قال قائد لواء الواجب الأول بمحور رازح العميد حمود مسعد الخرام إن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة أعمالها تعتبرخطوة في الإتجاه الصحيح وذلك في مسار تنفيذ إتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية ومن هذا المنطلق فإن على هذه الحكومة التي باتت تمثل الجميع لديها أولويات كثيرة من أهمها الجانب العسكري وتوحيد الجهود العسكرية في مواجهة المليشيا الانقلابية الحوثية ، إلى جانب الملف الكبير المتعلق بحياة الشعب وهو التحدي الإقتصادي وتحسين الخدمات وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحرره. وأضاف العميد الخرام : " أعتقد واجزم أن هناك إرادة حقيقية لدى هذه الحكومة في القيام بدورها والتغلب أيضآ على كافة الصعوبات والعوائق في هذه المرحلة والاستثنائية و المفصلية في تاريخ اليمن . وأشار قائد لواء الواجب الأول أن ماشده لهذا التفاؤل هو الثبات والصمود والإصرار الذي أبداه كل أعضاء الحكومة في تجاوز دموية ووحشية اعداء الدين والوطن الذين حاولوا استهداف الحكومة برمتها أثناء وصولها مطار عدن الدولي والذي راح ضحية ذلك الاستهداف الغادر والجبان عشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء لتثبت تلك المليشيا الإرهابية للعالم بانها عباره عن جماعة ارهابيه دمويه متوحشه لاتقل خطرآ عن جماعتي " القاعده وداعش " وإن بقاؤها يمثل تهديدا وخطرا ليس على اليمن ومحيطة الاقليمي وحسب وانما على الامن والسلم العالمي . واختتم الخرام حديثه بالقول : في الوقت الذي نشكر الأشقاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية على جهودهم ودعمهم ومساندتهم لإخوانهم اليمنيين في دحر تلك العصابة الإجرامية الكهنوتية المدعومة من دولة الشر إيران فإننا في الوقت نفسه ندعو المجتمع الدولي بأن يتخذ قراره الحاسم ، وإنزال أقسى العقوبات بهذه المليشيا الحوثية المارقة، ولا بد من تصنيفها كجماعة إرهابية بعد قيامها بارتكاب أبشع صور الإجرام بحق اليمن أرضا وإنسانا . ونبتهل للمولى عز وجل أن يجعل العام الجديد عام الخلاص من تلك المليشيا الفاشية الحوثية إلى أبد الأبدين وأن يسود كل ربوع الوطن الأمن والاستقرار والسكينة وإلى دولة مدنية اتحادية بإذن الله