الانتقالي تهور في استعجال المشروع الجنوبي لم يكتفي بالعاصمة عدن وأبين و الحج إذا كان اصمد في هذه المحافظات وعمل على توفير الخدمات وضبط الأمن والاستقرار عندما تتحسن الأوضاع في هذه المحافظات باستطاعته أن يزحف لما تبقى من تلك المحافظات الجنوبية الأخرى وسيظل الشعب الجنوب في جانبهم. لكن اليوم حولها إلى حرب قتلت الأخ مع أخية وهؤلاء كلهم جنوبيون الذي في صف الشرعية هم جنوبيون والذي في صف الانتقالي هم جنوبيون لم يستعملون العقل وإنما استعملو التهور في صنع القرار فردي ولكن من المسؤول عن تلك التضحيات التي سقطت على الأرض من خيرة شباب الجنوب. ولكن القرار السياسي ليس بيدة أو هناك تنور السياسي في قيادات الانتقالي تحت تصرف فرد واحد صانع القرار فا أصبحت الجهة الأولى لا تفكر في معاني الوطنية والتنمية والقرار المستقل ولا يهمها حجم التطور المطلوب. وثانياً لا يريد كسب او اشراك المكونات الجنوبية في الحراك أو القيادات الجنوبية في الشرعية أصبح القرار الجنوب من قبل الانتقالي قرار انفرادي. هدفه في تلك الحرب الذي عملها في العاصمة عدن وأبين حتى وصل شبوة وهو قرار انفرادي لصالح الانتقالي السيطرة على الجنوب كامل والانفراد بالسلطة الجنوب يريدها لحالة. ونحنا لقد تحدثنا مرارا وتكرارا لن يستطيع مكون واحد في استرجاع الدولة الجنوبية مالم تكون كل المكونات الحراك في جبهة عريضة موحدة على قلب واحد لأن الجنوب يتسع الجميع ابنائة. لا نريد هناك تلاعب في القضية الجنوبية ولا نريد متشدقين بالوطنية فل كل وطني والكل يحترم الجنوب فل نريد استقلال حقيقي غير مرتهن لنفوذ القوى الكبرى أن يكون القرار مرتكز على أساس الوطنية وليس تكون أجندة تسيركم دول لمصالحها يجب أن يكون قرار مرتكز على مصالح شعب الجنوبي لا على مصالح تلك دولة الداعمة ومنافعها. العودة إلى مؤتمر جنوبي لكل القوى الجنوبية لأجل التلاحم في جبهة موحدة عريضة تشمل كل القوى في الحراك الجنوبي أن الأعداء تلتحم وتتناسى الماضي فعليكم العودة إلى وحدة الصف وجمع شمل القوى الجنوبية من تفرق لأنها ليس في صالح الجنوب.