سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد: ثورة 21 من سبتمبر مثلت حاجة وضرورة ملحة لإنقاذ الشعب اليمني من التهاوي والوصاية
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد أن ثورة 21 من سبتمبر مثلت حاجة وضرورة ملحة لإنقاذ الشعب اليمني من التهاوي والتمزق وحالة الوصاية الخارجية والعبث بالثروات والمقدرات. خاص: عبدالحميد الحجازي وأشار الجنيد في تصريح لصحيفة "26سبتمبر" أن الثورة استندت إلى فكر استراتيجي تمثل في هويتنا الإيمانية والدينية والامتداد الحضاري والعراقة التاريخية التي يمتاز بها اليمن كأقدم الحضارات الإنسانية، فكانت ثورة 21سبتمبر نتاج للمسيرة القرآنية المباركة والفكر التنويري التحرري الذي بدأ به السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لاستعادة شعبنا اليمني هويته وأصالته إلى المسار الحقيقي والصحيح الذي يمكن من خلاله الاستفادة من الثروات والمقدرات.. القيادة الثورية الحكيمة وقال نائب رئيس الوزراء: عانى شعبنا اليمني كثيراً وتعرض للعديد من المؤتمرات والاستهداف والتمزيق طيلة الفترات الماضية، وعندما توفرت القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وجد الشعب القيادة التي يستمد منها طاقته وقدراته باتجاه الخلاص من المعاناة والصراعات التي مزقت النسيج الاجتماعي وحالة التخبط التي سادت مرحلة ما قبل الثورة. معركتا التحرر والبناء ويؤكد الأستاذ محمود الجنيد أن اليمنيين ماضون في تحقيق أهداف الثورة، وأن ما يجترحه المجاهدون الأبطال من بطولات وانتصارات في معركة المواجهة العسكرية ضد العدوان ومرتزقته، والتحول الكبير في مجريات المعركة بعد ست سنوات من الصمود والثبات لصالح أحرار اليمن، جعل جحافل العدوان تعيش اليوم حالة الانكسار والانهزام، وأن اليمن على موعد مع الانتصار الكبير الذي سيكون نصراً لكل اليمنيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية. وأضاف: أن الاتجاه لمعركة البناء من خلال الرؤية الوطنية والشعار العظيم الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد "يد تحمي ويد تبني" منجز وثمرة من ثمار الثورة المباركة، وضرورة ليواكب التحرر والاستقلال عملية بناء حقيقي تستنهض المقدرات البشرية والثروات الاقتصادية، والتحول في عمل مؤسسات الدولة لتحقيق النهوض المنشود في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. الدعايات والإشاعات ويرى الجنيد أن الكثير من الدعايات والإشاعات المغرضة التي رافقت ثورة 21 من سبتمبر كمقاومة مضادة لإرادة الشعب خصوصا أولئك الذين سقطت مصالحهم وفقدوا مكانتهم في أوساط المجتمع اليمني بعد أن فرطوا بسيادة اليمن واستقراره، وهم اليوم يحاولون بارتهانهم لقوى دولية وإقليمية أن يستخدموا كل أساليب التضليل والتشويه ضد هذه الثورة المباركة، وهم يدركون أنها ثورة محقة، ثورة حقيقية وإستراتيجية حققت الكثير من التطلعات التي أهمها التحرر من الوصاية الخارجية. القلق الإسرائيلي وقال نائب رئيس الوزراء إن القلق الإسرائيلي من ثورة 21 من سبتمبر، يرجع إلى أن العدو الإسرائيلي كان قد ركن إلى حالة الخنوغ والخضوع التي وصلت إليها الشعوب العربية فأصبحت غير قارة على المواجهة والمقاومة، واغلب أنظمة تلك الدول أصبحت رهينة للقرار الأمريكي الإسرائيلي.. وأضاف: عندما شعر الكيان الصهيوني أن ثورة 21سبتمبر ثورة تستنهض قيم الحرية والاستقلال ومقاومة المشروع الصهيوني التوسعي والهيمنة والاستكبار الأمريكي والذي جسده شعار الثورة (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) وشعار (لا للوصاية الخارجية) وشعار (نعم للاستقبال نعم للحرية) وشعار (يجب أن نبني واقعنا وننهض ببلدنا). ثورة ملهمة مبيناً أن ثورة 21سبتمبر تحمل فكراً استراتيجياً، وتحمل من الوعي مالا تحمله أية ثورة أخرى، لارتباطها بهوية الأمة الحقيقية والانتماء الحقيقي، وهو ما شكل لقوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل قلقاً كبيراً، على اعتبار أن هذه الثورة ستكون ملهمة لكافة أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية بل وأحرار العالم. وأكد الجنيد في ختام تصريحه: أن القلق الصهيوني من الثورة لن يثنينا عن المضي لاستنهاض أمتنا العربية والإسلامية نحو قضيتنا المحورية القضية الفلسطينية، ستتجاوز الصعوبات إن شاء الله، وقد تجاوزنا الخطوط الحمراء، واليوم نحن على استعداد لنكون السند الأول لأهلنا وإخواننا أبناء فلسطين.