لا نختلف على المسميات شيخ او سيد نحن نختلف على المضمون لان الشيخ تهديده للجمهورية والحرية يساوي خطر السيد وما تشاهدونه بعد موت شيخ من لطميات وبكائيات وتعازي يثير الرعب من عدو في مجتمع معقد التركيبه يحاول إكساب نفسه وأقاربه خصوصية وأهمية سياسية وحق تاريخي في القيادة والحكم والوظيفة العامة والعجيب ان الصحف ووسائل الاعلام تقف خلفهم وتعيدهم الى المشهد وتحشرهم في التاريخ وهم اعداء الجمهورية حقا بالإجماع والوجه الاخر للزعامات المتطرفة واليمينية وزعماء المناطقية والثارات عندما يموت من افسدو النظام الجمهوري ونهبو خيرات اليمن يخرج أحفادهم وأشباههم من اعداء اليمن يحجون ويعتمرون ويبكون عليهم ويصفق لهم المنافقون والعملاء ومن استظلوا بهم في ادارة الفساد والاستفادة من علاقاتهم للتسول من الدول الخارجية واهمال اليمن فلم نلمس منهم مشروع وطني يستفيد منه اليمن وانما مشاريع خاصة واختطاف المال العام وهذا مؤشر خطير للثوار الذين يبذلون دمائهم من اجل اليمن ومصالحه والتخلص من مشروع الخلافة والإمامة والمشايخ استيقظوا انتبهوا ان العقارب القديمة تموت وخلفهم من ينتظرون ويتحينون فرصه جديدة واللحظة لتحويل اليمن الى مجلس شيوخ القبائل تحت مسمي مجلس قيادات الثورة والجمهورية