21سبتمبر.. ثورة شعبية تحررية خالصة وقفت إلى جانبها وأسندتها آمال وتطلعات الشعب اليمني التواق للحرية والاستقلال والخروج من العباءة الأجنبية والوصاية الخارجية المستفزة لمشاعر ووطنية أحرار اليمن.. فكان نجاحها من قوة إرادة الشعب بعد أن رأى أن الوطن اليمني تتقاذفه أمواج المؤامرات والمخططات الأجنبية ومسارات الهيمنة الاستعمارية لقوى الشر والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ودول الغرب الكافر ومن يدور في فلكهم من أنظمة العمالة والارتزاق والتخاذل والهوان في مملكة الشر السعودية وآل زايد والخونة العملاء في الداخل.. وفي معركة طوفان الأٌقصى الذي أظهرت الحقائق وكشفت المستور وما خفي وما خطط له وعملاء التخطيط ومرتزقة الهيمنة في النظام العربي المتخاذل تجاه قضية العرب والإسلام المركزية "فلسطينالمحتلة" فكان لثورة ال21 من سبتمبر بصماتها الثورية التحررية القومية والدينية الخالصة تجاه "فلسطين" وإخوتنا المقاومين في غزة والضفة فكان اليمن مصدر الإسناد والنصرة لهم وبدأ المشروع التحرري اليمني يؤتي ثماره في إعلان الشعب اليمني قيادة وحكومة وقوات مسلحة وشرفاء اليمن الموقف الثابت والمبدئي تجاه العدوان الصهيوني والأمريكي والغربي على غزة والمقاومة الإسلامية حماس والجهاد وهو موقف متعاظم أذهل العالم وكسر هيبة العدو الأمريكي وهيمنته على العالم والبحار فكانت المواجهة مباشرة مع سفن الكيان والمتجهة إليه.. وفرضت قواتنا المسلحة حصاراً شاملاً على تجارة الكيان البحرية وأتى داعموه الأمريكان والغرب الكافر ودخلت المواجهة مرحلة جديدة من الاشتباك مع السفن الحربية والأساطيل الأمريكية في البحار حتى ولت هاربة من هول المواجهة وأصبح البحر الأحمر والعربي وباب المندب يمنياً خالصاً بعد أن كان محتلاً ومهيمناً عليه من الأمريكان، وجاءت الضربات الصاروخية وسلاح الجو المسيّر إلى عمق الكيان وعاصمته، حيث أدخلت طائرة "يافا" وصاروخ "فلسطين2" الرعب والذعر في نفوس قادة الكيان ومستوطنيه إلى ذلك الجانب الشعبي لليمنيين في التعبئة والمظاهرات والمسيرات والخروج الجماهيري المليوني كل جمعة إسناداً للموقف الثابت ونصرة لإخواننا في غزة والضفة، وما كان لهذا أن يحدث لولا بركة ال21 من سبتمبر الخالدة بعد الله سبحانه وتعالى.. "26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين والميدانيين وسجلت انطباعات فرائحية في هذه المناسبة والموقف المبدئي والثابت في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرةً لإخواننا في فلسطين حيث كانت البداية مع: لقاءات: نبيل السياغي- أحمد طامش العميد الهيثم منصور نمران – مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة قال: ثورة ال21 من سبتمبر الثورة التي استنهضت اليمنيين لمواجهة قوى الاستكبار العالمي الصهيوأمريكي وعملائهم من النظامين السعوإماراتي.. فعندما انتصر اليمنيون لكرامتهم وسيادة بلدهم بل ولقضيتهم الأم وهي القدس وهم يرفعون شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، وهنا دق الصهاينة نواقيس الخطر وتحركوا هم ومرتزقتهم لإخمادها بالعدوان على اليمن فزاد اشتعال لهيبها وامتد لتسقط أقنعة صهاينة العرب وعروشهم في مواقفهم المتخاذلة في معركة طوفان الأقصى والذي أعلن اليمنيون فيه وقوفهم وإسنادهم للقضية الفلسطينية ونصر أهلنا في غزة وكانت المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني على أشدها في أعالي البحار واستهداف سفن الكيان التجارية والمتجهة إليه والشركات الداعمة له وسفن الداعمين الأمريكان والبريطانيين التجاري والاشتباك مع أساطيله وسفنه الحربية وعلى رأسها إيزنهاور التي ولت هاربة لتعود إلى موطنها وقد تعرضت للعديد من الاستهدافات المباشرة من صواريخ باليستية وطيران مسير وزوارق مسيرة على أيدي أبطال القوات المسلحة ولم يقتصر الحال على ذلك بل وجهنا ضربات دقيقة على عمق الكيان الصهيوني عبر طائرة "يافا" وصاروخ "فلسطين2" الفرط صوتي والذي بث الخوف والرعب في نفوس قادة ومستوطنين الكيان المهزوم