إلى اين نحن ذاهبون والى اي مدى نحن جادون في إعادة بناء وطننا ولماذا تبدو نوايا البعض غير خالصة لوجه الله والوطن في ظل تلك الأوضاع السياسية الراهن التي نمر بها وهل صحيح اننا معرض ن إلى إثارة القلاقل والفوضى هدفها الاستمرار في تفكيك مفاصل الشعب حتى تسقط وتنهار البلاد بأيدي أبنائها كل هذه الاسئله راودتني ليل.. نهار. منذ اعلان الحكومة الجديدة. لايخالجنا الشك ان الوفاق الوطني المتعلق بالمصالحة والتسامح ايضا داخل مجلس النواب للاتفاق بشكل نهائي على المعايير الرئيسية لتشكيل اكثر من لجنه لمعالجة القضايا العمالقة. في البلاد.. وكفانا خلافات، انقسامات، احتقانات، مناكفات وتشرذما بين الأفكار من هنا واخرى من هناك جميعا إلى كلمة سواء تضع حلولا عاجله لما نحن فيه الآن. فهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الاخيره التي نوجهه فيها تحديات جسيمه تقف أمامنا مثل جبل شمسان لعرقلة عودة الاستقرار والأمان لبلادنا الشامخة فالعنيه الاليه الاي صنعت وحمت بلادنا من المزيد من الحروب والضياع لن تخلى عنا للوصول بسفينة الوطن إلى شاطئ الأمان والسلام فبلادنا كانت وسوف تظل ارض المحبة والرحمة والسلام والاستقرار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ويأرب احفظ بلادنا من كل حاسد وحاقد ومؤذي لابديل عن التوافق بين أبناء الوطن الواحد و مختلف القوى السياسية والتي تمثل شرائح معتبره من الشعب شاركت بصوره او بأخرى في انطلاق الحركات والمقومات الثورة بما تحمله لبلادنا من امال في حرية وكرامه وعدالة اجتماعيه اقول بهذا الكلام في ظل ما أراه من ارتفاع وتيرة الخلافات وازدياد حدة الانقسامات بين أبنآ الوطن الواحد النخبة السياسية والحزبية وجموع القوى التي شاركت في كا المسيرات الشعبية التي كانت تجري في البلاد حول غالبية ان لم يكن كل القضايا والموضوع ات التي تشكل ركنا اساسا في المسيرة الوطنية نحو المستقبل في حين كان المتوقع والمفترض عكس ذلك على طول الخط.