يالها من غريبة الأطوار مثل هذه الأيدولوجية التى أمتطتها حكومتنا الموقرة في حق حماة الوطن وكوادرها من شتى المجالات، إننا نرى بإن هذه الظاهرة غريبة ومتباينة على شعبنا طيلة ست سنوان ونحن نرزح في وطآة الفقر والعيش الهزيل والحكومات المتعاقبة تتلذذ وتشعر بالبهجة كونها المسيطرة وتحب إيلام شعبها وناسها هل أصبحت الحكومة سادية حقا . [ كان يحدونا الامل كثير في حكومة مفادها آن تزيح عن كاهل المواطن عبء الحياة المعيشية ، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن الذي يرزح تحت وطأة الفقر والحياة المضنية التي ولدت اليأس والقنوط في وجدان الشعب في ظل ظروف كالحة ومقرفة ، بسبب تردي الخدمات . غير إن هذه الحكومة قد خفقت وأستماتت ولم تحرك ساكن غير التطبيل والمراسيم والإحتفاءات بالإنتصار على الشعب الذي مد لها يد الثقة بإخراجه من درب الظلام الى درب النور ،وتلاشئت وخرست هواميرها واالشعب ينتظر رواتب وخدمات ولم نسمع لهم إلا همسا . لاادري لماذا كل هذه المماطلة والتسويف من قبل الساسة في اتخاذ القرار يراودني شعور عندما اشاهدهم واسمع كلامهم انهم لايحملون اي شهادات علمية فقط متقوقعين في مكاتبهم لايعلمون ماحولهم ، عجباً كل من هب ودب في هذه الحكومة لايعون مايفعلون حقا مسخرة لم نشاهد احد عمل آو بنى نحن بلد حافل بساسة الريبورتاج نحن شعب نسمع الاقوال لكن الافعال لابريق لها. اي نوع من الساسة نخاطب نحن نريد حقوقنا المنزوعة نريد دماء شبابنا المسفوحة نريد رواتبنا المسلوبة نريد محافظاتنا المنكوبة نريد وقائع ملموسة .