ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    ترتيبات حوثية بصنعاء بعد إعلان مصرع الرئيس الإيراني وتعميم من "الجهات العليا"    غاتوزو يقترب من تدريب التعاون السعودي    أول تعليق أمريكي بشأن علاقة واشنطن بإسقاط مروحية الرئيس الإيراني    الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل أممي    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قناعاتي تزلزلت فلا الإخوان ينفعنا لا ولا كل المشترك
نشر في لحج نيوز يوم 04 - 04 - 2011


14 سبب يجعلك تلتف حول القيادة الشرعية للوطن:
إن الفتنة التي أشعلها خوارج هذا العصر عظيمة وصدرت الكثير من التحذيرات من مشايخ ربانيين من هؤلاء ومن منهجهم وتسييسهم للدين وبيان أطماعهم ولكن تجاهل الكثير من الناس هذه التحذيرات ولم تؤخذ محمل الجد بالرغم من أن رؤسهم تطل مع كل فتنة تصيب الأمة الإسلامية وسعيهم الدبيب لفرقتها وتمزيقها، وأورد لأحبتي في كامل ربوع وطني الكبير اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربة على امتداد جباله وحدود صحاريه وسواحله هذه مجموعة من الأسباب والنقاط تعتبر خلاصة لدراسة الوضع واستشراف لمستقبل مظلم على أيدي الظلاميين المرجفين ، وأمثلة من الواقع اليمني أو الإسلامي لتسلق هذه الفئة ومدى حقدها على الأمة الإسلامية.
وجمعت 14 سبب يجعل العاقل يدرك بعد المخطط و خطورة الأهداف واستشهدت فيها بكتاب لهم يتكلم عن علاقة الأخوان ومخططهم في اليمن الموسوم ب حسن البنا وثورة اليمن 1948م وأبدؤها بتعريف بهذا الفكر الدخيل على اليمن :
1- حزب يعمل لحساب جهة خارجية :
لا يختلف اثنان في جسامة الأضرار التي خلفتها جماعة الإخوان المسلمين على الدعوة وعلى رجال الدعوة من خلال العمل الحزبي وتوليهم كبرهم وتحديد أسمى غاياتهم الحاكمة " الوصول للحكم ومعاداة وتكفير الحكام والمحكومين.
فهو حزب لم ينشأ في اليمن ولم يتكون من البيئة والمجتمع اليمني و لم يكن من نتاج فكر يمني فهو فكر دخيل بكل كيانه ومستورد ومنبوذ من موطنه الأم ومنشئه مصر .
2- المبدأ والمسوغ الشرعي لهم مقولة مكيافيللي " الغاية تبرر الوسيلة ":
فشعارهم مهما كانت الوسائل مخالفة للشريعة الإسلامية ومخالفة لكلام الله وسنة رسوله الصريحة يؤولونها وحجتهم الغاية تبرر الوسيلة .
و في ديننا الوسائل لها حكم المقاصد فهذه قاعدة شرعية، فيجب أن تكون الوسائل مباحة للوصول إلى الغايات المباحة فمثلهم كمثل البغي تزني لتربي عيالها فغايتها نبيلة ولكن وسيلتها محرمة.
3- الشراكة :
قبل أكثر من عامين، وبالتحديد في مارس عام 2008 فجر عمدة لندن السابق كين لفنجستون مفاجأة حين كشف عن أن جماعة الاخوان المسلمين كانت تتلقى تمويلاً مالياً من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية MI6)) مؤكداً في تصريحات علنية تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الغربية أن الجماعة "مثلت تهديداً وخطراً حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما تلقته من تمويل مالى من المخابرات البريطانية"..
فهل كانت بريطانيا في ذلك الوقت من الداعمين لنشر الدعوة الإسلامية وتغيرت الآن أم العكس ، فمن يخدم من ؟ هذا على مستوى التأسيس فماذا عن ساحة التغيير الآن إنكم تقفون صفاً واحدا مع الاشتراكي الحوثي والخوارج .
