كان قرار نشر قوات الوية العمالقة في خطوط التماس في أبين وتحمل مسئولية تامين الجبهات هناك، والفصل بين المتحاربين بشارة عظيمة زفها التحالف العربي للمواطنين في أبين، فقوات ألوية العمالقة عرف عنها الحيادية والالتزام العسكري الصارم وهي تمثل شوكة الميزان في كل التشكيلات العسكرية المستحدثة، فلاعجب ان يستبشر الناس خيرا بحضورها القوي في أبين وتوليها مهمة استتباب الامن هناك . إن سنوات طويلة من الخبرة العسكرية لقوات ألوية العمالقة في مواجهة الجماعة الانقلابية الحوثية في جبهات الساحل الغربي اكسبها سرعة ومرونة مع الأحداث العسكرية الكبيرة فقل ما بسبب ذلك تفشل في مهامها العسكرية، ولانبالغ اذا قلنا انه لولا التدخلات الدولية في المشهد السياسي والعسكري في اليمن لكانت قوات العمالقة تطرق ابواب صنعاء! . وقد كانت قوات ألوية العمالقة عند مستوى المسئولية، فبمجرد وصولها محافظة أبين تستلمت معظم المواقع التي كانت تحت ايدي القوات المتحاربة وشرعت في نشر قواتها على خطوط التماس وبدأت مهمة تسلم المواقع العسكرية من كلا الطرفين، وتسلم المعسكرات وتأمين عاصمة المحافظة، كل ذلك تم في غضون أيام وهو يدل على الاحترافية العسكرية التي تتمتع بها قوات العمالقة وقدراتها القتالية العالية. ولعل سائلا يسأل من يقف خلف ذلك التكتيك العسكري المذهل لهذه القوات المحترفة؟!!، ونحن نقول : لاشك ان قيادة التحالف العربي هي صاحبة الفضل والنصيب الأوفى في وجود هذه القوات، ثم للقائد العام ابوزرعة المحرمي والقائد عبد الرحمن الجعري وغيرهم كثير، ولولا فضل الله تعالى ثم بسالة وشجاعة وإصرار هذين القائدين العظيمين لكانت قوات العمالقة قوات هامشية وعادية، ولكن حين تصدق النيات والرجال تظهر مثل هذه القوات العظيمة. يشعر المواطن في ابين بالدور الأيجابي الكبير لقوات العمالقة ويحدوه امل كبير في تثبيت وقف نهائي للنار بين القوات المتحاربة في ظل وجود نيات طيبة لكل طرفي الصراع هناك ، واشراف مباشر من للتحالف العربي، خاصة حين تدخلت قوات العمالقة وكلفت بالأمساك بملف الازمة في أبين وهي التي تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة تجبر الطرف المتمرد على مراجعة النفس وتغليب المصلحة، فقوات العمالقة تنشر السلام والأمن في كل مكان تتواجد فيه، ومن يشاهد مناطق الساحل الغربي وماتتمتع به من امن وامان وتنمية، يعرف صدق مانقول!.