبررات كنا نسمعها من الحراك الاصلي الحقيقي وهي قرارات مجلس الامن ووثيقة العهد والاتفاق لا كنها اختفت (واصبحت ماضي )وحتى نعرف الاجابة يسأل الحراكيش الذين ضيعوا قضية الجنوب في الاممالمتحده واليوم يتباكون عليها وقضية الجنوب لن تحل بمسيرات يوم التخزينة المشهورة في الجنوب ولا بالكرنفالات ولا حتى بمنع الثوار من حرية التظاهر وانما بالحوار وقبول الاخر وعدم الاقصاء والتهميش والاستئثار بالقضية لطرف دون غيرة مع انها قضية الكل .