يعرف النسيج الاجتماعي أو التعايش مع الآخرين بأنه العيش مع أشخاص آخرين تعرفهم او لا تعرفهم يعيشون في نفس المجتمع بغض النظر عن اختلاف لغاتهم وعقائدهم ودياناتهم . وانني في حيرة شديدة مما وصل به الحال من نسيجنا الاجتماعي والكم الهائل من المؤامرات الخارجية بواسطة الوكلاء المحلين الذين قضوا على هذا النسيج اليمني الذي كان يضم كل أطياف الشعب اليمني ككل. دمروا نسيجنا الجميل الذي كان مصدر قوتنا وفخرنا . أما اليوم فلم يعد لنا شأن بأحد ولا نمد يد العون لغيرنا من الجيران والاقارب . وكأن الأمر لا يعنينا. فقد التعايش والتآلف بين أبناء الجلدة الواحدة . فصار الان يقال كلام نحن في غنى عنه مما فيه من التهكم والسخرية من الآخرين بنظرة استنقاص لبعضنا البعض . من متى كان يقال هذا الكلام السخيف الذي دمر الألفة بين أطياف المجتمع المدني؟. لم يكتفوا بتدمير البلاد بويلات الحروب والدمار . بل وصلوا إلى النقطة الحساسة وهي الإخلال بالنظام المجتمعي و تفضيل مجتمع على آخر أو بالأحرى دعم مجتمع دون غيره . ليأخذوا كل شيء ويتركوا لنا التوافق والتعايش فيما بيننا بحب ومودة وسلام كمجتمع واحد له رب واحد ودين واحد ولغة واحدة في يمننا الحبيب وغيرها من البلدان العربية الاخرى والذي فقدناه منذ اندلاع الربيع العربي ( الخراب العربي ) بسبب الأعداء الأجانب الذين يسعون ليل نهار بتدمير الالفة بين المسلمين والذين يساعدونهم العملاء .