رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط والى رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى بمناسبة العيد ال 11 لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة. وعبر الدكتور الترب عن أطيب التهاني للقيادة الثورية والسياسة ولكافة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي بحلول هذه المناسبة الوطنية المهمة في سجل التاريخ النضالي التحرري لليمن الكبير. وأشاد بالنجاحات السياسية والعسكرية والأمنية التي حققتها هذه الثورة الفتية ونهجها الوطني وإدارتها للشأن الداخلي.. منوها بالالتفاف الشعبي المبكر والمتعاظم حول هذه الثورة وأهدافها الوطنية والإنسانية النبيلة. وتوجه بالتهنئة للقيادة العليا وأحرار اليمن بالإنجازات العظيمة للمؤسسة العسكرية والأمنية خلال السنوات الماضية وفي المقدمة مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وتحقيق النصر المؤزر. وحيا الإسناد العسكري الفاعل للقوات المسلحة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووصول الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى قلب العدو الإسرائيلي على هذا النحو الذي يثلج صدور أحرار شعبنا والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. وأكد الدكتور الترب أن ثورة 21 سبتمبر تمضي بخطى ثابتة لتحقيق الاستقلال الكامل لليمن وأهله، وتحرير كامل الأراضي اليمنيةالمحتلة وتطهيرها من رجس الاحتلال السعودي الإماراتي الذي عاث فسادا فيها ونكل بأحرارها على ذلك النحو الذي شهده الجميع.. آملا أن يشهدا العام المقبل من عمر هذه الثورة تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والإنتاجية. وأشار الترب إلى أنه بعزم هذه الثورة ستتحطم كل آمال وأهداف تحالف الشر والعدوان الرامية إلى احتلال الجزر والسواحل اليمنية ومنابع الثروة. ولفت إلى أهمية الثورة في التصدي لثقافة الحقد والكراهية والتطرف والإرهاب والشطرية والمناطقية والمذهبية العمياء التي غرستها قوى العدوان لتقسيم اليمن إلى دويلات هزيلة يسهل السيطرة والهيمنة عليها. وأكد الدكتور الترب أن التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب اليمني خلال مسيرة الثورة وما تلاها من صمود في وجه العدوان، أثمرت واقعاً جديداً بات فيه اليمن رقماً صعباً في معادلات المنطقة، قادراً على فرض خياراته، ومواصلة معركة التحرر والبناء وإسناد غزة مهما كانت التحديات. ودعا الدكتور الترب الى استكمال مسيرة الاصلاح الاداري والاقتصادي ومواصلة عملية التغيير الجذري في مختلف المؤسسات وملء الفراغ نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف رئيس الحكومة ورفاقه من الوزراء وبما يحقق التطلعات في مواصلة مسيرة البناء المنشود.