[ توطئة ] …[ 1 30 ] ذكرنا فيما مضى إن دحباش… عبارة عن كائن بشري بغيض..يختلف قليلاً عن سائر المخلوقات البشرية الأُخرى.. إذ يمتاز ببديهية الكذب..وفطرة المراوغة..وإتقانه ل/ الحيلة والدجل..وسُعرف عنه شدة جحوده لمن يصنعون جمائل تثقُله…وتكمُن أهم مبادئه بإعتماده (كُلياً) على إستخدام الدين لقتل الحق وتشجيع الباطل..وأبرز صفة يمتاز هذا المخلوق بها: نقض العهد في أي زمان ومكان..فإذا حدّث كذب..وإذا أؤتمن خان..وإذإ وعد أخلف..! بينما آخرون يرون بأن (الدحبشة) عبارة عن إختراع (عصري) وإبتكار فكري ومُقدرة ذهنية فذّة تُتقن كيفية إختلاق المشاكل بصورة جديدة وبطريقة مميزة..بحيث يُتاح للممُتدحبش أن يتبجح على من هم أعلى منه منزلة وتاريخ وأصالة..فيغمد حقده بما أوتي من قوة لمهاجمة غيره لإبعاد الشبهه عن نفسه…وقد سمعت أن مناصري الفكر المتدحبش يعتقدون بأن الأساليب والمبادئ التي تُمكّن الإنسان من إنتهاج الدحبشة بشكل أكثر تدحبُشاً ، تعتمد على توقّعاتنا للأحداث..وأن الدحباشي الناجح فعلاً هو الشخص الذي يتوقع المشاكل (بالفطرة) ويختلقها ويحاول (تأجيجها) بطريقة مُبتك رة..وعندما تتأزم..فعليه حينئذٍ أن يستغلّها لمصلحته الشخصية لتنفيذ مآربه..وزعم البعض الآخر بأن النظرية الدحباشية (مقبولة) طالما وأنها تُساعد (البعض) في تحسين إموره الشخصية والنفعيّة..حتى أن كانت ترفع بشكل مُباشر من حجم المشاكل لدى الاخرين دون أن يفقد (صاحبها)مصالحُه وامتيازاتُه الشخصية وإن كانت دونية…! وحتى نتمكن من تحليل الثورة اليمنية بصورة دقيقة..علينا إن نتسائل (ببراءة) هل الدحبشة قُدرة عقلية وذهنية يمتلكها كل الشعب اليمني وإن كان بتفاوت..أم إن الدحبشة (حصرية) لفئة مجتمعية أو حزبية محدودة…وهل هناك علاقة بين الذكاء والموهبة وبين الانتماء السياسي والإنتماء القبلي من جهة وبين الدحبشة من جهة أخرى..وهل يمكن قياس الدحبشة وتحديدها وتعليمها والتدرّب عليها أو (توريثها)..وماهي المعايير لوضع عمل معيّن ضمن إبتكارات الدحبشة..وهل هناك أصلاً معايير لتحديد (أي عمل) إذا كان دحبشة أم لا..وكيف يُمكننا الحصول على خاصيّة الدحبشة وتنمية أ فكارنا الدحباشية بصورة أفضل…وكيف نستفيد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقبلية والشخصية لتطوير الدحبشة…وهل يُمكننا ان نُعمم قواعد معينة يُمكن أن تُطبّق في مجالات الحياة وتعتبر تدحبُشاً…؟ كما قيل أيضاً إن الدحباشي دائماً على حق….فكيف يمكن إثبات ذلك..وهل مايحدث الآن في اليمن من ضمن أعراض الدحبشة أم لا…وهل هناك معايير محددة لدخول النساء في ميدان التدحبُش..أم أن لا شروط محددة لدخولها (من الجنسين)..وكيف يُمكن أن نقول بأن تلك المرأة (تدحبشت) فعلاً…وكيف أن ننفي الدحبشة عنها أيضا….وأخيراً….تُرى كم دحباشيا ودحباشية ولدوا من رحم الثورة اليمنية..