تصاعدت موجة من السخط الشعبي في تعز مع تزايد أعمال العنف والانفلات الأمني، وسط اتهامات متكررة ل"شرعية" رشاد العليمي بالعجز والتواطؤ مع الفوضى. وتداول ناشطون منشورات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوا فيها الوضع بالكارثي، معتبرين أن المدينة "غارقة بالدم"، فيما السلطة الشرعية "شريك بالجريمة" من خلال تقاعسها عن حماية المواطنين وتركهم نهبًا للفوضى.
وفي تعبير رمزي عن الغضب، نشر ناشطون صورة لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وتحتها أكوام من القمامة المتكدسة، في إشارة إلى أن السلطة لم تعد تُرى إلا كجزء من العبث والفساد. وكتب أحدهم: "حتى اتساخ الشوارع أهون من كل هذا العبث والفساد الذي نعيشه .
المنشورات التي رصدتها العين الثالثة تلخص حجم الإحباط المتفاقم في أوساط أبناء تعز، الذين يرون أن مدينتهم تُركت لمصير دموي وفوضوي، فيما الشرعية تبدو غائبة عن دورها وماضية في تكريس صورة سلطة عاجزة ومُستهلكة.