انا ابن تعز وبلدتي تحت سيطرة المليشيات هذا عتابي لتعز ، تعز التي وقعت بين نارين،نار العدو ، ونار الصديق أتذكر خطاب طارق صالح السنة المنصرمة صارخاً بكم وعليكم ولكم : هيا نحرر تعز معكم وتعالوا نستكمل معاً الحديدة لكن الغباء ، أو النيات الخبيثة ، رفضت دعوته وحركت ألويتها من تعز الى التربة وتتجه بسرعة الريح الى الساحل وها هم في الحجرية ، يزوبعون ، ووجدوا قبالتهم الفراغ الذي يقاتلونه وتركوا اطفال تعز لقذائف المليشيات كوجبات شهية تمنح الحوثي المختبئ في كهفه حق البقاء الكهف الذي يشتهي دماء الأطفال،والدم الطفولي الذي في أفواه المغول القادمون بسحنة الموت من أزمنة الموت المريع لو أن تعز تفهم لو أن على رأس تعز أدمغة تعقل وتفكر وتدرك الحقيقة لما تتأهب بعض الألوية من الساحل الغربي الى مأرب ، لما غادرت من أطراف تعز لقتال المليشيات في مأربوصنعاء فسياق المكان يقول تعز أولاً،تعز التي شكلت الكتائب تلو الكتائب لقتال رفاق النضال تحت راية حزب الأحلام الحمراء وجماعة الأمنيات العصملية في أنقرة لمن المؤسف جداً ستبقى هذه لطخة في تأريخ تعز مدى الأولين ومدى الآخرين، أو لطخة بحق اصلاح تعز الذي يفكر من الدوحة وبلسان المليكي وقطر ولا يفكر بعقل اليماني المستعبد في حاضر الكهنوت القاتل الذي يحاصر تعز وهم يبحثون عن الساحل في تعز وردا على الارهاب القادم من المليشيات قام شباب تعز بمبادرة سلسلة بشرية تنقل معاناة تعز من الارهاب فيما الجيش الاخواني في التربة ومحور تعز يختطف احد قادة حراس الجمهورية والمليكي يتخابر مع الحوثي لايجاد طريق الى الساحل الغربي ونسي كل تعز هذا مخجل ، ومقيت ، وها هي الألوية النوعية التي ستذهب مأرب بأحدث تكتيكاتها وبقدرتها وبنوعية السلاح وبالايمان الجمهوري تذهب الى مأرب لحمايتها وللزحف المقدس ناحية صنعاء وستبقى مدينة تعز للحصار والموت ، لماذا ؟ لأن مأرب تستحق لأن مأرب مهما حدث ويحدث تنتمي للجمهورية وليس للحزب ، للمعركة وليست للمرشد الخفي ، فالسلام على مأرب ، السلام على مبتدأ التأريخ وكينونة وكنانة الرجال والنصر للعميد طارق القائد الذي يبحث عن جمهوريته فقط ويبحث عن معركة الخلاص بشهية الذي يدرك خلاصنا الكبير ويتسامى ويتعالى على كل معاركهم البينية ويرفض أن يلج معركة ليست معركته وينجد مأرب من شدقي الكهنوت فمأرب تستحق ولكن كم تمنيت تعز ..! #عبدالسلام_القيسي