ومتى سيزول كُل متدحبش من على وجه البسيطة..؟ الحقيقة…بتّ لا أعرف أين يكمن الصواب..ولم أعُد أستوعب أين تكمُن مراتع الخطأ..وبت لا أعرف ما هو الفرق بين الدحباشي الأصل ، وبين الإنسان العادي…وهل سيأتي زمناً يموت فيه الدحباشي ك/مصطلح وكظاهرة دخيلة..مثلما ماتت بقية المصطلحات الأخرى..أم إن الدحبشة (قدرنا) الذي بُلينا بمساوئه ، وإن الدحباشي الجيد من لا يصبغ لحيتُه بالحناء الأصلي ولا يلوك المسواك ليصل (بهما) لما تهوى نفسه (وحزيه)…؟ وأذكر إنني قلت ذات يوم مخاطباً للثوار والإمهات (حرفياً) : يجب أن تعلموا بأن تناول الصانونة المزودّة بالبهارات الفاخرة..والكعك المدهون بالسمن البلدي..والخُبز الُمغطّى بالسمسم ..لم ولن يصنع ثورة حقيقية..وأخشى أن تتسرّب التُخمة إلى بطون الشباب المُعتصم وتتراخى الهمّة ويُصابون مع مرور الوقت بنوبة تقاعُس مُفرط قد لا تسعفُهم للقيام بثورة تُسقط نظام بخباثة وثعلبيّة ومكر النظام اليمني..! وأضفت : ومن هذا المُنطلق…وإيماناً مني بخطورة المرحلة..أُناشد إمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في قلب العاصمة صنعاء بالتوقف (فوراً) عن تزويد المُعتصمين بالكعك البلدي والأكلات الشهية..وأطلب منهنّ التوقف (مؤقتاً) لمدة إسبوع فقط..حتى نضمن نجاح الثورة بمجرد توقف قوافل الكعك المُغري..مالم فأنا شخصياً أُحمّلهن المسؤلية الكاملة في حال فشلت الثورة وبقي الرئيس الصالح زعيماً سرمدياً لليمن..! للأمانة…فهُناك ثمة إيجابيات وُجدت في الثورة اليمنية لا نُنكرها…وبصفتي واحد ممن كتبوا للثورة حينما كانت (ثورة) للفقير منهُم كحظ الأُنثيين..فلم أدّخر حرفاً في محبرتي إلا وقلته لمن يعي…قلته حينما كان يجب على كُل جنوبي أن يسعى (بشتى) الوسائل لمهاجمة الثورة وتثبيطها وتجريحها وشتتم ولعن وقذف (وتأجيج) الفتنة المؤججة أ(أصلاً) ، فأن لم يكن من باب معاملتكُم بالمثل..وإن لم يكُن نظير موقف الجنوبيين السياسي منكم..فعلى الأقل من باب قيامكُم (برفقة النظام) بإبراز ظهر المُجن حينما كان الجنوبيين بحاجة لكلمة إنصاف منكُم..مع ذلك فأتحدى أي شمالي أن يدّعي بأن أسباب فشل الشماليين بنجاح الثورة (التصعيد) الجنوبي حينما بدأت الثورة بشكل صحيح..؟ سأطرح أمامكُم (30) نُطفة خبيثة في رحم الثورة اليمنية..كفيلة بتعريف الجميع بالأسباب الحقيقية التي وقفت حائل دون الوصول لهدفكُم الأول والذي أُجزم إن الغالبية (المطحونة) منكم خرجوا خصيصاً لأجله : ( الشعب يريد إسقاط النظام)..وسأبدأ بتناول كل سبب من تلك الأسباب (تفصيلاً) للوصول لنتيجة دقيقة : وهي كالتالي : (أولاً) : إحتضان (مؤخرة) الثورة من الفرقة إولى مدرع (ساهم بترآخِ (مقدمة) الثورة) http://www.shamarpress.com/filemanager.php?action=image&id=4573 دعوني أتجرد (كُلياً) من الأنانية والإنتماء السياسي…وأرمي موقفي الشخصي من الشيخ الثائر علي محسن الأحمر جانباً..