حماية الإجراءات المالية بين "اللين والصميل" انها مواجهة فالدولة والسلطة على المحك اما انها دولة وسلطة او ان "بيت هائل" وبلاطجته وصرافيه في السوق هم الدولة ، فقد اعترف كبير البيت انهم هم من يحددون قيمة العملة!! إن اتخاذ اي قرار يختلف عن القدرة على تنفيذه او حماية تنفيذه الا في حالة ان تكون ترتيبات التنفيذ متكاملة والقضاء وكل منظومته التنفيذية جاهزين او يتم التنفيذ "بيد جاسرة" فالحوثي مثلا كان يكلف مشرف لا يتجاوز عمره 20 سنة يقتاد المدير الإقليمي لمجموعة "بيت هائل" في صنعاء..ولا "نخس" ولا ضجة ولا جيش إعلامي يدافع و"يدفع عن يدٍ وهو صاغر" ، فالمشرف هو القانون والمحكمة والإجراءات وهو "الصميل او على قول اهل تهامة امكبئه"
الطرف الآخر افاق من الصدمة وكان بيان شركات "بيت هائل" هو مركز تجميعه الذي بعث فيه الحياة وبدأوا في تنفيذ وسائلهم المضادة لإفشال الاجراءات والوقائع تثبت انها شبكات اخطبوطية مركزها "بيت هايل" بغض النظر عن حملات المدافعين، وطالما يستطيع خفظ ورفع العملة كما يشاء فاهم شبكاتهم داخل البنك مرتبطين عضويا ببلاطجة صرافة ومرتبطين بكبير او كبار بلاطجة تجارة المواد الاساسية
ستختفي مواد اساسية من السوق كاختفاء الريال السعودي من التداول في أسواق الصرافة!! والاختفاء جزء من الضغط وإبراز القوة ، فاختفاء الريال السعودي ليس عن أزمة سيولة مالية بل جزء من خطة افشال للالتفاف على قرارات البنك والحكومة وافشالها في ظل غياب الرقابة الناعمة القوية وغياب العقوبات الصارمة ، فامتنع الصرافون عن بيع الريال السعودي ويقومون بشرائه من الناس وهذا مؤشر مقلق يؤكد تغوّل عصابات المضاربة بالعملة والمستحوذين على مفاصل التجارة بصدد خلق "سوق سوداء موازية" لإفشال قرارات البنك والحكومة وخلق أزمة اشد وطأة مما سبق فالمضاربة هي اصل الازمة ما يوجب تطبيق عقوبات صارمة على المتلاعبين بالعملة وبأسعار المواد