إعلام الدفع المسبق غير المهني من الممكن أن يعمل كل شيء ولا يخاف بالله ولا بالوطن إلا ولا ذمة، فاليوم بتنا تحت وطأت بعض وسائل الإعلام المأجورة والتي تشوه الصورة وتقلب الحقائق، لا بل تبتز يمنة ويسرة المدعوم من قطر وتركيا: إعلام الدفع المسبق غير المهني يمارس كل أنواع الإبتزاز من حيث إغتيال الشخصية وتلبيس التهم الجزاف والتشويه والقرصنة والإنتفاع بالمال والبيع والشراء وغيرها. إعلام الدفع المسبق بحفنة من الفلوس يرفع أشخاص غير معروفين ويعتم على أبناء وطن كلهم إنتماء وهمة ونشاط. إعلام الدفع المسبق إبتزازي وإنتهازي وقرصنجي لا يؤمن إلا بمقدار المال في جيب صاحبه ويبيع الأوطان بثمن بخس. بعض من يدّعون الإعلامية في بعض المواقع الإلكترونية أمثال يحيى العباد والفقية لا يؤمنوا بثوابت الوطن لكنهم يتطلعون فقط للتلميع الإعلامي والظهور على حساب الوطن دون الدفاع عنه في الأوقات الصعبة. الإعلام النظيف يمتلك الرسالة المهنية والتي تدافع عن الحق وفق المعلومة الصحيحة، ومعظم الإعلاميين في هذا الجانب، لكن حفنة رخيصة تشوه صورة الإعلام. نحتاج لأن يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فالإعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن. الكثير من الممارسات الإعلامية على الأرض ينأى لها الجبين والمطلوب تجريم أشباه الإعلاميين وأن يكون لدائرة الإعلام في المؤتمر الشعبي العام (القاهرة) التي نحترمها دور لتعرية من يشوه صورتها. حفنة من بعض من يدّعون أنهم إعلاميين لكنهم من الرخيصين من الممكن أن يسيئوا للجسم الإعلامي المحترم برمته بإبتزازهم شخصيات وطنية مشهود لها والإساءة إليها وتشويه صورتها ومسيرتها. بصراحة: غياب المهنية بالإعلام بتنا نلمسه بوضوح، وممارسات الإبتزاز الإعلامي وسيلة للحصول على المال بثمن بخس، والمطلوب تضافر الجهود لتنظيف الجسم الإعلامي المؤتمري من المبتزين وأن نميز الغث من السمين.