إنقاذ الوظيفة العامة من فساد التعيينات ومن يديرها المسؤول هو هادي الرئيس الشرعي هو من سلم الاسلامين المعروفين بخطاباتهم وثقافتهم البعيدة عن مشروع الدولة المدنية ومن يهربون من مسؤولياتهم وواجباتهم الوظيفية للتخفي خلف الخطاب الديني للتستر على قصورهم وعجزهم المهني في الادارة وما تلزمهم به الوظيفة من مهام صعبه لا علاقه لتخصصاتهم بها هؤلاء اليوم هم من يسمون انفسهم شرعية الأخوان المسلمين الجماعة المحظورة دوليا تستثمر ازمة اليمن وعودة الامامة لترتيب اوراقها من جديد واختطاف الشرعية من هادي والضغط عليه وابتزازه في شغل مناصب الجمهورية يخوضون حرب عقائدية مع الحوثي وليست من اجل الدولة المدنية بل هم الوجه الاخر للتطرف والحرب على الجمهورية المتحررة من قيود الماضي وهم من اغرق اليمن بالجماعات الارهابية والمعسكرات المتطرفه منذ قيام الجمهورية عبد ربه هادي مطالب بمراجعة قائمة اسماء الموظفين في حكومته لايقاف النزيف الطائفي باتخاذ القرار الشجاع في اعفاء من يغطي سيرته الذاتية التي لا تتوافق ولا تخدم الوظيفه الموكله اليه بالاعلام الطائفي والعنصري ويحول الوزارة والمكتب الى ممتلكات شخصية لا تخدم الوطن لدينا كوادر حديثه تخرجت من الجامعات الاجنبيه الالاف من الشباب عاطلين عن العمل ينتظرون فرصه عمل ومنهم من يعمل في القطاع الخاص في دول الخليج ويفقدون وظائفهم كل يوم والمئات منهم يتسكعون على ابواب الشركات. ولكن الابواب مغلقه لا يوجد مكتب للتوظيف في حكومة هاديء يعلن الفرص المتوفرة مكاتب التوظيف محتله والواسطات والعلاقات هي مكتب التوظيف وهي الوسيلة الفعالة والمعتمدة في دولة هادي ولهذا لم نشاهد وجوه جديده ولا وعقول جديده وما نراه هو نقل وزير من وزارة الى وزارة اخرى رغم فشله وسفير من دولة الى دولة اخرى وهذه دولتنا الفاشلة.