قرارات اتخذها فخامة الرئيس "عبدربه منصور هادي" رئيس الجمهورية ، مؤخراً لتعيين عدد من الشخصيات التي رأها عوناً له في هذه المرحلة العصيبة لإدارة ملفات متشعبة زادها تعقيداً المشهد السياسي والاقتصادي ودخول تحالفات وتيارات تناهض توجهاته وآلية ادارة البلاد وإخفاق كبير لرجال الشرعية على مدى ست سنوات منصرمة زادت الشعب فقراً مدقعاً ، وتوقفت فيه رواتب الناس وظهرت قوى جديدة على الساحة إعاقت تقدم الشرعية نحو الهدف التي ظن الجميع انها تعمل من اجله وهو استعادة الدولة من المليشيات. - هذه القرارات الأخيره والتعيينات التي سماها الرئيس هادي استناداً للدستور اليمني ولصلاحيات ممنوحة لشخص رئيس الجمهورية بموجب هذا الدستور ، خرجت العديد من الأصوات التي اغلبها شريكاً في الحكومة وتم تعيينهم بناءاً على قرارات سابقة من قبل الرئيس واستناداً للدستور اليمني ، ولكن هولاء الذين مع هادي عندما تكون القرارات لصالح توجهاتهم فهم معها وإذا كانت القرارات لأشخاص لا ينتمون اليهم ولا لمشروعهم فهم ضدها.
- فلقد انخرطوا بالعمل مع حكومة الرئيس هادي من أجل استعادة اليمن استعادة الدولة واقسمو اليمين الدستورية على ذلك ، ولكن سرعان ما يبحثون عن شماعات يعلقون علية فشلهم الدائم باستقلال قراراتهم والمساهمة في بناء الوطن .. يريدون ان يكونوا مع الدولة ومع الرئيس ومع اليمن .. وفِي نفس الوقت يريدون ان يكونوا مع تيار يجرفهم بعيداً عن كل تلك الأهداف ، يريدون الدولة والشراكة .. ويريدون الاستقلال والسير بخط معاكس تماماً.
- لم يفهم الكثير من المتابعين لهذا الانفصام في شخصياتهم سواء بما يقال بالمثل العامي المشهور : ( اشتي لحمة من كبشي واشتي كبشي يمشي )