يعيش ازمة صحية ونفسية في دائرة ضيقة يتلون حسب قناعاته الضيقة لا يمكن ان يثق او يبني علاقة صداقه صادقة مطلقا لانه مسلوب الحرية والذات والتفكير لانه اداة في ايادي الكبارزعماء الطائفية والخرافات ومقيد نفسيا وروحيا ومدمر عاطفيا وانسانيا من السهل ان يكون خروف يقاد الى الأرهاب تجربة طويلة مع هذه الثروة البشرية التي نمتلكها في عالمنا العربي كيف لنا ان نكون امة مثل باقي الامم ونحن ندقق في تفاصيل طريق الوصول الى الجنة بمخ طائفي وعقلية مدمرة تميل الى الكراهية والحقد وتبحث عن المستقبل من باب تاريخ مزور واندثر
وبهذه السياسة المتطرفة اليمينية يتم صنع شخصية الطفل وتشويه شخصيته وتقزيمها فيبقي سجين الافكار الهدامة ولو وصل الى درجة الدكتوراه في تخصصات دقيقة يطارده ويقيده الماضي وينشر الخرافات ويطور طرق ويبحث عن وسائل جديدة لاخراجها في شكل حديث للساحه
وهذه العقدة المرضية الفكرية تنتج لنا الفساد الأداري وتحول الدولة الى احادية متطرفة دولة طائفية وعنصرية لا تنظرللأ نسان كمواطن بل تقيييم افرد المجتمع على اساس طائفي و عرقي وسوق للأرهاب والظلم والمحسوبية
وفي الاخير تتاكل وتنكمش وتنهار فجاءة امام التغييرات في هذا العالم وازدياد وعي الانسان ومعرفته
لن تعيش انسان حر وكما ارادك الله الا اذا تحررت من الافكار السوداء وخرجت من سوق الطائفية وعالجت روحك بالقراءة والانفتاح على الثقافات الاخرى والاطلاع لكي لا تكون عبدا لفئة او جماعة تبيع وتشتري في شخصيتك وتدوس على وجهك وتحاصرك وتمنعك من ابسط حقوقك في الحياة النخراط في العلاقات الاجتماعية والسياسية وما يترتب على ذلك من اثار سلبيه على تفاصيل حيانك