يقول الشيخ محمد الغزالي:
: "فألّف الشيخ حسن البنا ما يُسمى النظام الخاص وهو نظام يضُم شبابًا مدربين على القتال كان المفروض من إعدادهم مقاتلة المحتلين الغُزاة من انجليز ويهود، ولقد كان هؤلاء الشبان الأخفياء شرًا وبيلاً على الجماعة فيما بعد، فقد قتل بعضهم بعضًا وتحولوا إلى أداة تخريب وإرهاب في يد من لا فقه لهم في الإسلام ولا تعويل على إدراكهم للصالح العام.
وقد قال حسن البنا فيهم قبل أن يموت: "إنهم ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" اه.
ومن أقوالهم مقتطفات من كتاب حسن البنا وثورة اليمن 1948 دكتور حماده حسني :
بدأت علاقة حسن البنا و الإخوان باليمن في عام 1937 عندما غادر أحمد محمد النعمان اليمن إلى القاهرة للدراسة بالأزهر الجامعة الإسلامية العريقة ولحق به محمد محمود الزبيري الذي التحق بكلية دار العلوم وفي القاهرة تمت لهم الكثير من الفرص حيث التقوا هناك ببعض أحرار اليمن الذين كانوا يعانون من الأوضاع السائدة في اليمن وفي مقدمتهم محي الدين العنسي الضابط اليمني الذي كان ضمن البعثة العسكرية في العراق وعندما انتهت الدورة فضل السفر إلى القاهرة دون العودة إلى صنعاء إلى جانب بعض الذين كانوا يدرسون هناك أمثال سلام فارع والجغري ولقمان وغيرهم وعبر اللقاءات والمداولات توصل الجميع إلى ضرورة تشكيل تنظيم يمني تحت اسم "كتيبة الشباب اليمني" يهدفون من وراء ذلك نشر أفكار الإصلاح والتوعية بأهمية الإصلاحات المطلوبة إلى جانب محاولة نشر القضية اليمنية على نطاق واسع وبدأ نشاط الكتيبة الأولى عام 1939 .
وفي ذلك الوقت حدث التحول الهام فقد تعرف كل من النعمان والزبيري بالإمام حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وظلوا يترددوا على مقر المركز العام للجماعة وقد اهتم بهما الإمام حسن البنا كثيرا وخاصة بعد انضمام الزبيري للجماعة والعمل تحت لوائها هو وآخرون.
يقول الثائر اليمني على ناصر العنسي "كنا ندرس في الأزهر وبدأنا الاتصال بالإخوان المسلمين ومنهم حسن البنا الذي كان يرى أن اليمن أنسب البلاد إستراتيجية ولها مناخ مناسب للإخوان وأخذ يهتم بنا اهتماما خاصا".
وفي هذه اللقاءات كان الإخوان يقولون إنهم مقتنعون بأن الحكم في اليمن "لا يمثل الإسلام بل يشوهه ولهذا فالإخوان ضده".
ويؤكد الدكتور أحمد الصائدي في كتابه "حركة المعارضة اليمنية" العلاقة بين الإخوان والطلاب اليمنيين فيقول "من خلال الطلاب اليمنيين في مصر تحققت علاقة الإخوان بحركة المعارضة اليمنية وهذه العلاقة ترجع بدايتها إلى أواخر الثلاثينيات أو بداية الأربعينات".
والحقيقة أن الإخوان لم تقتصر علاقتهم فقط بالطلاب اليمنيين ولكنها امتدت إلى جميع الطلاب الوافدين من الدول العربية والإسلامية وهذا يتفق تماما مع منهج الإخوان وعالمية الدعوة وكان لهذه العلاقة أثر هام فيما بعد فعندما عاد هؤلاء الطلاب لبلادهم أسسوا فروع لجماعة الإخوان وربما كان ذلك النواة لنشأة التنظيم الدولي للإخوان.