وأتسائل بروية وهدووء ..هل إنضمام علي محسن الأحمر للثورة (أفادها) ، وهل أسهم (ثقلُه) في تحقيق الهدف الذي خرج (البُسطاء) لأجله : (إسقاط النظام) ، أم أن إنضمامه كان القشة التي قصمت ظهر الثورة وحطّمت أماني ونرجسيات (المُهمشين – والبراغلة – وأصحاب خط 110)…ألم يكُن علي محسن الأحمر الذراع الأيمن لصالح طوال فترة حُكمه..ألم يقُل بأنه رفض (لثلاث) مرات أن يكون رئيساً فعلياً لليمن..إذاً ما الذي حدث للذراع اليمين ل صالح ياتُرى..وماهي المصالح التي دفعت بهما ليخسر كل منهما الآخر بغمزة هدب..أليس الشيخ الثائر شريك فعلي بحرب الرئيس على الجنوب في العام 94م..أليس الشيخ شريك فعلي بكافة الحروب الستة في صعدة..إذا لماذا تخلّى عنه بهذه الطريقة المشكوك بها..! أسئلة كثيرة أُجزم إن الكثير من الشماليين يضعون حولها علامات تعجُب جممّا..وأن الأغلب منهم لا يدرك لخفايا هذا التحول المُلفت..وحتى يصلون للحقيقة المرجوه من هذا الموضوع..فدعوني أروي لكم ماهية السبب الحقيقي لحالة الشقاق تلك بصورة مختصرة..علماً بأن مصادري الالشخصية الخاصة (مؤكدة) يمكن من خلالها تفسير القصة بالكامل دون إضافات أخرى… ففي عام 2008 (بالتقريب) أي بعد عام من وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر..كانت هناك سهرة عمل في منزل الشاب اليافع أحمد نجل الرئيس صالح..وكان حميد ضمن الشخصيات المدعوه لتلك التخزينة…وبما أن الجميع أبناء ذوات وكُل منهم يملك مايملك..فقد جاء حميد متأخر عن بقية المطلوبين لتلك السهرة…وحينما وصل بجوار المنزل…لاحظ نجل الصالح بأن السيارات المرافقة لحميد تفوق 30 سيارة مختلفة…فما كان من أحمد سوى أن يقول مازحاً…حتى أبي (الرئيس) لا يحظى بنفس الحراسة التي لديك يحميد..وهنا كان جواب حميد صاعق..إذ قال بوجود شخصية إعتبارية حضرت اللقاء : ومÙ † يكون أبوك..إبن من أبوك..لا تنسى..فنحن من وضعه بهذا المنصب..أنا شيخ إبن شيخ إبن شيخ…..إلا إن الكثيرين لا حظوا (جدية حميد الأحمر) ولاحظوا أيضاً بروز الدهشة والحيرة وردة الفعل الغاضبة في محيّا أحمد..وحينها تدخل الكثير من الموجودين لفض التنابز اللفظي في حينه…فعاد حميد أدراجه غاضباً ، وتاركاً أحمد في قمة الغضب..! وبما إن علاقة الشيخ عبدالله الأحمر قبل وفاته بالرئيس صالح ممتزجه…فإن مجرد إتصال من قبله لطلب مقابلة الرئيس كفيل بحل أي مشكلة عارضة..إلا إن العلاقة غدت فاترة بعد أن توفى عبدالله وبات صادق الوريث الشرعي لأبيه..وعندما أدرك صادق ما دار بين حميد وأحمد…أراد أن يكون ثقله كثقل والده..فقام (كأبيه) بالإتصال بصالح ليبلغه بالحضور إليه لحل المشكلة..إلا إن الصالح أبلغ الشيخ صادق بنفس المكالمة بأن عليه الإتصال بمدير مكتبه ليأخذ موعد مسبق متى أراد مقابلة صالح..