هناك اشخاص، يظهرون مواقف متشنجة، وعن الثوابت الوطنية يتحدثون بشكل مفرط، بينما الامر الذي يتطلع إليه البعض، نوايا استهداف شخصي، لآخرين، بشكل متعمد، والمقصد من ذلك، الوقوف ضد اشخاص، بمجرد الشك، السياسي بهم، مثلاً، انما فقط، التخيلات الوهمية، يعني، انت لا تطيع املاءاتي، فانت لست معي، بل لست مع الوطن بكله. هوس، المصالح الشخصية، والطباع الأنانية، تصرف الشخص احيانا عن التطلع إلى وطن بكل ما تعنيه مفردة الوطن، وكيف هو على الواقع، فالنظرات الضيقة التي تنحصر حول الاستهداف الشخصي لشخص تجاه آخر، والمصالح الشخصية والأنانية، هذا الاستهداف، سيطال، حتى من هم في نفس التيار، وحتى وإن كان مع الثوابت الوطنية بقوة، ولكنه لن يستمر، لأنه سيتكرر، وتكراره، سيصبح مملا، ولن يلقى استجابة مع مرور الزمن، وفعلاً، هذا النوع من البشر يتواجدون على الواقع، وبسبب ذلك، سيقفون ضد المصالح العامة، بطريقتهم الخاصة، علما انهم قادرون على التخلص من ذلك الوهم، من خلال الثقة بالنفس، والتقدير الإيجابي لأبناء مجتمعهم، الا إذا كانت عقليات البعض قد ،اصابها بعض التحجر، فهذه مشكلة، وندعو الرب بان يفتت ذلك التحجر، وتتلين، لتتغير إلى الأفضل، ليصبح القول سديدا، والتصرف حكيما على أرض الواقع.