وجه الصحفي اليمني المعروف" عبدالسلام القيسي "رسالة اعتذار للعميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية ونشر الصحفي القيسي رسالة اعتذار عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصدها محرر صحيفة" عدن الغد" قائلآ: رسالة اعتذار للقائد طارق صالح حاولت أكثر من مرة كتابة هذه الرسالة أيها العميد ، وترددت، كنت أفكر أن الأيام في تعز ستكون حبلى بالتوحد الجمهوري وأن تعز سوف تفهم حقيقتك وتدرك عظم معركتك ولكن سيادة العميد ، وجنرال المعركة ، يبدو تعز لن تفهم، وإن فهمت لن تستطيع البوح والتعبير عن كنتها لك، فالسلطة ظالمة،بجد أيها العميد ، تعز تعتذر منك ، تعز عجزت وتعجز عن المسير خلفك؛ ليس لأنها تكرهك بل لأنهم يكرهونك وهم السلطة وهم الجيش،هم العصابات ، هم البنادق ، وهم أكياس الدقيق والاغاثة أيضا، وهم السجون والمعتقلات صدقني أيها الطارق، الكل في تعز يريدك ويتمنى لو أنك تمد حراسك لتحرير ما بقي للحوثي من طغيان، خزانتي ممتلئة بالرفاق والكبار وذوي الحل والعقد ، خزانة رسائلي ، يتحدثون عن حبهم لك ولكنهم يكتبون في العام حسب محددات الحوثي وما جاوره يهمني أن تدرك ، بكل مداركك ، أن المدينة التي نعرفها لم تعد هي ، قسم مع المليشيات والصالح فاغرة فاها والقسم الآخر مع فصيل تطور به الأمر الى إختطاف قوادك وما حيلة شاب لن يتحدث عنه أحد إن تعرض للسجن الكبير في تعز ، والصغير، أقسم على هذا كلهم ، المتعلم والأمي ، المثقف والذي يفشل في كتابة جملة صحيحة ، كل من ذكرت هم يرافقونك بأرواحهم ، رفقة العارفين،والعاجز عن مغادرة مدينته أو التعبير عن تأييده من فرط الخوف، خوف منعهم من العودة لتعز ذات مرة كنت أحدث رفيقي ، قلت له في الشارع الساعة الثالثة ليلا هنا في المخاء لو أننا صفا واحدا كما ينادي العميد ، وتعز هي ونحن قطعة واحدة ، ونسكن في تعز وكلنا ذوي التناقضات هذه نعمل لهدف واحد،قلت تخيل الآن نحن في تعز ، ومعركتنا واحدة كدت أبكي وانا أتخيل هذه ، انا وكل هؤلاء نعمل بمكان واحد رفقة حراسنا وحراسهم انا عبدالسلام القيسي أيها العميد ، أشعر بالخجل المفضي للجنون كلما رأيت وقرأت وتابعت ، وأشد خجلي على مصير قائد الورد،فأنا من تعز وأمرها يهمني ، كنت أفتخر بتعز ولكنها جماعة ما سلبتنا مفخرتنا هذه صحيح ، سوف تقول لي الألوية مكتظة بالتعزي الحر ، وهذا صحيح ومؤكد، أعرفهم وهم مثال لتعز التي كانت ، ولكن كان يجدر بكل تعز أن تكون صانعة المصير الجمهوري الواحد ، تعز كلها ، ولكن هذه مقادير السماء وهذه لٌعب صغار العقل والمعارك يا كبير،أنت كبير يا رَجٌل، وهم يصغرون كل مرة أكثر تقبل مني أنا التعزي الذي له شرف الكون كينونتك ، والتحدث عنك وإليك ، ستدرك ما خفي في تعز وكيف أندملت قلوب الرجال في تعز من كظمها لك ، من الجبل الى الجبل،من رأس جبل شخف الى صبر، ومن قبل الحشا الى مقبنة ، من مخلاف الى الحجرية،لكنهم بحجز متسع وكبير بين المليشيا والمليشيا،بين كهف وحفرة بين حصار وحصار، سجناء أعترف ، ثمة من ساء لك ، لقد شتموك والشتيمة تطالهم هم ، عايروك بشهيدنا صالح وهذه تنقصهم وتعليك ، تأففوا منك وهم فقط يتأففون من رائحة الخيانات التي ينامون وهن وسائدهم ولكن هم قلة قليلة ، فالكثرة ربيبة صالح ومخزون صالح ذات حين لك وعهدنا معك واليك ستتعالى تعز ، وستكبر صدقني يا عميدنا وقائدنا ، الزعامات هم أمثالك ، ظروفهم كما كانت ظروفك، مهماتهم مستحيلة كما قيل لك وأنت واحد لن تستطيع واستطعت ، لن تفوز وفزت ، لن تصل ولكنك رغماً عن كل كبواتهم وصلت وأنت عشرات الألاف وأن هؤلاء كلهم في البعيد سوف يقدمون لك أسفهم ، وسوف يخجلون فيما وهم يرونك المخلِص الذي طالما أنكروه أنت تعز أكثر منهم ، أنت ملايين الأرواح المحاصرة بالموت ، حاولت كل مرة ومرة أن تكون لهم السند ولكن أباليس الوقت الرجيم فضلوا قذائف الحوثي على نصرك أنت فأينما سرت فلقد كفيت ووفيت ومهما حدث من تعز ، باسم تعز ، من جماعة تمثل طموحاتغير تعز فأنت البحر الذي لا ولن ينضب من السمو والتعالي وهم السائلة محط كل أحذية المارون بالموت والموت المريع تقبل مني نيابة عن مدينتي اعتذاري هذا ولك مجد الأولين والآخرين . #عبدالسلام_القيسي تعليقات القراء 513052 [1] أحد أيتام صالح السبت 19 ديسمبر 2020 Fua | السعودية ما تراه انت الصواب هذا رايك لا يعنينا وما نراه نحن لا يعنيك لسنا بحالتنا هذه الا بسبب الطمع والجشع ومحاولة الانتقام التي كلفت صالحً روحه وكلفت أيتامه فقدان جميع مصالحهم لذلك لا استغرب امتشاط اقلام ماجوره لتزيين صورة شخص أقصي ما يسعي اليه هو تنفيذ سياسة دولة كالإمارات