ان شعبنا الجنوبي الابي يبحث عن قيادة صادقه في الوطنية وكيانه السياسية العادلة التي تتحمل واجب حماية قيم ومبادئ هذا الشعب العظيم. لاجل نهوض بثورة المجيدة من عام 2007م.الى يوما هذا وشعبنا الابي دفع ثمن غالي ضحى بالغالي و رخيص ولكن للاسف لم تنجح القيادات السياسية لا من العقل ولا من الماضي السابق من تلك تجارب حكمهم اصبحت قيادات مشططه كل مجموعة في وادي تغني باسم الجنوب بالعلم... والعلم من المفيد أن نورد بيت شعر للمهلب بن أبي صفرة عندما قال كونوا جميعاً اذا اعترى.... خطب ولا تتفرقوا آحادا تابى الرماح إذا اجتمعن تكسراً.... واذا افترقن تكسرت آحادا.
ان من اهم الطرق وهو هدم اللحمة الوطنية الجنوبية وتفتيتها يكون الصالح الغزو وايضا الصالح الدول الاقليمية التي يهمها شان اليمني و بالذات في الجنوب الانحراف عن طريق مسارها الصحيح هو الاستقلال.
اذا كان تمسكتوا من السابق با تقوية الجبهة الداخلية وايضا مؤتمرا جنوبي جنوبي لكل القوى السياسية الجنوبية الحماية القضية الجنوبية والنهوض مع الشعب لأقول بحق بأنها متماسكة كالصخرة الصماء في صلابتها تتحطم عليها كل أحلام الأعداء من المخططات والمؤامرات. فكان تلاحمه الوطني القوي يعبر عن إدراك هذا الشعب الحر وقناعته التامة باقضيته العادلة بامتياز وقيادته الوطنية. فكان تلاحمه الوطني القوي يعبر عن إرادة الشعب.
فا نرجوا من كل القوى السياسية الوطنية الجنوبية ان تنهي كل الاختلافات وتحافظ على النسيج الوطني والتصالح والتسامح واللحمة الجنوبية.
ان الغزو دول الاقليمية لقد باتت تغزو دول الشعوب العربية وتخلق لها صراعات الاقتتال الداخلي حتى تضيع انظمة الحكم وتحويلها إلى دويلات صغيرة فهذا يسمى الغزو الاستعمار الجديد الدول العربية. فادعوا كل القوى السياسية الوطنية والعسكرية ان تعود إلى العقل و صواب وان تترك المصالح الضيقة و الاننيه التي لا تغني ولا تسمن من جوع وتعتبر قضية الشعب الجنوبي فوق كل الاعتبارات ويجب أن تقبل التنازل ان الوطن والشهداء اهم من كل شيء.
حان الوقت الحقيقي ان تدعو إلى مؤتمر موحد لكل القوى السياسية الوطنية الجنوبية والعودة الى المصالحة الوطنية لاجل تحديد مصير الجنوب قبل ضياع الجنوب مرة أخر