وهي بشارة خير لتحقيق النصر في ميادين المواجهة لليمن ضمن محور المقاومة والأشقاء في لبنان وسوريا والعراق حتى يزول هذا المرض السرطاني من جسد الأمة وتعود فلسطين لأهلها حرة أبية منتصرة ويكون لليمن حضورهم المشرف في معركة تحرير القدس والأقصى المبارك.. ومن هنا نجدد العهد والولاء والوفاء لقيادتنا الثورية ممثلة بالسيد المجاهد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- ونقول له ولشعبنا نحن من سيمرغ أنوف المستكبرين الأمريكان والصهاينة ودول الغرب الكافر ونحن سائرون بكل فخر واعتزاز لنصرة إخواننا في فلسطينولبنان ضمن محور المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله.. العميد الركن محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع حرس جمهوري قال: لقد مثلت ثورة ال21 من سبتمبر نقطة انطلاق تمسك بها أحرار اليمن الرافضين لكل أشكال الهيمنة والتسلط والتدخل المباشر في حرية الشعب وقراره السيادي من قبل القوى الاستعمارية الدولية أو عملائها في الداخل والخارج وكان العدوان على بلادنا بمثابة إزاحة الستار وكشف الحقائق التي كانت غائبة عن البعض فمجرد معرفتهم بامتلاك الشعب اليمني حريته واستقلال قراره السيادي وبقيادة وطنية ثورية وسياسية وعسكرية لم ترتهن لاملاءات وشروط دول الاستكبار ولم تكن يوماً عميلة تنفذ أجندات ومخططات خارجية ولم ترضخ يوماً لإغراءات الأموال والمكاسب حتى حاكت مؤامرة العدوان والغزو وجلب المرتزقة والمأجورين من أصقاع الأرض لاحتلال اليمن والنيل من إرادة أبنائه الشرفاء الأحرار. لقد وقفت قيادة القوات المسلحة ومقاتلوها الأشاوس مواقف مشرفة منذ انطلاق شرارة ثورة 21سبتمبر التحررية في الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة حتى انتصرت أهدافها ومبادئها وتحققت غاياتها ومنذ بدء العدوان السعودي الإماراتي الأيادي المنفذة لأجندات دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل على بلادنا تقدم أبطال الجيش إلى الخطوط الأمامية طوعاً وكمهام وطنية نابعة من إيمانهم القوي بأحقية تأديتهم لواجباتهم المقدسة الملقاة على عاتقهم وسطروا أروع الملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة بأرواحهم وأنفسهم ودمائهم الغالية في سبيل التصدي للعدوان والدفاع عن الأرض والعرض والإنسان اليمني الذي سفكت دماؤه دون وجه حق، ولازال الأبطال يقدمون العبر والدروس الدينية والوطنية في ميادين النزال وجبهات المواجهة لكسر كبرياء الهيمنة الأمريكية في البحار والمحيطات من خلال الاستهدافات المباشرة لسفن الكيان الصهيوني والمتجهة إليه وداعميه الأمريكان والبريطاني في موقفنا المبدئي والثابت تجاه إخواننا الفلسطينيين إسناداً ونصرةً لغزة في مواجهة عربدة الكيان الصهيوني وحققت قواتنا المسلحة نجاحات نوعية في المواجهة والتصدي وقطع خطوط الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وسنظل على موقفنا هذا حتى النصر. العميد الركن عبدالعزيز صلاح- مدير دائرة تقييم القوى البشرية تحدث باللقول: الحادي والعشرون من سبتمبر ثورة اليمن الشعبية التحررية انطلقت في وجه الطغاة والمستكبرين، وقضت على مشاريع الإرهاب الإجرامية ورموزه وكشفت ودكت أوكارهم ممن كانوا يعيثون في الأرض الفساد يهلكون الحرث والنسل عن طريق نشر الفوضى والاغتيالات والعبوات الناسفة، وتفجير المساجد وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للوطن وأبناء الشعب اليمني وأصبحت الحالة الأمنية قبل قيام الثورة مقلقةً والوطن يعيش حالة رعب، فالكل مستهدف والكارثة أن كثيراً من الرموز السياسية والقادة العسكريين والأمنيين آنذاك هم من يمولون ويدعمون هذه الجماعات الإرهابية، فقد وصل بها الحد إلى الهجوم على المعسكرات والمنشآت الحكومية، وما حصل من هجوم على وزارة الدفاع ومستشفى العرضي سابقاً إلا دليل على رعايتهم للإرهاب. الشعب اليمني اليوم يشاهد ويتابع أين يتواجد الإرهابيون وحالة الفوضى والاغتيالات التي تشهدها المحافظاتاليمنية الجنوبية المحتلة ما هي إلا