فمع تطور حركة الجماعة أسس البنا قسما خاصا أطلق عليه "قسم الاتصال بالعالم الإسلامي" وذلك في عام 1944 وأصبح للإخوان المسلمين عمل منظم ودور كبير في دعم قضايا العالم العربي والإسلامي واتخذ هذا الدعم صورا متعددة منها استضافة قادة حركات الجهاد في العالم الإسلامي بالمركز العام للإخوان المسلمين. كما عمل القسم على الاهتمام بالطلاب الوافدين للدراسة في مصر على أن يكونوا هم نواة لأفكار الجماعة عند عودتهم لبلادهم.
وقبل أن تتبع علاقة حسن البنا بالزبيري والنعمان والطلاب اليمنيين عموما –نشير إلى أنه كانت توجد علاقة طيبة ربطت بين حسن البنا والإمام يحيى وولي عهده سيف الإسلام أحمد في ذلك الوقت فقد كانت صحف الإخوان حريصة على نشر أخبار اليمن وكذلك مراسلات حسن البنا مع الإمام يحيى ومع ابنه أحمد وهي أمور كانت تفتح أبواب اليمن المغلقة أماما صحف الإخوان وكان لذلك تأثير فكري وسياسي على المعارضة اليمنية.
لقد كان اليمنيون طلاب وحكومة يرون في الإخوان رمزا للإخوة الإسلامية و الجهاد المخلص لرفع راية الإسلام ويمنحوهم ذلك ثقتهم وولائهم بصورة لم تعرف أنها قد تكررت مع بلد آخر ففي عام 1938 عندما شارك وفد يمني برئاسة سيف الإسلام عبد الله بن الإمام يحيى في المؤتمر البرلماني العالمي عن قضية فلسطين لجأ الوفد إلى حسن البنا لترشيح سكرتير خاص للوفد ترشيح سكرتير خاص للوفد فاختار حسن البنا الأستاذ محمود أبو السعود لهذا الأمر ومرافقتهم إلى لندن وباريس.
لقد كان البنا يرى أن نقل الدعوة إلى اليمن سيكون أكثر مناسبة لاعتبارات عدة منها :
- أن اليمن طوال التاريخ ظل ملاذا للدعوات الفكرية والسياسية التي تعرضت للاضطهاد في دولها وذلك بسبب بعد اليمن عن مركز الخلافة.
- أن طبيعة اليمن الجغرافية وخاصة المناطق الجبلية الوعرة وعدم خضوع قبائله للحكام والولاة بسهولة وخلوه من الأقليات الدينية المؤثرة سيكون من العوامل المساعدة على نجاح دعوة الإخوان.
- أن اليمن لم يعرف قوانين إلا قوانين الشريعة الإسلامية ولا سلطان للاستعمار عليه.
تلك الاعتبارات المذكورة سابقا قد رسخت في عقل البنا انطباعا بأن أرض اليمن ممهد لانتشار دعوة الإخوان وتحقيق أهدافها المعروفة.
وقد أشار البنا على النعمان والزبيري تغير اسم "الكتيبة الأولى" إلى اسم "شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" كما عمل على تغير برنامجها.
وكان برنامج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من البرامج النموذجية في حينه والتي طرحت بشكل نهائي عام 1941. فقد كان - تقريبا- صورة من دستور حركة الإخوان المسلمين.
لقد تضمن برنامج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما يلي :
تصور عام وشامل يجسد الرؤية الإصلاحية وهي :
1. تنشئة جيل يتحلى بالروح الإسلامية ويستوعب التراث ويتوجه إلى التعليم والدراسة والتعاون وإرسال البعثات الدراسية للخارج.
2. خلق تعاون بين الشعب في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وقيام الشركات الوطنية والصناعية الحديثة والاهتمام بالصحة وبالرياضة.
