في أجواء سادها روح الإخاء والشعور بالمسئولية وذلك من خلال استلام وتسليم ادارة امن عدن من طرف اللواء الركن شلال علي شايع مدير الأمن السابق والذي كان على عاتقه مسئولية جسيمة خلال ادارته لامن عدن خلال مرحلة خطيرة ومفصلية فإن احتمال وقوع الأخطار ونجاح التهديدات الأمنية أصبح أمراً وارداً سيما مع التقدم والتطور التقني والسرعة في الحصول على المعلومات والقدرة على توظيف الكثير من الإمكانيات والمتطلبات الضرورية والتي أصبحت متيسرة وسهولة الوصول إليها لتنفيذ العمليات التخريبية والإرهابية ضد الأهداف الحيوية على مستوى محافظة عدن منذ تحريرها من سطوة مليشيات الحوثي. إن رسم السياسة الأمنية تتطلب مهارة فكرية عالية قادرة على دراسة وتحليل كافة العوامل المؤثرة على الوضع الأمني في المدينة وصولاً إلى وضع خطة أمنية فاعلة. وقد كان شلال هو داينمو هذا العمل والأهداف التي تحققت. العمل الأمني عملاً ذو طبيعة تطبيقية ففي الوقت الذي يجري فيه إعداد وتدريب رجل الأمن لابد من وضع الخطط الأمنية بدقة ومسؤولية بحيث يتمكن من تنفيذ واجباته بما ينسجم مع طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجهه. إن تنمية مهارات الحس الأمني والتفكير الذهني الفائق السرعة ، وتطوير أداء كافة العاملين في مجالات الحماية والامن والاجهزة التابعة لها كانت مناطة برجل الأمن الأول شلال الذي ادى دورا مهما ومحوريا في ظل ظرف بالغ التعقيد وتنشط فيه الخلايا الارهابية التي سرعان ما خفت ضؤها ولانها وجدت حس أمني عالي حافظ على استتباب الامن بفاعلية جدا كبيرة وذات أهمية بالغة في نجاح رجل الأمن في تنفيذ واجباته الأمنية بكل مسؤولية ودقة وثقة. وهذه الجهود التي بذلت جعلت من شلال شايع رمزا من رموز المدينة والجنوب عامه والتف حولة الشرفاء ودعمه التحالف وحقق انتصارا كبيرا رغم الاخفاقات التي كانت تحدث في بعض الاماكن الاخرى ونتيجة تصرفات شخصية ليست لها علاقة بالامن وادارته اليوم نشاهد استلام وتسليم إدارة الأمن لمديرها الجديد اللواء مطهر الشعيبي وقدم العميد شلال نموذجا في سلاسة التسليم لإدارة الأمن وليكن خير خلف لخير سلف .. وستكون عدن آمنة كما عهدناها برجال الرجال