دليل واضح على رعاة الإرهاب الحقيقيين ومن يموله حيث بات ينتشر وبشكل علني وبدعم سعودي وإماراتي والكثير من الإرهابيين منخرطين تحت ما يسمى بالشرعية وهذا هو الوجه الحقيقي للعدوان ومن يدور في فلكه, فالنظام السعودي هو الراعي الأكبر، والممول الأكبر للإرهاب، والداعم الذي كان يقف ويدعم رموزه في السابق وفي الوقت اللاحق. لقد قامت ثورة 21سبتمبر لتصويب وتصحيح مسار الثورة الأم 26سبتمبر والدخول في حقبة زاخرة بالعطاء والرقي والتقدم لأبناء الشعب وهو الأمر الذي أثار حفيظة المملكة وحشدت لعدوان غاشم همجي لتدمير اليمن والقضاء على مشروعه التحرري الاستقلالي, وها نحن اليوم نجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بأننا ماضون بثبات وعزة وصمود في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني وإسناد ونصرة إخواننا في غزةولبنان وكل المظلومين والمستضعفين في الأرض والذي ينبع من مشروعنا التحرري الرافض للوصاية والهيمنة الاستعمارية وسنظل ثابتين على موقفنا مهما كانت التضحيات والتحديات. العميد عبدالرحمن الدمشقي- نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية.. تحدث قائلاً: ثورة ال21 من سبتمبر مشروع تحرري وطني بامتياز جسد الإرادة الشعبية لأبناء اليمن في التحرر من التسلط الخارجي على قراراته السيادية ورفضهم القاطع لكل أشكال الوصاية والهيمنة الاحتلالية التي خططت لها دول الظلم والاستكبار العالمي التي تحيك المؤامرات ضد الأمة العربية والإسلامية وتُدار من واشنطن وتل أبيب وينفذها العملاء من الحكام والأمراء والملوك العرب، ومن يدور في فلكهم من الخونة والمرتزقة عبدة الدولار والدرهم الذين باعوا أنفسهم وارتموا في أحضان قوى العدوان الذين حاولوا إجهاض الثورة في مهدها.. لقد كان لأبطال القوات المسلحة والأمن من القادة والضباط والصف والجنود اليد الطولى في دعم ومؤازرة وتأييد الثورة في هبتها الأولى وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل الانتصار للثورة التحررية وكانوا في مقدمة الصفوف الأولى المدافعين عن أبناء شعبهم حتى انتصرت الإرادة الشعبية وتحققت ثورة 21سبتمبر، وها نحن اليوم نعيش فرحة ذكراها العاشرة ووطننا وشعبنا أعلنوا للعالم الدخول المباشر في المواجهة مع العدو الأمريكي والصهيوني في معركة الحرية والاستقلال ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرةً وإسناداً لإخواننا في غزة والضفة حيث قدم أبناء القوات المسلحة مواقف بطولية ومآثر عظيمة في المواجهة وتحققت إنجازات عظيمة في قطع الملاحة البحرية للعدو الصهيوني وضرب عمقه بالصواريخ والمسيرات. العميد محمد مفتاح الابرقي- قوات الحرس الجمهوري.. قال: نحتفل اليوم بأفراح ومباهج الذكرى العاشرة لانتصار إرادة اليمنيين الأحرار في 21سبتمبر المجيدة والتي كان لها وهجها وضياءها الحق ونورها المشرق على أبناء اليمن واتجهت كافة فئات وشرائح المجتمع ومشاربه السياسية لتأييدها والوقوف إلى جانب ثوارها وقيادتها كونها حملت مشاعل الحرية والانعتاق من الظلم والجور والهيمنة الخارجية والداخلية فكان لها وقعها وصداها على مستوى العالم وأحست الدول المهيمنة وأذنابها بأن اليمنيين استنشقوا صعداء الحرية وانفردوا بقرارهم الذي كان قابعاً تحت هيمنتهم وتسلطهم وصار الشعب هو المعني بتدبير وتسيير أموره وشؤونه دون العودة إلى التبعية التي زرعتها أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي، وبعيداً عن طاولة البيت الأبيض وتل أبيب والرياض وأبوظبي وهو الأمر الذي أزعجهم، فاعدوا عدة الحرب والعدوان وحشدوا أسلحتهم براً وبحراً وجواً، وعلى مدى ثماني ضرب المجاهدون أروع وأنصع صفحات التاريخ في ملحمة بطولية نادرة أذهلت العالم وهاهم اليوم في البر والبحر والجو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يصنعون المستحيل ويضربون الأعداء في عمق كيانهم بصواريخ ومسيرات أرعبتهم وقطعت خطوط ملاحتهم وتجارتهم البحرية في البحار والمحيطات وستظل قواتنا المسلحة هي الضامن الأساسي لحماية الأرض والعرض