بقلم : أحمد بن زيدان يتطلّع و يسعى مواطنو وادي و صحراء حضرموت بتبني اللجنة التحضيرية العليا لإحياء الذكرى السابعة للهبة الشعبية الحضرمية لأبرز مطالبهم،المتمثّلة:ايجاد وقفة شعبية ضاغطة بالمهرجان الجماهيري بذكرى اللهبة تلفت و تجبر السلطات الرئاسية و المحلية؛بالمعالجة السريعة،للخطر القاتل الذي يحيط و يهدد حياتهم و أبناءهم الشباب المنخرطين ضمن الجيش و قوات النخبة الحضرمية التي حصد القاتل المجهول أرواح العديد من الأبرياء الشهداء،بإحداث صوت مجتمعي موحد و مزلزل ضد هذه الجرائم الشنيعة المتواصلة،لتجبر السلطات المركزية و المحلية سرعة تحركها بايجاد متطلبات الملف الأمني بالوادي و الوفاء بتنفيذ التوجيهات الرئاسية بتوظيف ثلاثة آلاف من أبناء الوادي و الصحراء التي طال انتظارها و ضبط الجناة و محاسبتهم،كرادع لجرمهم المشهود و ضرورة تحمل السلطات المحلية و أجهزتها الأمنية مسئولياتها القانونية و التنفيذية،تجاه سرعة معالجة الملف الأمني بالوادي بضغطها و متابعتها للرئاسة و الحكومة الشرعية و بدعم التحالف العربي،لحلحلة هذا الملف الشائك و فك رموزه،ليضبط الجناة و محاكمتهم. و يتعشم الجميع تبني اللجنة التحضيرية لاحياء ذكرى الهبة التي من المقرر إقامة مهرجانها الكبير يوم السبت الموافق:26/ديسمبر/2020م و بمساندة و مساهمة كل المكونات المجتمعية و الخيرين من أبناء حضرموت،بالداخل و المهجر،بفعل مزلزل يعكس و يحقق أبرز الأهداف الأمنية للهبة بحضرموت و منها مديريات الوادي و الصحراء التي تعاني و تأن من تواصل مسلسل الاغتيالات و أشكال الإنفلات الأمني بمدنها و أسواقها،صباح مساء،دون حسم و رادع لها و أن لاينسى الجميع تضحيات حضرموت التي سُفكت دماؤها الزكية ومنهم الشهيد البطل المقدّم/سعد بن حبريش العليي رئيس الحلف-رحمهم الله جميعاً-لينعم الحضارم و منهم أهل الوادي بالأمان و الاستقرار و السكينة العامة،بإيجاد قوات للنخبة،كحال أهلهم بساحل حضرموت،فضلاً عن تبنيهم فرض خريجي حضرموت،بتخصصات البترول و المعادن،للعمل بالشركات النفطية العاملة بالمحافظة و بقية المطالب و الاستحقاقات التي ينشدها كل أبناء حضرموت..ليكون للذكرى صدى و مغزى يفيد الجميع.