قلت حينها وعبر مقال لي نشر في صحيفة الوطن العدنية ان الرجل يبدو ان لديه النية الصادقة لعمل شيئا ما لعدن اذا ما اتيحت له ألفرصه ولم يتدخل احد في صلاحياته وقلت ايضا على مواطني عدن الوقوف جنبا الئ جنب هذا الرجل كان لديا احساس بان الرجل ومن خلال اول حديث له لديه نيه صادقه للعمل الجاد والتغيير الفعلي بقدر الاستطاعة وكررت كثيرا ان لم يتم الوقوف في طريقه ومحاولة اثنائه عن رقبته في العمل لاجل عدن لاكن كان لدي احساس بالغلق بان الرجل لن يترك اذا مابداء فعلا بالأحداث اي تغيير ملموس وربما كان كثير من الأشخاص يشاطروني نفس الاحساس بداية الاستاذ لملس كانت موفقه عندما قام باعفئ المدراء العامين لمديريات عدن وتعيين آخرين بهذه الخطوة بدا بلفعل التغيير وبدة تحركات المدراء الجدد للمديريات تاخذ طابع الجدية من الرتابة الئ الخفه فبرقم ان الرجل لم يمضي علئ تعيينه سوا اشهر معدودة الئ انه عمل مالم يعمله إسلافه في سنوات ولا اريد الدخول في تفاصيل انجازات الرجل المهم ان هناك شي ملموس بلفعل قد شعرنا به نحن سكان محافظة عدن لاينكره الئ جاحد قبل شهور تدخل الاستاذ لملس لدي التحالف وحكومة العهر والفساد مطالبا اياهم صرف مرتبات الجيش والامن المنقطعة لشهور والذي كانت الهيئة العسكرية ترابط مع عدد كثير من الضباط والافراد ايضا شهور بجانت مقر قيادة التحالف في اعتصام مفتوح للمطالبة برواتب الجيش والامن المنقطعة لشهور حينها وعدة قيادة التحالف والشرعية المحافظ بصرف الرواتب بعد اسبوع من تاريخ الاتفاق علا ان يصرف مرتب شهر مستحق وجدولة الاشهر المتاخره شهر مع كل شهر مستحق وخرج المحافظ الئ ساحة الاعتصام ليبشر المعتصمين من العسكريين بان الرواتب ستصرف بعد اسبوع واعلمهم بلاتفاق وايضا قال انه الضامن لتنفيذ مااتفق عليه مر الاسبوع وبعده اسبوع وكتاليك ايام دون علم او خبر والاكن المحافظ احس بالخجل لوعده ام التحالف وحكومة العهر لم تحس بهذا الخجل متعودة فتحمل حينها مسؤولية الحكومة والتحالف وصرف 16مليار من إيرادات المحافظة كراتب شهرين ولو لم تكن للملس سوا هذا الانجاز لكفاه اول مسؤول ينفذ وعده لشعب وتتابعه اعمال الرجل وبدات الكثير من المؤسسات تسير خلفه علا قدما وساق لاكن يبدو ان هناك جهات يتغنى الكثير بحبها للجنوب ودعمها لم يعجبها عمل الرجل فقد خالف المعمول به وتعدا حدوده اذ يعمل بجد واصبح عمله الجاد يؤرقها فهيا لاتريد الخير لعدن ولن تقبل من يعمل لاجل عدن تريد موظفين كتبه فقط ومطيعون ياخذون حقهم ويتركون الشعب والبلاد في مهب الريح اذا لم يصحا هذا الشعب من سباته العميق يدافع عن حقوقه بنفسه اذا كان من ولاهم من العجز ه والمرتزقة ارتضوا الذل والهوان