عاد الأستاذ محمد محمود الزبيري من القاهرة إلى صنعاء في يوليو 1941 م ، حاملا معه كتب ( برنامج شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحاول أن يكون هذه الهيئة في صنعاء.
وقد تحدث الأستاذ البريطاني ( لي دوجلاس ) عن تأسيس شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يلي :
"عاد نعمان إلى اليمن في فبراير 1941 م وبعد عدة أشهر غير الزبيري اسم ( كتيبة الشباب اليمني ) إلى شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتغيير في التسمية دل على التغيير في التكتيك ، حيث إن المجموعة كانت في ذلك الوقت قد اتصلت بالإخوان المسلمين وخاصة أحد أعضائها الجزائريين وهو ( الفضيل الورتلاني ) ، وقد جمعت الرغبة في العودة لأصول الإسلام بين الإخوان المسلمين و شباب الأمر بالمعروف، وعندما عاد الزبيري في يوليو 1941 م حمل معه نسخا من البيان للعمل على نشر الخلايا في كافة أنحاء اليمن ، من أجل رفعة الإسلام والبدء في نهضة إسلامية".
والآن عرفنا تماماً من أين جاءت فتوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقيادات الإخوان .
فماذا عن المشترك ؟؟؟
هذا الخليط المتجانس لأن الجميع يضمرون الغدر في نفوسهم، فهل يعقل أن أعداء الأمس الكفرة بحسب فتاويكم و الحوثية قريبي عهد باستنزاف الدم اليمني ولازال أيتام الحرب لم يكبروا بعد هل كل أولئك شركاء لصناعة مستقبل مشرق لليمن.
لا شك أن كل فريق له أجندته الخاصة وأول بند فيها التخلص من الشريك عند سقوط النظام خلال الفترة الانتقالية التي ما زالت مستمرة في العراق من عام 2000 ومستمرة في الصومال لها قرابة 20 عام وأشرقت شمسها في مصر وتونس وليبيا.
4- نكران الجميل :
أنا أتمنى أن يسأل نفسه زعيم وقيادات الإخوان في اليمن قبل غيرهم من المغرر بهم المستعبدين فكرياً : هل هناك دولة عربية اعترفت بحزب الإخوان المسلمين وحصل على تصريح رسمي بمزاولة العمل السياسي ؟
أتمنى أن يسألوا هذا السؤال النظام المصري والتونسي والمغربي و جميع الأنظمة العربية واخص بالذكر منها المصري والسوري .. هي ستشفي صدورهم تلك الإجابات.
والسؤال الثاني :
لماذا لم تغيروا في اليمن تغير نحو الأفضل فقد وصلتم لكرسي الرئاسة ؟
فان كان الجواب أن الرئيس داهية وضحك عليكم فهذه مصيبة وصدق فيها حدس الشعب باختياره والالتفاف حول علي لأن الأنسب .
وإن كانت الرد أن الرئيس علي عبدالله صالح اشترى الناس بالمال فها أنتم الآمن من أغنى الأحزاب في اليمن وهذه جامعاتكم وشركاتكم تستورد الأسلحة وتموين التخريب في اليمن.
فمن أولى أن يلتف الشعب حوله من ضبط متلبساً في الأزمة بتهريب أسلحة اغتيالات أم من قال سأفديكم بروح وبالدم وسأبذل الغالي والنفيس " .؟؟؟!؟!؟
5- الحرية :
بالله عليكم هاتوا لي بلدا ًأو نظاماً عربياً واحداً رفعتم فيه رأسكم مثل اليمن تملكون وسائل الإعلام وجامعات ومساجد وتجارة، ولم يسلم منكم رئيس الجمهورية لا أقول نقدا وذماً في أدائه ولكن وصلتم إلى شخصه ، .
فهل يعيش الأخوان المسلمين تحت الأنظمة العربية نفس المساحة من الحرية مثلكم .. أف لكم كيف تحكمون .