ويُقال إن الرئيس أغلق سماعة الهاتف وسط إندهاش صادق نفسه مما قاله صالح..! إذاً فقد تبلور صراع جديد بصيغة جديدة..صراع (الكبار) كما يقولون…وأدرك صادق أن لا قيمة ولا وجاهه لأبناء المرحوم الأحمر..وإن الرئيس صالح بدأ يعلن تمرده عن دولة القبيلة ويأبى مع سبق الإصرار والترصد ، الرضوخ والإنصياع التام للإبناء الجُدد…ولهذا فقد شاهدنا إن أول خروج لحميد الأحمر بصورة علنية واضحة ضد الصالح في العام 2009 (تقريباً) حينما أبلغ الحسناء لونا الشلبي في قناة الجزيرة بتهمة الرئيس الصالح بالخيانة العُظمى..وكان ذلك بالتزامن مع وجود شرخ حقيقي بين الصالح والذراع الأيمن علي محسن الأحمر ايضاً..! ووفقاً لويكليكس..فأن قيام الصالح بتزويد الطائرات السعودية (بإحداثيات) الموقع الذي يتواجد فيه آنئذٍ الشيخ علي محسن الأحمر..كان بمثابة الشرارة الكُبرى لتعميق الهوة بين الرئيس صالح وآل الأحمر.. وخاصة إن (السعوديين) ليسوا أغبياء لهذه الدرجة..فبعد التأكد من الموقع أدركوا الخديعة الكُبرى وقاموا بإبلاغ الأحمر بتلك الفعلة…يتوافق هذا كله مع قيام صالح بالتالي : إنشاء الحرس الجمهوري كقوة بديلة للفرقة الإولى مدرع..إنشاء القوات الخاصة والأمن المركزي كقوة مقابلة للأمن السياسي..والإستعاضة بالقوات الجوية عن القوة الضاربة للفرقة الإولى مدرع وبقية الألوية..وتسليم رئاسة تلك القوات الجديدة لأسرة صالح وأقاربه لمواجهة القادة والشخصيات المؤيدة لآل الأحمر وبالتحديد المخلصين لقائد الفرقة إولى مدرع..! نضج الخلاف العائلي على نار هادئة..وبما إن كل من الطرفان يمتلكان قوة كبيرة وأنصار كُثر..ويمتلك كل منهما مصادر دخل كُبرى إضافة للعتاد الوفير..فكان كلاهما يرتقب (بحذر) متى تأتيه الفرصة التي تُمكنه من الإجهاز على خصمه بشكل نهائي..وليس بديهي القول أن الفرصة سنحت بشكل مفاجئ لآل الأحمر حينما توافرت الظروف المناسبة لتلقين الصالح درساً قاسياً لتعليمه إن مخالفة القوة القبلية يعني الإنتحار تماماً…وأثبتت القبيلة إنها المتحكم الرئيسي في مفاصل الدولة..وإن الآوآن آن لبدء المعركة بإسم الشعبي اليمني وبإسم الثورة..! كانت جُمعة الكرامة بمثابة البدء الحقيقي (لإعلان الحرب) ضد الصالح…ولو تسائلتُم من المستفيد وراء كُل ما حصل في جمعة الكرامة..ستجدون (بلا شك) إن الصالح مهما كان غبائه..ومهما كان جُرمه..ومهما كانت قوته..فمن غير الأكيد إن يقوم بتلك الفعلة أمام الملا..فصالح يعلم بأن عمل كهذا سيؤجج بقية الشعب اليمني ضده..وسيعني حدوث إنشقاق حقيقي في جسد الحكومة نفسها..وسيعني أيضاً تأجيج الرأي العام الدولي والإقليمي ضده..! إذاً ، من غير المُستبعد أن يكون وراء تلك الفعلة أطراف لها مصلحة أكبر من مجرد (50) يمني تم قتلهم أمام شاشات التلفزة وبهذه الطريقة الوحشية الملفتة..