على قدر أهل الشر تأتي العواقبُ وتذهلنا بالفاجعات الغرائبُ ويكثر زيف الغرب والشرق صامتٌ وإن قل صدق الشرق للغرب ناعبُ يطاول بالسوء الجبال لعلمه بأنا_أيا أبناء قومي _أرانبُ مضى زمن أواه من زمن مضى وياليتها ما فارقته العقاربُ مضى زمن لله در صحابة تذبّ عن الهادي العدى وتحاربُ وتحميه بالأبدان دون سيوفهم اذا يرتمي سهم ترد المناكبُ يحبونه لا يتركون نقيصة تداهمه الّا اعتراها المطالبُ قديما أتاك النصر يا خير أسوة وأدرَكتْ الاعداء أنك صائبُ ولله إدراك المشيئة في الورى وإن لم يشا لا تنفعنّ المآربُ وماضرك الأوباش حين حياتكم ولقّيتَ نصرا زينته التجاربُ رسول الهدى أُذيتَ والله غالبُ وصُبّرت لما أثقلتك المصائبُ ورحت تزيح الغم من ضوء همة مباركة ترنو إليها الكواكبُ حباك الذي ترجو العباد ثوابه وآلآه والله _لا شك_واهبُ بُعثت لمرضات وأخراج أمة من الشرك والخذلان والحق غائبُ أما كان صرح الكفر يعلو وحوله قريش تقويه ليعتز جانبُ أضأت لاضهار الحقيقة بينهم فبانت دروب كلهن خرائبُ فحاول أهل الزيغ إطفاء نوركم وجِيأت لهم من كل فج كتائبُ على غير صدق يرفعون سيوفهم فما أجمعوا الّا تخون المضاربُ فثبطهم رب واعلى نبيه ودمر صرح الكفر والنصر واجبُ سعى النور يهدي السائرين إلى التقى فكم معرض ولّى وكم جاء تائبُ تذكرني بالشمس ياخير من أتى يطهرنا والمحدثات يحاربُ وما الشمس الّا شعلة من بهائكم ولا عجبا فيها ففيك العجائبُ ونفعكما؛؛؛كم تعطيان هداية وكم نال من تلك الهداية طالبُ تصيحانِ في وجه الدجى تنهرانهِ فإن عاد يستديعكما،،، فهو هاربُ كأنكما _للارض والكون _توأم وكل رفيق بالفعال وصاحبُ ولاضر ممن سب لشمس مرة وأطلق صوتا في الفضاء يعاتبُ ويخبرها أن العداوة طبعه له في بحور الشر فلك وقاربُ سيعجب من إبطالها ما يقوله بإهماله حقا ويخساء كاذبُ وما نال انسان يذم محمدا ويطلق ثعبان الكلام يساببُ فما سبه سدّ الطريق أمامه له بعد إسكات اللسان المتاعبُ لَكم نسجوا كيدا وحاكوه خطة وكم أخفقت رغم الخيوط العناكبُ وكم مكروا مكرا فعاد لمثلهم وكل له ما شذّ ردّ مناسبُ وإن رسموا من عظّم الله خُلقه وقد أُظهرت بين الرسوم المعايبُ فما بلغوا شتم الذي جاء هاديا وقد أقبلته المعجزات الغرائبُ وإن مثلوا شخصا به فلتنالهم على الزيف فيما يدعون المتاعبُ وما ازدت الّا رفعة فوق رفعة ودانت لكم عند الصعاب المراتبُ فلا ريبة فالله يحفظ عبده ويحميه إن جاروا رسول يخاطبُ يثبِّت جذع الدين رب بأمره وما مسّ من أغصانه من تكالبوا وفاحت زهور النصر في كل بقعة تزيل سموما أرسلتها العقاربُ تدافع عن دين الإله جماجم ترى الموت شربا كم تمناه شاربُ ونالت جيوش المشركين مذلة فسالت على القتلى الدموع السواكبُ قديما مضى الإسلام يلوي رقاب من همو _في صفوف المسلمين_ثعالبُ فمزقهم عدلا وهاهم أتوا لنا أيُهدمُ بنيان وفينا المذاهبُ ولله كل الأمر لايعجزونه به النصر والمولى العزيز معاقبُ اخا الدين ذم الحاقدين لديننا وما المرء الّا في النهاية ذاهبُ