6- رد الجميل :
فبعد هذه العطاء من الدولة ومن الشعب و من الأرض اليمنية التي احتوتكم بعد أصبحتم مطلوبين من العدالة الدولية أفراداً وزعامات، كان رد الجميل لهذا الوطن والشعب والرئيس ... ارحل ... ويسقط النظام ... هذا الرئيس الذي أكرمكم والنظام الذي احتواكم هذا جزاءه .... لا يصدر هذا النكران إلا من قلب أسود حاقد ناقم كاره لدينه ونفسه وأرضه وشعبه فأي نظام سيقيمه أتسعون لبناء عرش إبليس في اليمن والله انه منكم براء .
بعد أن طرد هذا الفكر من العالم وطورد في الجحور مثل الجرذان واحتواكم علي عبدالله صالح وشعبه وأرضه تقولون له إرحل ........... سيقولها لكم شعب علي عبدالله صالح أرحلوا فجحور أفغانستان و تورا بورا تنتظركم وعملاء أمريكا وإيران ينتظرونكم ارحلوا إلى غير رجعة ....
ونقول لكم إن علي فهو ابن اليمن وفكر اليمن ورضينا به بسوئاته وعيوبه فهو كما قيل زنجبيل بغباره " المعدن الأصيل المتسامح الذي قذف الله حبه في قلب رعيته دون رشوة أو تغرير.
7- رد الجميل للشعب اليمني الذي احتواكم :
اليمن قبلتكم بعد أن لفظكم العالم شرقه وغربه مسلمه وكافره ، تنقلتم في شعابه وقراه ومدنه تبسم في وجهكم الغني والفقير والسياسي والعامي تحدينا العالم وأبقيناكم والآن ترضون له الفتنة لتقيموا دولتكم الطالبانية على أرضه ، كدرتم على ساكنيه معايشهم وأرزاقهم نغصتم وأفسدتم حال الناس وأمنهم أؤلئك البسطاء الذين تكفيهم اللقمة البسيطة مع الأمن الوفير ويبتهلون إلى الله كل يوم بأن يصلح حال البلاد رضوا هم لأنفسهم بذلك في سبيل أن ينعم الشعب بالأمن، أم تحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضلة .
فلا نقول إلا ما كان منكم ذلك إلا بسبب ما اذاقتكم الأنظمة العربية التي ملئت سجونها منكم وكبلت أفواهكم بالحديد والنار وإن شئتم زوروا مصر الآن زوروا سجونها واستمعوا كيف كانوا يعيشون يومهم وكيف كنتم وكيف هم الآن وكيف انتم .
ادخلوا مصر سياحة فسجونها غدت متاحف للزوار فقد تجودن فيها قيادات يخبرونكم كيف عاملهم النظام وكيف عوملتم .
8- الرسالة :
سبحان الله كانت بداية إشراقه لشمسكم في وطننا اليمني الكبير خيانة فقد استقبلكم الإمام وأكرمكم وانقلبتم عليه – رجع كتاب حسن البنا وثورة اليمن 1948 دكتور حماده حسني مكتبة بيروت فهاهي سنتكم تتكرر مع رئيس الجمهورية الخيانة والغدر والانقلاب كأن التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة بفكر إخواني وأيدي يمنية.
فلا نقول لكم إلا ارحلوا فقد لفضتكم الأرض اليمنية وكرهكم شعبه وها أنا أقول والله لو وصلتم للحكم فدونها جماجم ولو تسلطتم على اليمن فلن نقبل أن نحكم بأيدكم الملوثة بدماء الأبرياء من هذا الوطن.
