لابديل عن التوافق بين مختلف القوى السياسيه بنوايا سليمه التي تمثل شرائح معتبره من الشعب اليمني شاركت بصوره او بأخرى في انطلاق الثورات الصحيحيه الهادف بما تحمله لبلادنا الغد من امال في أمن وأمان وحريه وكرامه وعداله اجتماعيه. تتناقض سياسه التمييز او الاقصاء تماما مع المصالح العليا للبلاد الثوره والتي تتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود وحشد كافة الامكانيات البشريه والمعنويه والنادي في مرحلة بناء البلاد المهمه بالاضافه للمواطن الحيران. إن خطاء الحسابات وارد من جانب تيار او فصيل بعينه ولايستدعي اقصاءه او التهوين من دوره او حصار تأثيرات بل يستدعي استمرار الحوار الايجابي من كل القوى السياسيه تحت رأية المصلحه العليا للبلاد وسوف ينتهي مثل هذا الحوار إلى تصحيح الأخطاء والعوده إلى الصف الواحد سعيا لانهاء الشوائب التي تعترض أمام خطط الدوله ونحن موافق ن على البناء لا مصارعين على الاتجاه. قد نختلف او نتفق على أمور كثيره تطرح نفسها علينا في كل الظروف والتطورات الساخنه واللاحقه التي نعيشها الان وطوال السنوات الماضيه والتي ازدادت سخونتها وتسارعت وتيرتها في الخمس السنوات الاخيره ولذ نقول طالما البلاد تئن من الخراب والدمار فإن البلاد في حاجه للمصالحه والتسامح الذي نصبو اليه جميعا ونسعى لتحقيق وظهر للغير بانه لايوجد خلاف بيننا على الهدف النهائي ولابد ان نعي انه يجب الا يكون هناك خلاف بين جميع طوائف الشعب وان كل هذه الطوائف شاركت في التغيير بل وقادة رياح التغيير وحددت اتجاه المسيره الوطنيه على الهدف النهائي المتفق عليه والذي كان محل إجماع الكل. اقول بهذا الكلام الان فظل ما أراه من ارتفاع وتيرة الخلافات وازدياد حدة الانقسامات بين النخبه السياسيه والحزبيه وجموع القوى التي شاركت في بعض من قضايا البلاد التي كانت تعيشها.. كما نوضح هنا حول غالبية ان لم يكن كل القضايا وااموضوعات التي تشكل ركنا اساسا في المسيره الوطنيه نحو المستقبل في حين كان المتوقع والمفترض عكس ذلك على طول الخط.. نقول بهذا الكلام لان قلوبنا انفطرت من الحزن على مايحدث على الساحه السياسيه لبلادنا وللعالم العربي دون استثناء فالكل في حالة اشتعال الاحزاب والجماعات المنسلخه منها تتناحر والاراء تتضارب والانقسامات بين الصفوف أصبحت سمه اساسيه.. لاتتفق كلمتهم على هدف واحد يا هؤلاء يمنيون وعرب متى نتفق. ومتى تتوحد كلمتنا والتاريخ.. ياهولاء الاتحاد قوة.. والفرق ضعف.. لاذا لانتعلم من دروس الماضي.. من المواقف والوقائع المتشابهه.. الله يهدينا طريق السبيل ودمتم