في مارب أقدموا جلاوزة حزب الإصلاح وأمنيهم السياسي والقومي على جريمة بشعة بتعذيب الطفل المعتقل طارق سعد المحورن (13 عاما) حتى فارق الحياة. وأوضحت كتابات ناشطين تابعها محرر "شبوة برس" على وسائل التواصل الاجتماعي أن المجني عليه الطفل طارق المحورن يتيم الأب وهو من النازحين من أبناء مديرية المتون بمحافظة الجوف واعتقل قبل أكثر من شهر ولم يسمح لأمه بزيارته قبل مقتله ولا بعد بعد استشهاده تحت التعذيب".
واستنكرت كتابات ناشطين سياسيين امتناع سلطة إخوان المسلمين في مأرب عن تسليم جثمان الطفل القتيل لذويه من أجل دفنه، بالقول: فوق كل هذا الإجرام لا زالت العناصر الإجرامية ترفض تسليم جثمان الطفل لأهله من أجل دفنه
وأكدت أن جريمة قتل الطفل طارق تشير إلى انتهاك قوى حزب الإصلاح ومرتزقتهم من جلادي الأمن السياسي القومي المجرمون لأهم المبادئ الدينية والقواعد الإنسانية.