9- انجازات الخوارج :
في مجال الدعوة تعطلت الدعوة وتم تجفيف الدعوة تحت مسمى تجفيف منابع الإرهاب ، هدمت مساجد في أفغانستان والعراق والصومال ، كم من داعية قتل ظلماً في تلك البلدان وكم حورب الإسلام والمسلمين بسبب مغامراتهم غير المحسوبة التي دفع ثمنها كل مسلم ملتزم بدينة داخل الدول الإسلامية أو في أوروبا وأمريكا ،
في مجال التنمية :
تخلفت أفغانستان عشرات السنين إلى الوراء وعادت الصومال مئات السنين إلى الوراء وهاهي العراق تراجعت آلاف السنين ، وغداً ليبيا ......... فماذا ينتظر اليمن على يد هؤلاء.
فها هي الفتنة المشتعلة على أيديهم من خمسين يوماً يفع فاتورتها البسطاء عطلت المصالح والأرزاق وها نحن أنا وانتم وكل الضعفاء يقتص من قوتنا وأمننا وكذلك ما تنفقه الدولة من مال لمكافحتهم ، فما كان سيصرف على الصحة والتعليم سنين إلى الأمام ها هو اليوم في الخمسين يوم يصرف بغير حساب فو الله ليسألنهم الله عن ذلك قبل الدولة .
نعم انطلقت دعوة للتغير ثم غدت دعوة لسحب اليمن إلى الوراء بل لرمي اليمن إلى الوراء وراء الصومال والعراق وأفغانستان.
فهذه انجازاتهم في السلم فما ستكون انجازاتهم في الحرب أو في المرحلة الانتقالية التي كما أسلفت تعيشها الدول الشقيقة إلى يومنا هذه امن عشرات السنين وليسوا عنا ببعيد .
10- على ماذا :
لماذا الخروج على ولي الأمر :
هل هذه الأحزاب التي ينتمي إليها حزب الإصلاح خرجوا على ولي الأمر غيرة لدين الله أم لأجل دنيا .
هل هدمت المساجد ، هل عطلت الشريعة أم أُلغي رمضان أم أغلقت المساجد أم منعت الجمعة أم أمر بالسفور وأبيحت الخمرة علناً ........... إنها من أجل الفساد المالي والإداري .........؟؟!؟!؟
فسبحان الله إن أمة الإسلام تقاتل ذوداً عن دينها واستباحت عرضها ووطنها و هؤلاء المفلسين يقاتلون الحكام من اجل الفساد المالي .....
فما أقول لتلك اللحى إلا أن تتقي الله في دينها ولا تهدم آخرتها وتفسد على الناس دينهم الذي هو عصمة أمرهم، فو الله ما ازدهرت الدعوة الإسلامية في عهد مثل عهد علي عبدالله صالح وانتم اكبر دليل على ذلك ،
11- رسالة إلى فخامة الرئيس :
فخامة الرئيس على عبدالله صالح أنت تتحمل الآن اختيار شعبك الذي انتخبك نظامياً ودستورياً فانا نقول لك كما قال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه عندما خرج عليه الخوارج : لا تتنازل فو الله إنها ستكون سنة لمن بعدك " فهؤلاء الخوارج وتلك رؤوسهم التي لا تظهر إلا في ساعات الفتن لتفرق الشمل وهذا عهدهم وديدنهم ، فقد كشف الله ما في صدورهم تجاهك وتجاه شعبك ، واظهر شبك حبك وتمسك بك طاعة لكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم، فسر ولا تخشى شيئاً فنحن معك الملايين معك والحق معك والله فوق كل ذلك معك .
12- ساحات التغيير :
عندما اسمع الآن عن ساحات التغيير أتذكر هذا البيت الذي يمثل الحالة ويصورها:
تفرق شملهم إلا علينا *** فصرنا كالفريسة للكلاب
قيل هذا البيت عندما تجمع اليهود والنصارى والمجوس على المسلمين من مؤامرات وتجيش ودعم والآن من الأحزاب المتبنية ساحات التغير: المجوس الاشتراكي الخوارج
فهل يعي شباب التغير أنهم ليسوا من هؤلاء و أنهم الضحية رقم 2 في حالة سقوط النظام لا سمح الله لأنهم لا ينتمون لهم لا عقدياً ولا فكرياً ولا دينياً .
