من هذه الزاوية فاجئنا الرئيس هادي واخمد الفتن وأثبت رحابة صدره لكل اليمنيين وفي المنعطفات التي يمر بها اليمن يبسط يده هادي للحوار ويقلب صوت العقل والحوار فوهات المدافع واراقة الدماء ثلاث سنين عجاف يشهد الجنوب صراع حصدت أرواح وولدت الكره والحقد بين رفاق السلاح وانعكس ذلك سلباً على اليمن شهدد السوق اليمني تردي وغلاء فاحش وهبط الريال اليمني إلى ادنى مستوياته حاولت قوى محلية ودولية واقليميه فرض حلول تناسب أهدافها الدنيئة ولا تناسب تطلعات اليمنيين رفض هادي كل تلك المحاولات وابى الا ان يكون الاب الروحي لكل اليمنيين والحريص على مستقبلهم وتطلعاتهم رحب هادي باتفاق الرياض الذي يصون لليمنيين الكرامة واتخذ القرارات المناسبة وتوزيع حصص الحكومة على كل المحافظات والاحزاب وحتى المحافظات التي تخضع لسيطرة الحوثيين لم يحرمها هادي من الحكومة وهذا ان دل على شي فإنما يدل على القيادة الحكيمة التي يتحلى بها هادي وتجلى في قراراته التي ستخرج اليمنيين إلى بر الأمان لخمد الفتنة في الجنوب والاتجاه للعدو الحقيقي وتحرير صنعاء من المد الفارسي الذي يدنس العاصمة صنعاء والذي يبث سمومه حتى في عقل الأطفال من خلال المناهج الفارسية السلالية سيدر الكثير من المغرر بهم ان هادي الاب الحريص على ابناء وطنه وسينعم اليمن بالأمن والاستقرار والرخاء والعيش الكريم بعد السنين العجاف مهما طال الليل سينجلي ومهما خيم الحزن سيولي أن القائد الحكيم العظيم هادي ليس له هم ولا طموح بالسلطة ولا بتوريث الحكم وإنما الوصول إلى بر الأمان باليمن قابلته عواصف وامواج خلال تولية الحكم ولكنه قابلها بتحدي وصمود وحكمة وخرج منتصراً لارادته الزكية وتقلب على كل المنعطفات والعواصف التي لو كان غيره لرايناه سقط وتحطمت أحلامه وطموحاته الا ان هادي الذي اختاره الله المنقذ لليمنيين ومنحه الله بالصبر والحكمة والمرونة والمروة لم نراه يوماً يتزحزح عن مبادئه وعهده الذي قطعه لليمنيين ان يرسو بسفينة الوطن بشاطئ الأمان فكان خير ربان وخير حكيم فلولا هادي لتقسم اليمن إلى دويلات مصغرة تحكمها مليشيات ولكن بحكمته وصبره وصموده الاسطوري استطاع التقلب على كل المنعطفات التي مر بها اليمن ولم يبقى امامه الا دخول صنعاء التي ستتجه كل القوات صوبها لطرد الكهنوت السلالي الذي تسلط عليها بسبب غرور عفاش الذي سلمهم كل مقومات الدولة كونوا عوناً لهذا القائد الملهم الحكيم ورصوا صفوفكم خلفه فالنصر قاب قوسين او ادنى.