من الواضح جدا حتى للشخص البسيط الذي لا يفهم في السياسة ان الانتقالي ماهو الا جماعة ضغط سياسية تستخدمها دول إقليمية وشخصيات سياسية بارزة للتحكم بالقرار السياسي للجمهورية اليمنية او بالاحرى القرار السيادي لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والشواهد كثيرة منذ أن اعلن هاني بن بريك تشكيل المجلس الانتقالي للضغط على الرئيس بعد أن اصدر الرئيس قرار إقالة المحافظين مرورا بعسكرة الحياة المدنية في مدينة عدن وبعدها إعلان النفير الهزيل على جنوبيين الشرعية واخرها اليوم حيث أصدروا بيان ضغط سياسي واضح معارضا لقرارات الرئيس الأخيرة اسلوب جماعات الضغط السياسية المسلحة اسلوب إيراني استخدمته في لبنان والعراق واليمن وتحاول الدول الإقليمية العربية استخدام هذا الأسلوب في جنوباليمن وليبيا مع تغير الحرب ضد الحوثي الى حرب استنزاف تستخدمه هذه الدول بعد فشلها في الحرب الهجومية او الوقائية بمعنى أدق نتمنى من القوى السياسية والأحزاب الوطنية الاصطفاف مع قرارات الرئيس السيادية ضد تحديات المرحلة القادمة لان التنازل يأتي بعده تنازل إلى أن نصل الى وطن بلا سيادة او رئيس منزوع الصلاحية وهذا هو هدف إنشاء جماعات ضغط سياسية عسكرية مثل الانتقالي قرار تعيين الدكتور بن دغر رئيسا لمجلس الشورى قرار سيادي وقرار يصب في المصلحة الوطنية في اليمن امثال المسيري والجبواني وبن دغر وجباري هامات وطنية وأركان توازن وطني ضد محاولة الهيمنة الإقليمية ويجب أن نكون كأشخاص وأحزاب وقوى سياسية إلى جانبهم .