واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، مستغلاً حرب التجويع لتوسيع جرائمه وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين في غزة. وفي جريمة مروعة، استشهد وأصيب العشرات، فجر اليوم الأربعاء، بعد انقلاب شاحنة محملة بالغذاء عليهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الشاحنة تعرضت لقصف العدو الصهيوني، مما جعلها تنقلب فوق العشرات من الفلسطينيين. وأوضح أن الحصيلة الأولية، 20 شهيداً وعشرات الجرحى. وأدان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الإجرامية المتعمدة التي تمارسها قوات العدو الصهيوني، مؤكداً أنه يتعين على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية وقف جرائم مصائد الموت. وطالب المكتب الإعلامي بفتح المعابر بشكل كامل وآمن ومستدام، وضمان تدفق المساعدات دون عراقيل أو اشتراطات سياسية. وقال: "لقد تجاوز الوضع في قطاع غزة كل الخطوط الحمراء". وأضاف أن "ما يجري من جرائم ممنهجة للعدو (الإسرائيلي) هو تورط وفشل أممي ودولي". واختتم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانه بالتأكيد على أن "الصمت والتغاضي والتواطؤ عوامل ثلاث أسهمت في الشراكة وتعميق الإجرام الصهيوني في قطاع غزة".