وهنا وجب أن نتسائل أيضاً..من تلك الأطراف التي نفذت ذلك العمل لتنتظر حصاده (ولو بعد حين) ، ولعل الكثير منكم لا يزال يتذكر الخبر (المفاجئة) لعلي محسن الأحمر الذي أعلن تأييده (السلمي) للثورة وكيف توالت الإستقالات والإنشقاقات والإنضمام لركب الثورة أيضاً بمجرد إنتهائه من إعلان إنضمامه..وتلك كانت بنظري ( أي جمعة الكرامة) ومارافقها من إشقاقات وإستقالات خطة إولى للقضاء على صالح بشكل مباشر..! ترنّح صالح من تلك الضربة الموجعة..ورأينا ملامح الدهشة تصعق صالح لهولها…وأيقن بإنه (فعلاً) يسبح على ضفاف نهر تقطنه أفاعي قاتلة..وربما لخبرته في مراوغة (وترويض) تلك الأفاعي..نجح (مؤقتاً) بإمتصاص تلك الضربة وتماسك مجدداً ولم يسقط بالضربة الإولى كما أراد خضمه ومن خانوه بتلك البيعة الكُبرى..ولعل القوة التي بين يديه بحسب التوصيف السابق..ساهمت بشكل ما ببقاء خصومه وقتياً بعيدا عنه وعن إقتحامه بالقوة..! لنعُد لإحتضان مؤخرة الثورة بطريقة حمراء مُحكمة..فالثورة حينما بدأت كانت عارمة فعلاً..وكانت أهدافها ترمي في الأساس لتخليص البلاد من الكابوس الأحمر (والزيدي تحديداً) ، فكان الشيخ علي محسن الأحمر ضمن الشخصيات المطلوبة للثورة بقائمة سوداء كمطلب ثوري..وفي حين تكافئت القوة بين الصالح وبين خصومه آل الأحمر..فأن إمساك آل الأحمر للثورة من (المؤخرة) وإمساك صالح للثورة من (المقدمة)…يضمن (قطعياً) عدم خروج الثورة (الحقيقية) لإقتلاع صالح بطريقة ثورية خالصة…ويضمن أيضاً عدم إمتداد الثورة لتطال آل الأحمر مثله..ورأينا إن أي مظاهرة تخر ج يجب أن تملك تصريحاً رسمياً من القائد الثوري وخارطة تحدد الأماكن والشوارع المسموح للثورة العمياء المسير بها..بالتالي..لم يتبقى سوى اللجوء لطاولة مفاوضات بين العائلتين المُختلفتين تمنح كل منهما هامش تفاوضي أكبر..وكل طرف منهما يستخدم أنصاره ويحشد ثوّاره بالمكان المعلوم والشارع المعلوم والتوقيت المعلوم..وعلى كل منهما توفير كل المستلزمات الثورية ( خيام – قات – أكل – مصاريف جيب ) والتي تُصرف أساساً من تابوت الشعب اليمني…بل إن كلاهما أوجد لنفسه مصدراً جديداً للدعم المُربح..فجاء الدعم المالي (الخارجي) ينهمر عليهما لتشغيل كل طرف (أنصاره ) بمايراه يخدُم هدفه ويخدم للأطراف (الخارجية) التي تدعم نهجه..! السؤال لا يزال قائم..هل إستفادة الثورة من إنضمام ( علي -صادق – حميد) أم خُسرت ، ومن المستفيد من جُمعة الكرامة ، ومن المستفيد من قتل المصليات في مصلى النساء في محافظة تعز..فكل جريمة منهما مرتبطة بالأخرى وجاءت بتوقيت (مُتقن)..؟ : : يتبع لاحقاً ( 2 30 ) (حلقة منفصلة ) بعنوان : (ثانياً) : الإسراف بتناول (الكعك الثوري – والقات الثوري) والنتيجة : (سهر – قات – أغاني – برع – شعر).