كرّمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين ووزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، الطلاب الفائزين والمتفوقين من أبناء الشهداء في المسابقة الثقافية المنهجية بأمانة العاصمة. وفي التكريم، بارك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي لأبناء الشهدا ،الذين ضحّى ذووهم بأرواحهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، تفوقهم في المسابقات المنهجية بأمانة العاصمة. وقال: "لا بد من المضي على خطى الشهداء في إطار الاهتمام بالعلم والمعرفة وبناء القدرات والمهارات"، مشيرًا إلى أن أبناء الشهداء الذين شاركوا في المسابقات المنهجية مثّلوا الأنموذج الإيجابي في مواصلة الاجتهاد في سبيل التحصيل العلمي. وأشاد الوزير الصعدي بجهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمدارس وكل من ساهم في تقديم خدمة معرفية لأبناء الشهداء، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق وإحراز مستويات عالية في مختلف المجالات. وفي كلمة رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء التي ألقاها نيابة عنه مستشار الهيئة عبدالسلام الطالبي، أشار إلى تزامن تكريم أبناء الشهداء الفائزين في المسابقات المنهجية مع الذكرى السنوية للشهيد 1447ه. ولفت إلى أن التكريم استهدف 314 طالبًا من أبناء الشهداء المتفوقين والفائزين في المسابقات المنهجية و349 طالبة، موضحًا أن هناك تكريمًا آخر على مستوى المحافظات، مبينًا أن المسابقات أُقيمت في ثلاثة آلاف و795 مدرسة. وأشاد الطالبي بجهود العاملين على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات، متمنيًا لهم مواصلة تأهيل وتمكين أبناء الشهداء ليكونوا في صدارة المتفوقين. وفي التكريم الذي حضره وكيلا وزارة التربية هادي عمار، وهيئة رعاية أسر الشهداء حسين القاضي، ومدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة محمد العفيف، أشادت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب محمد صلاح الدين باهتمام وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ودعم الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لذوي وأبناء الشهداء. تخللت الفعالية التكريمية، بحضور مديري المناطق بقطاع التربية بأمانة العاصمة، فقرة إنشادية لطلاب فرقة مدرسة تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بعنوان "منحة الله"، إضافة إلى تكريم مسؤولي قطاعات التربية وأبناء الشهداء الفائزين في المسابقات المنهجية بشهادات تقديرية وهدايا رمزية.