فالله الله بدينكم ووطنكم يا شباب التغيير فانتبهوا وأدركوا الآن ما يحاك بكم، ودليل تهميشكم أن المشترك هو الذي يفاوض عنكم وأعظم مكسب لكم هو أظهركم في الوسائل الإعلامية أما جرحى أو في المخيم أو شهداء كما يزعمون .
13- الفتوى والفرار :
سردت فيما سبق من أين استنبطت فتوى شيخهم بتأويل الخروج على ولي الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن قتل منهم شهيد.
ألا تصغى قلوبكم وتستخدمون عقولكم عندما يعتلي المنبر داعيهم ويقول أن قتلاكم شهداء و ساحات الشهادة التي كان يتسابق إليها كبار الصحابة ثم يفرون إلى بيوتهم ألا يطلبون الفردوس أم أن الهدف الرئيس هو الدنيا والجنة للمساكين، ألا تحسبوها منطقياً إن كان القتيل شهيد فما حكم القاتل ومن القاتل هل هو يهودي أن نصراني أم مجوسي حتى يكتب لكم الشهادة ويكتب عليه الخلود في النار .
لا تسلموا عقولكم كما سلمتم ثورتكم ومطالبكم لمن يستبيحون غرف النوم إن سقط النظام .
14- يا أهل اليمن :
يا أهل اليمن يا أهل الحكمة والإيمان إن ه هذا الفتنة بحاجة على وقفة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقفة رجال أهل اليمن الشرفاء من أقصاها إلى أقصاها شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً ، الأمر عظيم والخطب جلل فلننسى ما بيننا من عداوة ولا نجعلها مداخل لأهل الفتن ينفذون منها ليفرقوا بيننا، فلنلتف حول إمامنا وولي أمرنا ضد تلك الفئة المتحزبة الضالة المضلة داعية الفتنة والضلالة.
وليروا ما أمرنا بها لله ورسوله طاعة الله ورسوله وأولي الأمر منا وليخسئوا وليموتوا بغيظهم.
ألزموا جماعة المسلمين و ألزموا كتاب الله وسنة رسوله فهي المخرج في الرخاء والشدة وسألوا أهل العلم الأتقياء الغير متحزبين فبلادنا ولله الحمد مليئة بهم وأكركم بما نحن فيه من خير في الدين فهاهي مساجدنا عمرة ليل نهار بذكر الله وتلاوة القران وهذه أعظم نعمة يرجوها المسلم من ربه ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا يهيجونكم للخروج على ولاة أمركم فالله الله في الجماعة ومن شذ شذ في النار .
فو الله الخير كل الخير بإتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم والشر كل الشر بإتباع الهوى والشيطان، فو الله إن يوم السحاب يوم عظيم فسنسأل أفراداً ونقبر أفراداً ونبعث أفراداً فماذا سنقول لرب العزة و الجلال عما حدث خرجنا وعصينا لأجل دنيا فوا أسفاه على مثل هذه الإجابة و والله إنهم ليتبرؤوا منكم في ذلك اليوم فتبرؤا منهم اليوم وبادروا قبل أن تبادروا.
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من بعدة "
وقولوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير .
فهل يقال عن أهل اليمن أحفاد الأنصار فاتحي أفريقيا والأندلس بأنهم خرجوا على حاكمهم من اجل دنيا بينما العالم ينتظر منا أن يرى الإسلام فينا إيمانا وسلوكا.
اسأل لله أن يردن إليه مرجاً جميلاً غير مخزي ولا فاضح و أسال الله أن يحفظ اليمن وأهله أحفاد الأنصار عمد الإسلام وسيفه البتار ، وعلمائه الأبرار.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.