ومبادئ الثورة وحرية واستقلال اليمن. فلا سبيل لليمنيين سوى الدفاع عن أنفسهم وأرضهم، وهو المبدأ الذي حمله أبطال الجيش واللجان الشعبية وضحوا بدمائهم رخيصةً في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة أبناء الشعب وسيظلون حراساً أوفياء وأباة حتى يتحقق النصر أو نيل الشهادة. العميد محمد السياني- مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة بوزارة الدفاع.. قال: ** ثورة 21سبتمبر أخذت اليوم حيّزاً لها في تاريخ اليمن، وتشكل تحولاً مهماً لمصير وإرادة الشعب وليست وليدة لحظه سياسية بل هي نتيجة صراع طويل ممتد ضد مشاريع الهيمنة على اليمن والوصاية والحرية بل وأعادت الاعتبار والكرامة للشعب اليمني. لقد أتت الثورة كمسار تصحيحي للتحولات التي طمح إليها الشعب اليمني ونشد من خلالها الحرية والاستقلال وبناء مستقبل أفضل تنعم فيه الأجيال اليمنية المتعاقبة, كما أنها أتت لتسقط كل مشاريع الهيمنة، وتسد الأبواب التي كانت تفتح لتكريس الوصاية على القرار اليمني، ولإفشال مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة. وجاء إعلان العدوان في 26مارس 2015م لإجهاض هذا المشروع التحرري وبما أن وكلاء الهيمنة الخارجية فشلوا في اليمن كان لابد للسعودية والإمارات ومن ورائها الولاياتالمتحدة وإسرائيل أن تظهرا في الواجهة مباشرة في الحرب، ولتضيفا هزيمة مُرة على هزائمهم التي راكمها ثبات وعزيمة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد والى جانبهم أبطال القوات المسلحة الذين نكلوا بالمعتدين والغزاة على مدى عشرة أعوام من عدوانهم.. نحن اليوم مع سائر مكونات الشعب اليمني قيادة وحكومة ومواطنين نحتفي بالذكرى العاشرة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ونحن في موقف مبدئي وثابت تجاه نصرة إخواننا في فلسطين مقدمين أروع وأعظم التضحيات في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني في حرب أعالي البحار وقطع خطوط العدو الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب خليج عدن والبحر العربي وضرب العمق الصهيوني بصواريخ ومسيرات التي بثت الرعب والذعر في نفوس المستوطنين الصهاينة وسنبقى على موقفنا هذا حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة في مواجهة الأعداء. العقيد علي الشويع- المنطقة العسكرية الخامسة.. قال: نحتفل بثورتنا ال21 من سبتمبر في ذكراها العاشرة ونحن منتصرون في مواقفنا المبدئية والثابتة تجاه قضيتنا المركزية فلسطين لنصرة وإسناد إخواننا في غزة والضفة بكل ما أوتينا من قوة وصناعات حربية متطورة، حيث كانت المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط بمراحل قتالية متتالية ووصولاً لضرب عميق الكيان الصهيوني بمسيرات يافا وصاروخ فرط صوتي فلسطين2.. فهذه الثورة صنعها الشعب بإرادته وعبرت عن مصالح الجميع ومدت يدها للجميع.. وعبرت عن طموحاته واستعادة حقه في القرار وحقه في الحرية وحقه في الكرامة. فقبل ثورة ال21 من سبتمبر كانت السفارة الأمريكية تتحكم بزمام وشؤون القرار السياسي لليمن فدمرت القدرات العسكرية للجيش اليمني عبر عملائها الخونة وسعت بالتعاون مع بريطانيا والسعودية والإمارات إلى استغلال الجغرافيا اليمنية لبناء قواعد عسكرية بما يمكنها من الهيمنة العسكرية بشكل أكبر في الشرق الأوسط فجاءت ثورة ال21 من سبتمبر أعظم ثورة في التاريخ الحديث ثورة الوعي والتحرير والاستقلال محطمة كل تلك المخططات الاستعمارية الصهيوأمريكية في اليمن وما الرؤية الوطنية إلا ثمرة من ثمار ثورة ال21 من سبتمبر ثورة الحرية والاستقلال التي لا وجود فيها للأجنبي، ولا حضور فيها للمنظمات ولا تحكمها وصاية ولا املاءات. ولولا هذه الثورة لكانت القاعدة وداعش تعبث في كل محافظات الجمهورية اليمنية ولكان أنذل وأرذل قادة وجنود دول تحالف العدوان هم من يتحكمون اليوم في أمننا وجيشنا، ولكان سفراء الدول المتصهينة هي من ترسم توجهاتنا وسياستنا، فالنصر لليمن واليمنيين والخزي والعار لتحالف الشر الشيطاني ومرتزقته.